*المرتزقة والغزاة ينتهكون الأرض والعرض ويستخدمون ورقة الاعتقال أو القتل بحق من يعترضهم
*التأكيد على تطهير أرض اليمن من رجس الغزاة والأخذ بثأر الضحايا من المسوخ البشرية
الثورة/ خاص
“ياعيباه على اشنابكم”.. “الله لا بارك لكم ولا بارك فيكم” هكذا وجهت المسنة “أم حمزة” رسالتها عبر إحدى الشاشات الفضائية مخاطبة المرتزقة عقب اختطافهم نساء في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة.
أعمال الاختطاف والاغتصاب كثيرة ومتعددة بأيادي المرتزقة وقوى الاحتلال، حيث لا يمكن أن ننسى جريمة اغتصاب فتاة الخوخة من قبل أحد المرتزقة السودانيين، وكذلك جريمة اختطاف النساء في محافظة الجوف، واختطاف 8 أخريات في التحيتا، وغيرها من مئات جرائم الاغتصاب والاختطاف التي تتعرض لها المرأة اليمنية في المدن المحتلة، والتي تؤكد في مجملها حقيقة واحدة، أن هؤلاء المرتزقة ارتهنوا للخارج وباعوا أرضهم وعرضهم ووطنهم..
مجتمع قبلي
يقول وكيل أمانة العاصمة إبراهيم المأخذي: إن جرائم الاغتصاب يجب أن تحرك كل اليمنيين وتجعلهم يعرفون أننا أمام عدوان فاقد لكل القيم ويرتكب في وطننا كل المحرمات، ولا يجب أبداً تجاهل مثل هذه الجرائم أو إهمالها فنحن مجتمع قبلي يعرف معنى الشرف والعار ويجب ان تكون مثل هذه الممارسات أسباباً تجعلنا جميعا نحتشد ضد هذا المحتل الباغي الذي عاث في وطننا فساداً.
هتك الأعراض
كذلك يتفق معه الناشط الاعلامي إسماعيل المحطوري، حيث يقول: إن العدوان والغزو والاحتلال لم يدخل بلداً إلا وهتك الأعراض وقتل الأطفال وسلب الأموال فهو لم يات بأي خير أو يوزع الورود، هو احتلال وغزو استباحة للأرض والعرض، ويضيف: “رسالتي هو النفير ورفد الجبهات بالمال والسلاح والرجال”.
افتقار للقيم
الكاتب والمفكر السياسي عبدالجبار الحاج يؤكد بقوله: إن هذا النوع من الجرائم يكشف افتقار المرتزقة الى القيم وبالتالي هذه نقطة ضعف فيه وتضاعف من عزلته وكراهية ونقمة المجتمع له وبالتالي تضيق مساحة تحركه وتتقلص أعداد المنضمين اليه .
ويؤكد أن أهم عناصر القوة في المعركة امتلاك ناصية الحق والقضية العادلة وامتلاك قيم الأخلاق الشريفة المحبة للشعب بكل فئاته وجهاته ما يجعل هذا السلوك عامل تأييد شعبي ودافع استمرار للنصر القادم .
140 جريمة اغتصاب
ونشاهد ونقرأ يوما بعد آخر أخباراً قادمة من المحافظات الجنوبية تتضمن أحداثاً وأعمالاً دنيئة تتمثل باختطاف واغتصاب لفتيات في أزهى أعمارهن في وقت تشير مصادر محلية إلى أن هناك عصابات أمنية تشتغل لصالح قوات الاحتلال الاماراتي حيث تقوم بخطف النساء وتقديمهن للضباط الاماراتيين.. وسجلت المنظمات الحقوقية أكثر من 140 جريمة اختطاف واغتصاب منذ بدء العام 2018م.
رفد الجبهات
من أجل ذلك يؤكد الزميل خالد الصايدي على وجوب التحرك للدفاع عن الأرض والعرض ..
من خلال الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال أو المال أو السلاح أو حتى التبرع بالدم لايقاف مثل هذه الممارسات وردع العدو وطرده من البلاد” ..
أخطر الأهداف
رئيس مجلس إدارة وكالة الانباء اليمنية سبأ الاستاذ ضيف الله الشامي يقول في ختام هذا الاستطلاع: “بالنسبة لجرائم الاغتصاب والاختطافات للنساء فالعدو يعمل من خلالها على ترويض الشعب اليمني على مثل هذه الجرائم بحيث تصبح الأمور طبيعية في المستقبل وهذا الهدف هو من أخطر الأهداف التي يسعى العدو الى تحقيقها.
ويؤكد أن واجبنا خلق حالة من الوعي الى اقصى درجاته بحيث تسقط المؤامرات على بلدنا ومثل هذه الجرائم يجب أن تتحول الى براكين من الثورة والغيرة والحمية دفاعا عن الدين والأرض والعرض والشرف رفدا للجبهات ومساندة الأبطال في كل الجبهات والأخذ بالثأر للقيم والمبادئ والأخلاقيات التي هي سر انتصارنا والحفاظ عليها والالتزام بها وعدم الانجرار لما يريده العدو سواء على المستوى العسكري أو الاجتماعي أو تمزيق النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية والروابط الأخوية بين اليمنيين.