تنفيذ حكم الإعدام بمغتصب وقاتل الطفلة آلاء في إب بحضور عشرات الآلاف من المواطنين

 

الثورة / مجدي عقبة

اختارت إب استقبال العام الجديد بالانتصار للعدالة والطفولة والأخلاق كان يوما تاريخيا فقد استطاعت أجهزة الدولة المختلفة ابتداء بالأجهزة الأمنية ومرورا بالنيابة والسلطة القضائية القيام بدورها الطبيعي في ظل هذه الظروف غير الطبيعية التي يمر بها الوطن وتم إعادة الحق لأهله ونؤكد للجميع أن محافظة إب تنعم بالأمن والأمان في ظل قيادة الثورة الحكيمة ممثلة بالسيد عبدالملك الحوثي وقيادة المجلس السياسي الأعلى ممثلة بالرئيس مهدي المشاط.

• محافظ إب عبدالواحد صلاح:
ما شهدته إب اليوم من تطبيق للعدالة وانتصار للحق من خلال تنفيذ حكم الإعدام بحق مغتصب وقاتل الطفلة آلاء الحميري أمام حضور جماهيري كبير يقارب المائة ألف مواطن ومواطنة لهو خير دليل على مستوى الوعي الذي يتحلى به أبناء إب والذي ساهم بشكل كبير في تحقيق العدالة وإعادة الحق لأهله وكذلك مستوى الأمن والأمان الذي تنعم به محافظة إب.
وعقب تنفيذ الحكم لمسنا ارتياحاً واسعاً في أوساط المجتمع خصوصا الذين حضروا لحظة تنفيذ الحكم حيث إن الهتافات لم تتوقف سواء قبل تنفيذ الحكم أو بعد تنفيذه.
ولمن يتساءل عن القضايا المماثلة خصوصا قضية الطفل عبد الرحمن أكرم عطران أأكد للجميع ثقتنا التامة في نزاهة وعدالة القضاء خصوصا في محافظة إب حيث إن هذا الملف يجري وفق إجراءات صحيحة ونتمنى أن لا يكون هناك أي مزايدة على إب وعلى الجميع أن يقارن بين الأوضاع في إب والأوضاع في بقية المحافظات خصوصا المحافظات المحتلة فالناس هناك لا يأمنون على أنفسهم وأعراضهم ولا وجود يذكر لأجهزة الدولة المختلفة في تلك المحافظات بعكس محافظة إب وبقية المحافظات غير المحتلة.
• وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق الوسطى ومدير أمن إب اللواء عبدالحافظ السقاف:
تنفيذ حكم الإعدام بحق مغتصب وقاتل الطفلة آلاء الحميري هو رسالة ردع لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الأعمال الشنيعة وأيضا أن محافظة إب تنعم بالأمن والاستقرار وتحقيق العدالة وتنفيذ الأحكام القضائية.
ومن خلال الانجازات الأمنية التي تم تحقيقها في ضبط الجرائم خصوصا جريمة اغتصاب وقتل الطفلة آلاء الحميري بعد تمكن الأجهزة الأمنية من التوصل إلى المجرم الذي كان مجهولا وفي غضون 48 ساعة هذه رسالة أخرى تؤكد أن الأمن متواجد وبقوة في مختلف الظروف والأوقات وأن كل محاولات نقل الفوضى إلى إب ستبوء بالفشل طالما والجميع هنا يعمل بروح الفريق الواحد.
•الشيخ عقيل فاضل رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة إب:
رسالتنا اليوم التأكيد على أن مؤسسات الدولة موجودة وأنها مازالت صامدة وتؤدي دورها على أكمل وجه رغم الحرب والحصار وأن مؤسسة القضاء وبقية مؤسسات الدولة تنتصر للطفلة آلاء بتنفيذ حكم القصاص الشرعي خلال فترة وجيزة لم يحدث أن تحقق مثل هذا الإنجاز في ظل هذه الظروف في أي من محافظات الجمهورية خصوصا تلك المحافظات المحتلة والتي يسميها البعض المحافظات المحررة.
لقد لمسنا اليوم ارتياحا واسعا في أوساط أبناء إب وكان الحضور الجماهيري لحظة تنفيذ الحكم في الأستاد الرياضي كبيراً جداً ولم تتوقف الهتافات قبل تنفيذ الحكم وبعد تنفيذه وهذا أشعر أبناء إب أن مؤسسات الدولة ما زالت موجودة وأن مؤسسة القضاء تنتصر للمظلوم وتنتصر للضعيف وتنتصر للطفل وبالتالي قوبل هذا الحدث بارتياح كبير فعندما تجد أن الحامي موجود فلا شك ان شعورك يختلف عن شعور إخواننا في المحافظة التي يدعي البعض انها تحررت فهناك لا يزال الخوف هو السائد الأمن غائب تماما القضاء غائب تماما بعكس ما تنعم به محافظة إب وبقية المحافظة التي لم تطأها أقدام الغزاة والمحتلين.
