الثورة نت/
أدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بشدة استمرار مسلسل الاستهداف الممنهج لدول تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات للمدنيين والأعيان المدنية وآخرها جريمة استهداف طيران العدوان اليوم للنازحين بمديرية جبل رأس بالحديدة والتي راح ضحيتها 37 شهيد وجريح.
وأشار المصدر إلى أن دول العدوان ارتكبت هذه الجريمة قبل أن تجف دماء عشرات الشهداء والجرحى الذين سقطوا بفعل الغارات بمديريتي التحيتا والدريهمي وجزيرة كمران بمحافظة الحديدة خلال الأيام الماضية والتي استهدفت الأحياء السكنية والمرافق الصحية والمزارع وخزانات المياه والطرق .
وأكد المصدر أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم شجع دول العدوان على الاستمرار في ارتكابها والضرب بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان عرض الحائط.
ولفت المصدر إلى أن الوقت قد حان لأن يضطلع المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والدول الراعية للتسوية السياسية في اليمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بمسؤولياتهم والعمل على إنهاء العدوان والحصار خاصة بعد أن اتضح للعالم اجمع حقيقة الأهداف غير المعلنة للعدوان على اليمن والمتمثلة في تدمير مقدراته وانتهاك سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه.
وبين المصدر أن المجتمع الدولي يقوم ولا يقعد عندما تحصل جريمة قتل واحدة في أي مكان في العالم، في حين لم يحرك ساكناً إزاء الجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥ .
واختتم المصدر تصريحه بتجديد دعوة حكومة الإنقاذ الوطني لتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم المرتكبة بحق اليمن أرضاً وإنساناً.
سبأ