رسائل الجمعة

عبدالفتاح علي البنوس

* تدمير قوى العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي صوامع الغلال التابعة لشركة مطاحن البحر الأحمر التي تعمل على تزويد السوق المحلية والأسر النازحة والفقيرة بمادة القمح والتي تخضع لإدارة وإشراف منظمة الغذاء العالمي وذلك تفاديا لتعرضها لقصف طائرات العدوان ، ولكن حقارة ووضاعة قوى العدوان أبت إلا الإغراق في همجيتهم وإجرامهم ووحشيتهم وصلفهم ، حيث عمدوا إلى استهداف صوامع الغلال في استهداف ممنهج لمصدر هام ورئيسي من مصادر الغذاء في اليمن ، وهنا نتساءل أين موقف منظمة الغذاء العالمي ؟! وأين الأمم المتحدة ؟! وأين المنظمات الإغاثية والإنسانية من هذا العدوان السافر على هذه المنشأة الاقتصادية الهامة ؟! والتي جاء استهدافها متزامنا مع العمليات التي يشنها مرتزقة العدوان على كيلو 16ومطار الحديدة والهادفة للسيطرة على الحديدة وفرض الحصار المطبق على اليمنيين في اقتصادهم ومعيشتهم وتضييق الخناق عليهم ، لإجبارهم على رفع الراية البيضاء وإعلان الاستسلام ، رغم أنهم يدركون أن ذلك يمثل المستحيل بعينه والذي لا يمكن تحقيقه بإذن الله وتوفيقه .
المسخ العميل الخائن المرتزق خالد اليماني وزير خارجية حكومة الفنادق دعا في مداخلة له على قناة العبرية السعودية إلى تشديد الخناق على الشعب اليمني ومضاعفة الحصار من خلال السيطرة على ميناء الحديدة كون ذلك سيجبر من أسماهم بالانقلابيين الحوثيين على الاستسلام والخضوع لسلطة الشرعية على حد زعمه ، هذا الأفاك المتصهين من النماذج الحقيرة في صفوف المرتزقة ، لديه ارتباطات مباشرة مع الكيان الصهيوني وهو أحد مهندسي مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني ، ولذلك لا غرابة أن تصدر منه مثل هذه التصريحات اللا مسؤولة التي تعكس وضاعته وانحطاطه وعمالته وانبطاحه وما دام وزير خارجية الدنبوع فلا غرابة، فالطيور على أشكالها تقع .
* رغم الخسائر الفادحة في صفوف المرتزقة هناك في الساحل الغربي والانتكاسات والهزائم التي يتجرعونها هناك الموثقة بالصوت والصورة إلا أن المسخ علي البخيتي يصر على الحديث بأن حسم معركة الحديدة بات وشيكا لمصلحة رفاقه من المرتزقة وكل ذلك من أجل أن يحصل على مكرمات طويل العمر خلال فترة إقامته في الرياض يعني ( حج ولقاط مسابح) نهاية مخزية ومهينة ومذلة لهذا الكائن المسخ الذي بات مضرب المثل في الخيانة والعمالة والارتزاق ، حتى في أوساط المرتزقة أنفسهم ، حيث سبق وأن وصفه المرتزق حميد الأحمر بأنه منافق ودائما ما ينظر إليه بازدراء من قبل الكثير من القيادات الإصلاحية التي ما تزال تصنفه بالمذبذب وترى بأنه أحد أذرع عفاش الذي تم تجنيده داخل أنصار الله لتنفيذ أجندة خاصة به ، قبل أن ينفضح أمره ويظهر على حقيقته.
* قناة اليمن اليوم اليمنية بحاجة إلى وقفة جادة من قبل قيادة المؤتمر ورجال المال والأعمال المحسوبين على المؤتمر الشعبي العام ، وكذا دعم وإسناد المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ من أجل تمكينها من الاستمرار في أداء رسالتها الإعلامية المناهضة للعدوان ، وتأمين الحد الأدنى من مستحقات العاملين فيها والذين يشكون من عدم صرفها لعدة أشهر ، وبالمختصر المفيد ليس من مصلحة الجميع تضعضع أداء هذه القناة وتراجعها إلى الخلف على الإطلاق ولا بد من الوقوف معها ودعمها لمواصلة رسالتها الإعلامية الوطنية ، للرد على القناة العميلة التي انتحلت اسمها وتبث من القاهرة ضمن باقة القنوات الفضائية والموالية والمساندة والداعمة للعدوان .
جمعتكم مباركة وعاشق النبي يصلي عليه وآله .