حجب العدو لقناة المسيرة لن يحجب الحقيقة

إبراهيم الحمادي

فشلوا بماكينتهم الإعلامية بحملاتها المسعورة، ومطابخهم العملاقة وبضخ ارتوازي ترليوني، قنوات بالمئات تفشل أمام قناة واحدة المسيرة التي اختارت صدق الكلمة عنوان لها بعدستها منبراً يصدع بالحق ومن المايك صوت الحق والمظلومية ,واكبت الحق فاستحقت نيل وسام الثقة من الجماهير اليمنية المحليين والعربية والدولية ,اهتمت بقضية الشعب اليمني واستطاعت إيصال مظلومية اليمن للعالم كونها منبر إعلامياً يمنياً كبيراً وواسعاً تأثيرها واهتمامها بقضايا شعوب المنطقة ازعج وكلاء الشيطان والقوى الأمريكية الفرنسية فاتخذت قرار الحجب وضغطت على شركة الأقمار الصناعية لتُسكت صوت الحق ,ولو أتينا لمشروعية هذا القرار لوجدنا بأن هذا القرار مخالف ومنافٍ لحقوق الانسان الذي يتباكى عليه الغرب وأذيالهم من العربان ويطنطنوا دائماً أنه لا يوجد ديمقراطية في اليمن وفي حجب للآراء، بينما هم لا يقبلون بما لا يتفق معهم أو أن يفضح جرائمهم ،هذا القرار لابد أن يدان وخاصة أن الرأي العام العالمي تعود على الحرية وأن يسمع الرأي والرأي الآخر وحجب أي قناة هو جريمة في حق الانسانية ومخالف للقوانين والتشريعات الدولية لحرية الصحافة .
فمن يقفل الصوت هو خائف أن يسمع ،لأنه ليس عنده ما يقوله أمام الحق ولا يستطيع أن يبرر لجرائمه وتسويق كذباته ،إن من يقفل أي قناة تصدع بالحق وتواكب الأحداث بالصوت والصورة دون تزييف أو تظليل فهذا نتيجة ضعفه ، لأنه إذا كان يصدق فيما يقول ويروج عليه أن يرد عليها ،لكن ليس بمنع الصوت وإلا فإن هذا العالم متخلف ويريد أن يرجعنا الى الوراء ,إن الرسالة الإعلامية التي تقدمها قناة المسيرة والقنوات الفضائية الوطنية والحرة التي هي تبغي هدف واحد وهو إخبار الشعوب بمظلومية الشعب اليمني وتوعيتهم بالقضايا الوطنية التي تهم بلادها أساسا ودون تدخل في شؤونها الداخلية فهذه رسالة عظيمة وسامية ينبغي علينا جميعاً تشجيعها والوقوف جنباً الى جنب للوصول الى النجاح .
كلنا جنود إعلاميون وإن اقتضى الأمر الى حد التعنت والإصرار من قبل المتكبرين والأنذال باستمرار سياستهم بتكميم الأفواه ما علينا إلا النزول للميدان ومواكبة المعركة الإعلامية جنوداً مُضحين مستبسلين واثقين متوكلين على الله بمظلوميتنا أمام العالم ,والجميع سيعمل ويبذل كل طاقته للاستمرار في صدى الحق وفي نفس الأداة التي يكون فيها صدق الكلمة وسنتحول جميعنا قناة المسيرة .
#جميعا_جنود_قناة_المسيرة.