اليمن تمثل العمق الاستراتيجي للجزيرة العربية

 

حميد عبد القادر عنتر

بادئ ذي بدء، اليمن تمثل العمق الاستراتيجي للجزيرة العربية امن اليمن من امن دول المنطقة وانهيار اليمن هوى انهيار لكل دول المنطقة، والاقليم اربع سنوات من العدوان الكوني على اليمن من قبل تحالف قوى العدوان ومن خلفهم قوى الاستكبار العالمي ودعم سياسي وعسكري ولوجستي من أميركا وقرار الحرب بضوء اخضر امريكي اتخذ من البيت الأبيض من واشنطن منفذ العدوان مملكة الرمال والنظام الاماراتي دفع فاتورة الحرب امراء النفط دول الخليج وخصوصا النظام السعودي الامريكي والنظام الاماراتي الصهيوني، هدف العدوان اعادة الشرعية المفقودة والمنتهية شرعيته وفقا للدستور، اهداف الحرب استمرار الوصاية على القرار السياسي اليمني من قبل دول الإقليم والسيطرة على الجزر والسواحل اليمنية ونهب ثروات اليمن وادخال اليمن في حرب اهلية حتى يستطيع العدو تنفيذ خياراته، هل نجح تحالف العدوان بتحقيق أهدافه؟ الجواب: لم يحقق هدفاً من أهدافه المعلنة إلا تدميراً للبنية التحتية واستهداف مدنيين وسوف يحاكم قادة تحالف العدوان على ارتكابه جرائم حرب إبادة وجرائم وحشية بحق مدنيين، وكل ذلك موثق من قبل منظمات حقوقية دولية المستفيد من العدوان الكوني على اليمن بالدرجة الأولى قوى الاستكبار العالمي أمريكا واسرائيل من اجل حلب بقرة بني سعود وامراء النفط مليارات الدولارات لدعم الاقتصاد الامريكي وذلك من خلال بيع الشركات الامريكية للسلاح لدول الخليج واستمرار العدوان ووجود اسواق لتجار السلاح للأثراء غير المشروع بالمقابل تصدى الجيش واللجان الشعبية للعدوان الكوني وتم تكبيد تحالف العدوان خسائر كبيرة في المعدات والارواح وتبخر السلاح الامريكي تحت اقدام الجيش واللجان الشعبية.
الآن كل قادة دول العالم والاتحاد الاوروبي يصرح انه لا حل في اليمن غير الحل السياسي والدبلوماسي والحسم العسكري مستحيل أن يحقق أي انتصار من قبل قوى الاستكبار العالمي برغم الدعم العسكري واللوجستي من قبل قوى الاستكبار العالمي لمملكة الرمال وعجز تحالف العدوان ان يحقق هدفاً من أهدافه المعلنة لأن اليمن عصي على الغزاة على مدى التاريخ توج هذه الانتصارات الكبرى الذي حققه الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات والعمق السعودي اتفاق السويد وهذا الاتفاق شكل ارضية لاتفاق قادم يتم جلوس الفرقاء السياسيين لمناقشة الملف السياسي والملف العسكري والاقتصادي تمهيدا لاتفاق سياسي ينهي الصراع السياسي ووقف العدوان على اليمن وهذا يتطلب من كل القوى السياسية تقديم تنازلات من اجل مصلحة الوطن ورفع معاناة الشعب اليمني ومن اجل يعم السلام جميع ربوع الوطن هذا والله من وراء القصد والعاقبة للمتقين.

قد يعجبك ايضا