تحية
عمر كويران
إسهام الأستاذ يحىى علي الحباري كرجل أعمال في متكأ مناشط الشباب يحمل الكثير من المعالم في مجرى المواقف الإيجابية لمسعى تحريك هذه الشريحة إلى حيث يتسع بها مقام الانجازات المعبرة عن مبتغى يسوقه الحباري إلى حيث يراد للشباب أن يكون موقعه في ميدان العالم ولعل مطرحه في سياق تكريم الدكتور عبدالوهاب راوح بمبلغ مليون ريال ونص بمشاركة شبابية من قبل النادي الأهلي بصنعاء منحه صفته الخاصة في موضع الحراك الشبابي على اعتبار أن الدكتور راوح صادق المهام من خلال مصفوفة المسار الذي انتهجه مقعده كوزير سابق للشباب والرياضة وعندما نقول هذا ليس من مقصد التعبير بحروف السطور بقدر ما هي تحية خالصة لمقدار تعاطي الحباري بجوار ما يتمناه الشباب من رجال الأعمال في ملصق نشاطهم في حيز من يدير مكانتهم بطول وعرض الساحة والدكتور راوح شخصية قدمت هذا العطاء فكان التكريم سمة التوافق مع التحية وندعو عموم البيوت التجارية أن تتخذ خط مسار الإسهام عبر رسم خارطة تحكي مجاز العلاقة بين قطاعي الشباب ورجال الأعمال.
تحية للحباري بحجم خدماته الجليلة وعمق مشاعر حبه لميادين الشباب وهو مكسب نجد من كل فعل يسهم فيه خيار الاحترام والتقدير بكل لسان في شتى مواقفه ومحاسن أعماله التي خص بها قطاع الشباب ونحن على يقين أن القطاع الخاص لن يبخل مع أبنائه الشباب باتجاه مسارهم إلى أعلى المقام حتى في الظروف الصعبة المحيطة بالوطن في طي الاعتداء على أرضه وإنسانه من قبل أولئك الأشرار بمصنف مسماهم التحالف، فالشكر موصول لمن يسهم على الدوام بالدعم والتمويل من مخرجات ماله الخاص، فهناك في مربط الخدمات وجوه خدمت هذا المجال بعداد خطوطه ولكن لرجال الأعمال ما استوجب التعريف بهم في مسوغ التكريم باتساع المشاركة المجتمعية، فالأندية والاتحادات كيانات أهلية بمرجعية معتمدها بالتسمية مع تأكيدنا أننا لا نقصد من خلال الحديث مقصد النفاق لمصالح خاصة وإنما الواجب يفرض علينا التعريف بمن يعمل للمصلحة العامة.