الثورة نت/..
أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة أنها اعتقلت 45 عميلا للكيان الصهيوني بعد الحادث الأمني الذي وقع في خان يونس جنوبي قطاع غزة في الـ11 من نوفمبر الماضي، وبثت اعترافات عدد منهم.
وأوضحت الداخلية أن اعتقال هؤلاء العملاء جرى عقب عملية تسلل الوحدة الصهيونية الخاصة شرق محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة في نوفمبر الماضي والتي كشفتها المقاومة الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم، أن “الاحتلال يحاول إيجاد عملاء لمساعدته في ارتكاب الجرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني”، محذرا من التفاعل على صفحات الاحتلال الرسمية وغير الرسمية، لأنها “وسائل للإسقاط… ومن وسائل الإسقاط لدى الاحتلال: حاجز بيت حانون، والاتصالات من فتيات، والجمعيات الخيرية، والمساعدات”.
وأوضح البزم أنه على مدار السنوات السابقة نجح الأمن في غزة بإلقاء القبض على كثير من العملاء، كما تم إحباط عدد من العمليات التي كان ينوي الاحتلال القيام بها داخل غزة.
وأضاف: “حركة عملاء الاحتلال على الأرض أصبحت صعبة، لذلك غامر الاحتلال بالقوات الخاصة من جيشه، وكانت النتيجة كارثية على الأرض كما حدث في خان يونس قبل شهرين”.