تواصل الفعاليات المنددة بجريمة العدوان بحق أطفال ضحيان

> أكدت على الاستمرار في رفد الجبهات بقوافل الرجال والعتاد للرد على جرائمه

الثورة/سبأ/ محافظات
شهدت مدينة البيضاء أمس مسيرة جماهيرية حاشدة للتنديد باستمرار جرائم العدوان بحق الشعب اليمني وآخرها مجزرة جريمة طلاب المراكز الصيفية في سوق ضحيان بصعدة عندما قامت بقصف حافلات تقل أطفالاً بعد أن أنهوا دورة صيفية في مجالات عدة منها علوم القرآن الكريم والدعم النفسي والقراءة والكتابة، مما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 127طفلاً..
وخلال الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة ناصر الريامي عبر وكيل محافظة البيضاء صالح أحمد المنصوري عن استنكار أبناء محافظة البيضاء من مشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية وعلماء ومثقفين لهذه الأعمال الإجرامية التي بينت الوجه القبيح لقوى العدوان السعودي الامريكي والتي لاتراعي الحرمات ولا القيم مؤكداً ان الرد المناسب على هذه الجريمة وغيرها من جرائم العدوان لن يكون إلا بالتحرك الجاد إلى جبهات العز والشرف ومواجهة قوى البغي والعدوان .مؤكدا ان دماء اليمنيين ستلاحق الطغاة والمعتدين باعتبارها مجازر حرب وان جريمة استهداف الطلاب في ضحيان لن تسقط بالتقادم .
وشدد المنصوري على ضرورة توحيد الطاقات وتعزيز التلاحم والاصطفاف في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا وتفويت الفرصة على قوى الإرهاب التي تسعى لجعل اليمن ساحة للفوضى والدمار .
ودعا وكيل محافظة البيضاء الجميع إلى التحرك لمواجهة العدوان ومرتزقته بدعم جبهات الكرامة والعزة بالمال والرجال.
وجدد الوكيل المنصوري الدعوة للمغرر بهم العودة إلى جادة الصواب والصف الوطني ولهم الأمان .. مشددا على ضرورة تعزيز التلاحم والاصطفاف في مواجهة العدوان الغاشم علي بلادنا.
كما ألقيت عدد من الكلمات عن مشايخ وأعيان محافظة البيضاء الشيخ محمد أحمد الحبابي وعن العلماء والمرشدين الشيخ محمد أحمد السقاف وعن طلاب المحافظة عبدالله الحمزي، أكدت جميعها تماسك الشعب اليمني وصموده في مواجهة العدوان .. مثمنة دور أبناء البيضاء في مختلف مراحل النضال النابع من مواقفهم البطولية في مجابهة الظلم والغزاة والمعتدين . .. مؤكدة استمرار الشعب اليمني في الصمود لمواجهة العدوان.
واشارت الكلمات إلى أن ارتكاب هذه المجزرة والجريمة الشنعاء والبشعة تعد جريمه من جرائم الحرب والإبادة ضد الإنسان وأن إقدام دول العدوان على استهداف أطفال اليمن فإنها تستهدف بالدرجة الأولى كل اليمنيين أرضاً وإنساناً..
وفي ختام المسيرة صدر بيان تلاه مدير إدارة الإرشاد بمكتب الأوقاف بالمحافظة الشيخ محمد حسن البريهي، استنكر أبناء محافظة البيضاء من خلاله استمرار مجازر العدوان بحق الأطفال والنساء والشيوخ واستهداف المنازل والمنشآت المدنية وأماكن التجمعات السكانية دون وازع ديني أو أخلاقي.
وأكد البيان على أهمية تعزيز التلاحم والاصطفاف في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وثمن البيان انتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.. داعياً إلى النفير ورفد الجبهات بالرجال والعتاد وقوافل الدعم.
وندد البيان باستمرار الصمت الدولي وغض الطرف عن الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق اليمنيين والتي تتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
ودعا البيان كافة أحرار الشعب اليمني إلى التحرك الفوري الجاد والقوي إلى مختلف الجبهات العزة والكرامة والصمود للجهاد والدفاع عن حياض هذا الوطن والثأر من أولئك القتلة والمجرمين الذين اهلكوا الحرث والنسل في ربوع اليمن الجريح..
