الثورة نت../
أدانت الهيئة العامة للآثار والمتاحف ما أقدمت عليه جماعات سلفية متطرفة يوم أمس الاثنين الموافق22 أكتوبر 2018 من تدمير لضريح ومسجد العلامة أحمد الفاز الواقع بمنطقة الفازة بمديرية التحيتا محافظة الحديدة، تدميراً كلياً ومساواته بالأرض.
ونوه بيان صادر عن الهيئة، بخصوصية المسجد الذي يعود إلى القرن السابع الهجري، علاوة على كونه أهم المساجد الإسلامية الأثرية السواحلية من حيث التخطيط المعماري الفريد والمصمم في بنائه لمقاومة الضروف البيئية الساحلية بالإضافة إلى كونه يمثل أحد أنماط العمارة الاسلامية اليمنية في تهامة، ما يجعل من تدميره خسارة كبيرة.
وأشار البيان إلى النظرة العقائدية الضيقة لتلك الجماعات المتطرفة التي أقدمت على تدمير الضريح والمسجد التاريخي الذي سبق وتعرض للاستهداف بتاريخ 24 يونيو الماضي.
وأكدت هيئة الآثار ” أن التراث الثقافي اليمني المتمثل بالآثار والتراث ليس ملكاً لأحد، لا لجمعات ولا لتنظيمات؛ وإنما ملكاً لليمن وللإنسانيه جمعاء”.
وناشدت الهيئة، كافة المنظمات الدولية المعنية بحماية التراث العالمي، وفي مقدمتها منظمة اليونسكو، إلى إدانة هذه الأعمال الاجرامية في حق التراث الثقافي اليمني، والذي يتم استهدافه مراراً وتكراراً من قبل الجماعات الارهابية الخارجة عن القانون وباعتبارها إحدى أدوات قوى العدوان.
ودعا بيان الهيئة، كافة الشرائح المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والشخصيات الاجتماعية والأدباء والمثقفين إلى إدانة هذا العمل الجبان في حق أحد مواقع التراث الانساني وكل الأعمال التي أضرت بالبنية الثقافية ومواقع التراث في اليمن.
سبـأ