من وحل الحاقدات

 أشواق مهدي دومان

لازال من الواهنين ( أشباه رجال ونساء  ) من يقلّل من كلّ وأيّ جهد يقوم به أنصار اللّه ، بنفاق وخبث ومكر ولؤم طباع ،، يتناسون ويتعامون عن الأمن والسّلام الذين يعيشون فيه وحتّى حريّة الكلام ،

يتناجون باللمز والهمز وهم لا يسوون نعلاً من نعال رجال اللّه ، الذين يبذلون الأرواح بلا منّ أو أذى  لتقول إحداهنّ :

نشتي رواتب ، وهي تعلم من غريمها ولكنّه الحقد والعُقد تغطّيها فلا شكّ أردّ عليها بالقول : اذهبي إلى  عدن واحضري راتبك من أمينة عفّاش ، وأمّا بطون أنصار اللّه نظيفة لكِ ولغيركِ ، بل إنّ أنصار اللّه من يبذلون الأرواح لأجل كرامتي وكرامتك ، وراتبي وراتبك ، وعرضي وعرضك ، وأرضي التي هي أرضك ، ولتتذكري أنّ رجالكنّ في البيوت ومع هذا لا نمنّ عليكنّ وعليهم ، فتقول مفتخرة كونها في جمع ممن تشابهت قلوبهنّ  :  ما أحد قال لهم يروحوا ،

فكان الجواب : يا قمارى لولم يكن رجال اللّه في كلّ جبهة يذودون عنكِ وعن الحاقدة غيرك لكنتِ سبيّة يجاهد المرتزقة  بالنّكاح بكِ كما فعلوا بالمحصنات  في العراق وسوريا ، وبالأصح  سيغتصبونك ويعاملونك كما عاملوا بنات عدن وأيّ منطقة تحت احتلالهم ، ولن يقولوا حينها : اتركوها فهي ممّن يشكر سلمان ، ويصدّق بل  وينتظر  تفضّل السّعو إمارات عليه ، ويحلم بوعود الدّنبوع والخمسمائة دولار  الوهميّة  في كلّ منام ومقام.

لا ( يا حَنَج )  : فنظرتهم لكِ كيمانيّة ولو عُقَد العالم كلّها موجودة في نفسيتك ِ،  لكنّهم يرونكِ يمنيّة وما عرفوا أنّه لولا الظرف لكنتِ أول الفارين إليهم ،

يا ( نَظَر ) : لو رآكِ غوريلا الجنحويد وسحالي الإمارات وبعير السعودية فلن يرحموك ولن يستبعدوك ولن يهتموا لأن يتحقّقوا من صفحات روحك الماكرة التي تكاد تميّز من الغيظ على رجال اللّه ، فأنتِ وإن كنتِ مسخا من داخلكِ ،  مشوهة روحيّا فهم يرونك يمنيّة ، وهم يريدون طمس هويّة كلّ ماهو يمنيّ ، وإلّا فاستقبليهم وليفعلوا ما يريدونه بكِ، ثمّ يجنّسوكِ بعدها بجنسيّة إماراتية أو يزوّجوكِ  بمن اغتصبك فهذه حلولهم ، وحينها  لا حزن ولا أسف  عليك أيّتها المنافقة.

— سكتت وكأنّي أسمع فحيح غيظها كالأفعى ، ولتذهب ومثلها للجحيم ، ولو كان اعتبار لها ولمثلها ما افتدى رجال اللّه بأرواحهم وهم المتسامحون ، الكاظمون الغيظ ، والعافون عن الحاقدين عليهم،  وهم المحسنون للوطن بشرا وحجرا ولا ينكر ذلك إلّا جبان لئيم متغطرس مثل حليفة الأفاعي وشبيهة العقارب.

والسلام

قد يعجبك ايضا