كما حذر البيان قوى العدوان في التمادي والتهاهي في سفك الدم اليمني فالعاقبة وخيمة عليهم ولن ينسى شعبنا هذه الجرائم .
وحث البيان كافة رجال الجيش واللجان الشعبية والقوى الصاروخية والبحرية وسلاح الجو المسير على أخذ ثأر شعبنا المظلوم وضرب المتعدي بقوة ضاربة ..
وطالب البيان المنظمات الحقوقية والهيئات الأممية المعنية بحقوق الانسان وأحرار العالم بإدانة هذه الجرائم والعمل على إيقاف العدوان والتحقيق في كل جرائمه بحق اليمن أرضا وإنسانا.
المجد والخلود للشهداء والشفاء للجرحى والخزي والعار للتحالف ومن معه.
وألقيت عدد من القصائد الشعرية من قبل عبدالخالق مزاحم وأبو سلمان محمد. نالت استحسان الحاضرين.
إلى ذلك أدان طلاب المراكز الصيفية في مديرية الرجم بمحافظة المحويت استمرار تحالف العدان في ارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني وآخرها مجزرة استهداف طلاب المراكز الصيفية في منطقة ضحيان.
واستنكروا في وقفة احتجاجية أمس خلال اختتام فعاليات خمسة مركز صيفية بحضور مشرف المحافظة عبدالغني رسام ونائب مدير مكتب التربية شرف عبدالرحمن ومدير المديرية علي يحيى المرجلة، صمت المجتمع الدولي إزاء مجازر العدوان بحق الأطفال باليمن.
وفي الحفل والوقفة ألقيت كلمات نددت بمواقف المجتمع الدولي وعدم التحرك الجاد لفتح تحقيق في الجرائم التي يتعرض لها أطفال اليمن منذ ثلاثة أعوام ونصف.
تخللت الحفل الذي تم خلاله تكريم المعلمين والمعلمات و136 طالبا وطالبة بالجوائز والشهادات، فقرات متنوعة.
كما نظم منتسبو المعهد العالي لتدريب وتأهيل المعلمين بمحافظة ذمار أمس وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار العدوان وجرائمه بحق الشعب اليمني تحت شعار “امريكا تقتل أطفال اليمن”.
وفي الوقفة، جدد وكيل المحافظة عباس العمدي استنكار كافة أبناء ذمار وفي طليعتهم التربويين للجريمة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الامريكي في مديرية ضحيان مخلفا أكثر من 130 شهيدا وجريحا معظمهم من الأطفال.
وقال إن هذه الجريمة وغيرها من جرائم العدوان الوحشية لن تزيد اليمنيين إلا صموداً وثباتاً وقوة في مواجهته.
وأشاد بصمود التربويين وحرصهم على استمرار العملية التعليمية باعتبارها جبهة من جبهات الصمود .. داعيا لتعزيز وحدة الصف وعوامل الصمود في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
فيما استنكر المشاركون في الوقفة استمرار العدوان في استهداف النساء والأطفال في الأسواق والمستشفيات والتجمعات السكانية وتدمير البنية التحتية على مرى ومسمع العالم.
وأكدوا أن جريمة ضحيان وسابقاتها من جرائم العدوان جرائم حرب لا تسقط بالتقادم .. مشيرين إلى أن تلك المذابح المروعة تتنافى مع كل القوانين الإنسانية والدولية.
وندد المشاركون في الوقفة بالصمت الدولي المخزي للمجتمع الدولي وفي مقدمة ذلك مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الانسانية والحقوقية وغضها الطرف عن كل المجازر المروعة التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها.
مطالبين من كل أحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني والعمل على إيقاف العدوان والتحقيق في جرائمه منذ بداية عدوانه على اليمن.
شارك في الوقفة عميد المعهد العالي عبدالسلام عمران ونائباه خالد عاطف ومحمد الصالحي وأعضاء هيئة التدريس.
كما أعلنت قبائل نهم بمحافظة صنعاء النفير العام والنكف القبلي ردا على الجرائم التي يرتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي بحق أبناء اليمن منذ أكثر من ثلاثة أعوام ونصف.
