الثورة نت/
وجه القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
أشارت الرسالة إلى إستمرار جرائم دول تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات على اليمن، خاصة تصعيده العسكري وجرائمه الوحشية في مختلف المحافظات لا سيما في الساحل الغربي بإستهداف المواطنين وأعمال التهجير القسري لأبناء محافظة الحديدة.
وأوضحت الرسالة أن العدوان يستهدف البنية التحتية للشعب اليمني وآخرها قصف ميناء الحديدة شريان الحياة الرئيسي لحياة 27 مليون يمني والمركز الرئيسي الذي يستقبل 90 بالمائة من المواد الغذائية والأدوية والمشتقات النفطية في تحدٍ للقانون الدولي الإنساني.
ولفت العيدروس إلى أن دأب تحالف العدوان في إستهدافه لقطاع الخدمات العامة ومنشآت البنية التحتية وغيرها من الأهداف غير العسكرية ومنها الموانئ البحرية والمطارات والمصانع الغذائية التي تحرم المواثيق الدولية إستهدافها، يعكس عنجهية وصلف العدوان.
وأشار إلى أنه أضيف إلى هذه الجرائم الحرب الاقتصادية لتجويع الشعب اليمني وإخضاعه .. مبينا أن إستهداف العدوان لميناء الحديدة وقبلها إستهداف محطة الحاويات بالميناء والرافعات والكرينات عام 2015م، ألحق ضرراً فادحة بالقدرة التشغيلية للميناء، ما يمثل عدم الإكتراث بدعوات المجتمع الدولي وأمين عام الأمم المتحدة المعلنة والتي حذر فيها من قصف وإستهداف ميناء الحديدة.
وأوضح أن هذه الأساليب العدوانية ستجهض أي جهود لإحياء الحوار السياسي وتقوض جهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث من أجل إحياء مفاوضات السلام.
وطالبت الرسالة، الأمم المتحدة الوفاء بتعهدات ممثليها حول ضمان سلامة الموانئ البحرية وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي.
كما دعا العيدروس الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي التدخل السريع لإيقاف الحرب العدوانية على اليمن وكذا إيقاف الحرب الاقتصادية التي تستهدف تجويع الشعب اليمني ورفع الحصار وفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية وفي المقدمة مطار صنعاء الدولي ودعوة جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات برعاية الأمم المتحدة وصولاً لإحلال سلام عادل وشامل يلبي تطلعات اليمنيين في الحرية والإستقرار والإستقلال الذي ينشدونه.
سبأ