الثورة نت/
التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم الممثل المقيم لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان لدى اليمن العبيد أحمد العبيد.
ناقش اللقاء علاقات التعاون بين الجمهورية اليمنية والمفوضية السامية تجاه الأوضاع الإنسانية والانتهاكات المتواصلة من قبل تحالف العدوان السعودي الإماراتي للقانون الإنساني والحقوق الأساسية لليمنيين وفي المقدمة حقهم في الحياة والعيش بسلام.
وتطرق اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور حسين مقبولي ونائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود الجنيد ووزيرا الشئون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع وحقوق الإنسان عليا فيصل عبداللطيف، إلى الزيارة المرتقبة لمساعد الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس حقوق الإنسان، فضلا عن الترتيبات الخاصة بالزيارة الثانية لفريق الخبراء التابع للمفوضية السامية إلى اليمن والخطوات المشتركة لإنجاح الزيارتين.
وركز اللقاء على المسؤولية القانونية والأخلاقية الواقعة على عاتق المفوضية السامية وفريق الخبراء في اطلاع الرأي العام العالمي بتجرد على حقيقة الانتهاكات الجسيمة التي يقوم بها تحالف الشر السعودي الإمارتي وجرائم الحرب والتجويع التي يمارسها بحق الشعب اليمني واستهدافه المستمر للمنازل والمنشآت المدنية ومحاولته الراهنة إخراج ميناء الحديدة عن الجاهزية، آخرها باستهدافه يوم أمس لمطاحن البحر الأحمر والتي تضم مواد غذائية تابعة للأمم المتحدة.
وأكد رئيس الوزراء أن مسالة حقوق الإنسان بالنسبة للمجلس السياسي وحكومة الإنقاذ وبقية المؤسسات الدستورية تمثل قيمة عالية .. مبينا أن طرف العدوان لا يرى أي مشكلة في انتهاك القانون الإنساني والذي تؤكده جرائمه المرتكبة بحق الأطفال والنساء والشيوخ.
وأعرب عن التزام حكومة الإنقاذ بالتعاون الكامل مع فريق الخبراء في زيارته المقبلة كامتداد للتعاون السابق بما يعينهم على نجاح مهمتهم الإنسانية .. مرحبا بالزيارة المرتقبة لمساعد الأمين العام لمجلس حقوق الإنسان.
وأشار الدكتور بن حبتور إلى جهود الحكومة مع المفوضية السامية لتقصي الحقائق وعدم التدخل بأي شكل من الأشكال في عملها .
ودعا المفوضية إلى إدانة تصعيد العدوان في الساحل الغربي واستهدافه للمنشآت الحيوية في مدينة الحديدة بما في ذلك الميناء بغية تعطيله والحيلولة دون قيامه بدوره الإنساني تجاه أغلبية الشعب اليمني فضلا عن تعمده عرقلة دخول السفن الحاملة للمواد الأساسية للميناء.
بدوره نوه المسئول الدولي بالتعاون المسئول من قبل حكومة الإنقاذ ومختلف أجهزتها المختصة مع فريق الخبراء لتقصي الحقائق التابع للمفوضية السامية.
وأعرب عن أمله في استمرار التعاون مع الفريق في زيارته المقبلة وتقديم الدعم المطلوب له في مهمته الإنسانية .. مؤكداً على حيادية المفوضية وفريق الخبراء في تقصي ونقل الحقيقة بكل دقة بما يخدم القضية الإنسانية نفسها.
وأوضح العبيد أن تجنيب المدنيين والمنشآت المدنية العمليات العسكرية وتبعاتها تؤكد عليه المفوضية في بياناتها المتلاحقة.
سبأ