وأكدوا في لقاء قبلي حاشد أمس التوجه لميادين الصمود في الساحل الغربي وكافة الجبهات للثأر للمجازر التي ترتكبها دول الاستكبار والتي كان آخرها مجزرتا ضحيان بصعدة والدريهمي بالحديدة.
ودعا مشائخ وأعيان ووجهاء مديرية نهم كافة القبائل اليمنية للاصطفاف والوقوف في خندق واحد والتفرغ لمواجهة أكبر عدوان في تاريخ اليمن.. مشيدين بكافة الانتصارات التي يحققها رجال الرجال في ميادين العزة والكرامة.
وحيا مشائخ وأعيان ووجهاء نهم الإنجازات التي تحققها القوة الصاروخية والتصنيع الحربي والطيران المسير.. مؤكدين أهمية الاستمرار في تطوير هذه القوة القادرة على تكبيد العدو العديد من الخسائر في أرضه.
كما أكدت قبائل بني مطر محافظة صنعاء في لقاء قبلي حاشد أمس الاستمرار في رفد جبهات العزة والشرف بقوافل الرجال والعتاد للتصدي للعدوان والرد على جرائمه.
وفي اللقاء القبلي الذي شهد تجهيز كتيبة من المقاتلين لجبهة الساحل الغربي للدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، أعلنت قبائل بني مطر الاستعداد لبذل كل غال ونفيس في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
واستنكر بيان صادر عن اللقاء الجرائم المروعة التي يرتكبها طيران العدوان بحق أبناء اليمن وآخرها مجزرتا ضحيان بمحافظة صعدة والدريهمي في الحديدة.
وحمل البيان المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية تمادي العدوان في ارتكاب هذه الجرائم الوحشية.. معتبرين الصمت الدولي المخزي مشاركة في العدوان على اليمن.
ودعا مشائخ ووجهاء وأبناء بني مطر كافة قبائل اليمن لإعلان النفير والنكف القبلي لرفد الجبهات بالرجال والمال والغذاء والعتاد حتى طرد الغزاة من كل شبر من أرض اليمن.
وحيا البيان الانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين العزة والكرامة والشرف.
وفي اللقاء أشاد عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد ومدير المديرية عبداللطيف اللمذي بمواقف قبائل بني مطر في التصدي للعدوان .. مؤكدين على أهمية بذل المزيد من الجهود ورفد الجبهات.
وعلى هامش اللقاء سيرت قبائل بني مطر بالتعاون مع مكتب الصحة بالمديرية وهيئة مستشفى 26 سبتمبر بمتنة قافلة غذائية ودوائية كبرى دعما للمرابطين في جبهات الصمود.
واعتبرت قبائل بني مطر القافلة أقل ما يمكن تقديمه لمن يبذلون أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن حياض الوطن.. لافتين إلى أن هذه القافلة لن تكون الأخيرة بل ستتبعها عدة قوافل.
كما نظم طلاب ومعلمو المراكز الصيفية بعزلتي الهجرين والكبس بمديرية الحصن محافظة صنعاء وقفات احتجاجية تنديداً بجريمة العدوان السعودي الأمريكي بحق أطفال ضحيان بصعدة.
وحمَل المشاركون في الوقفات الاحتجاجية الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة مسؤولية قتل أطفال اليمن منذ قرابة 4 أعوام والتي كان آخرها مجزرة استهداف حافلة تقل طلاب بضحيان وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وطالبوا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بسرعة إجراء تحقيق حول الجريمة البشعة.. معتبرين هذه المجزرة جريمة حرب مكتملة الأركان تتنافى مع كل المواثيق والقوانين الدولية.
وأكد طلاب ومعلمو الحصن مواصلة تلقي العلم في المراكز الصيفية مهما بلغت حدت الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان ومرتزقتهم بحق الأطفال والنساء والأبرياء.
ودشن مجلس التلاحم القبلي أمس حملة دعم القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير بمديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء.