•الشيخ عبدالحميد الشاهري وكيل أول محافظة إب:
رسالة أبناء إب اليوم ومن خلال ذلك الحضور المهيب الذي رافق لحظة تنفيذ الحكم بحق قاتل الطفلة آلاء هي رسالة تأكيد للأمة كلها أن أبناء إب يد واحدة حيث أثبت أبناء إب اليوم للأمة كلها أنهم يد واحدة وصف واحد وان هذه هي الشرعية الحقيقية التي يجب الاعتراف بها شرعية الشارع وشرعية الإرادة والانتصار لقضايا الأمة والقضايا الوطنية وانتصار العدالة اليوم وفي أول يوم من العام الجديد 2019م تثبت بأنها تحت نطاق دولة النظام والقانون دولة الحرية دولة العدالة والشرعية الحقيقية.
لقد أكد أبناء إب اليوم من خلال إجماعهم أنهم أصحاب موقف واحد أمام القضايا السيادية وهذه القضية كانت قضية جامعة لكل أبناء إب بمختلف شرائحهم الاجتماعية وانتماءاتهم السياسية وبالتالي مثل هذه القضية وغيرها من القضايا الكبرى يتم مقابلتها بإجماع وموقف واحد خلف أجهزة الدولة وخلف النظام والقانون وخلف تحقيق العدالة وما لاحظناه خلال الفترة السابقة من انتقادات وسخط ورفض قضايا الفساد خصوصا الفساد الأخلاقي تلك القضايا التي تمس الدولة وتمس كيان المجتمع وأخلاقه هي نتاج الوعي الكبير الذي يتحلى به المجتمع في إب والتماسك الاجتماعي باعتبار هذه الجرائم دخيلة على إب وأبناء إب.
اعتقد بل وأجزم أن هذه قضية الطفلة آلاء التي تم الانتصار لها يومنا وفي أول يوم من العام الجديد هي بادرة أمل وتفاؤل وبداية موفقة وسيعقبها تنفيذ أحكام مماثلة لا زالت منظورة أمام القضاء وسنعمل بكل ما نستطيع لتطبيقها فور صدور الأحكام النهائية وفي مقدمة ذلك قضية الطفل عبدالرحمن اكرم عطران التي تم رفعها من محكمة الاستئناف الى المحكمة العلياء والتي نعتبرها قضية مستعجلة وأمثالها من القضايا الدخيلة على مجتمع إب والذي اكد اليوم من خلال ذلك الخروج الكبير أن هذه الجرائم دخيلة على هذا المجتمع وعلى الأخلاق التي يتحلى بها المجتمع في إب وعموم اليمن.
ختاما نشكر القيادة السياسية ممثلة بالرئيس مهدي المشاط وقائد الثورة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي وجهه بسرعة تنفيذ الأحكام القضائية في مثل هذه الجرائم البشعة.
•يوسف الحميري والد الطفلة الشهيدة
ما حدث اليوم هو انتصار للعدالة وللأمن والأمان وفرحتنا كانت كبيرة وهي فرحة كل أب وكل مواطن، لقد شعرت أنا وبقية افراد عائلتي بالارتياح بعد تنفيذ الحكم خصوصا وأن هناك من عمل على ايذائنا من خلال نشر اشاعات كاذبة أننا استلمنا دية وما إلى ذلك وهؤلاء طبعا قلة قليلة بخلاف غالبية المجتمع في إب الذي وقف معنا وساندنا من لحظة ارتكاب الجريمة وصولا إلى لحظة تنفيذ الحكم بحق المجرم
وابنتي آلاء ليست آلاء يوسف الحميري فقط بل هي آلاء اليمن كلها والحمدلله على ماقدر وفعل.
رسالتي للشعب اليمني بالعودة إلى كتاب الله والمواظبة على الصلاة قال تعالى ” ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ” والعودة إلى الأخلاق والقيم وحسن الجوار فالرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بسابع جار وقد رضينا بما كتبه الله رغم انما حدث لا يرضي الله ولا رسوله.
ورسالتي لكل أب ان ينتبه على أولاده وعلى جيرانه فابني هو ابن جاري وابن جاري هو ابني وهكذا والحمدلله على كل حال.
وأكد أن دفن الطفلة آلاء سيكون اليوم الأربعاء في مدينة جبلة بعد الصلاة عليها في ميدان مدينة جبلة.

قد يعجبك ايضا