وفي التدشين أكد مدير المديرية محمد القاضي وأمين محلي المديرية إبراهيم الجيلاني ومشائخ وأعيان بني حشيش، أهمية التفاعل مع حملة دعم القوة الصاروخية والتصنيع الحربي للاستمرار في تطوير قوة الردع الاستراتيجية.
وثمنوا إقبال أبناء المديرية وتفاعلهم مع الحملة. مشيدين بما تحققه القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير من إنجازات.
كما التقى وكيل محافظة الحديدة للشؤون المالية والإدارية والموارد المالية عبد الجبار أحمد محمد، أمس وفد قافلة أمانة العاصمة لدعم لجبهة الساحل الغربي.
وفي اللقاء أكد وكيل المحافظة أن دعم أبناء أمانة العاصمة الكبير والمستمر لجبهات الساحل يجسد مدى أصالتهم ووقوفهم المشرف إلى جانب إخوانهم أبناء الحديدة في مواجهة العدوان .
وأشار إلى أهمية دعم الجبهات خصوصا في الساحل الغربي لمواجهة الغزاة ومرتزقتهم ، مشيرا إلى الجرائم المروعة التي ارتكبها العدوان في الحديدة وراح ضحيتها عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال.
فيما أكد وكيلا الأمانة حمود النقيب ويحيى جميل استمرار دعم ورفد جميع جبهات الساحل الغربي بالرجال والمال والعتاد، وتسيير القوافل المتنوعة من كافة مديريات العاصمة مساندة لأبطال الجيش واللجان الشعبية وأبناء مدينة الحديدة في التصدي للعدوان ودحر الغزاة.
وأوضح النقيب وجميل أن هذه القافلة المجهزة من مديريات أمانة العاصمة هي الثالثة في إطار برامج وخطط قيادة السلطة المحلية بالأمانة لدعم المرابطين في الجبهات.
وتشمل القافلة مواد غذائية وأدوية وملابس ومواشي، ومبالغ مالية تسلمتها جبهة الإمداد والتموين للساحل الغربي في أمانة العاصمة ، فيما توجه الأفراد المقاتلون إلى الجبهة لدعم إخوانهم أبطال الجيش واللجان الشعبية.
وشهدت مدينة البيضاء أمس مسيرة جماهيرية حاشدة تنديدا بجريمة العدوان بحق الطلاب في ضحيان بمحافظة صعدة وكذا استمرار مجازر العدوان والحصار لأكثر من ثلاثة أعوام ونصف.
ورفع المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع مدينة البيضاء بمشاركة واسعة من مختلف الشرائح المجتمعية، لافتات نددت بالجريمة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان بحق الطلاب في ضحيان والتي تضاف إلى جرائم الحرب ضد الإنسانية في اليمن.
وأكد بيان صادر عن المسيرة أن استمرار مجازر العدوان والحصار لن يزيد الشعب اليمني إلا شموخا وثباتا في مواجهة العدوان ومرتزقته والذي يمارسون أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني في انتهاك سافر للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وأشار البيان إلى ضرورة تضافر الجهود لمواجهة المؤامرات التي تستهدف أرضا وإنسانا .. داعيا الجميع إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف لمواجهة قوى العدوان ومرتزقتهم ودعم جبهات العزة والكرامة بالمال والرجال والعتاد.
ولفت البيان إلى أن استمرار العدوان في استهداف النساء والأطفال والشيوخ وارتكابه أبشع الجرائم وتدمير مقدرات اليمن والممتلكات العامة والخاصة، لن تسقط بالتقادم .
وحيا المشاركون الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات .. مؤكدين الاستمرار في الصمود لمواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وسيادة أراضيه .
ودعا المشاركون منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان المحلية والدولية ذات الصلة وفي المقدمة الأمم المتحدة إلى القيام بواجبها في الضغط باتجاه إيقاف العدوان ورفع الحصار الجائر على الشعب اليمني.
ونظم أبناء مديرية المنيرة بمحافظة الحديدة أمس وقفة احتجاجية تنديدا واستنكارا بجرائم العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي المتواصلة على أبناء الشعب اليمني وآخرها استهدافه لطلاب منطقة ضحيان بصعدة وجرائمه المتواصلة على أبناء الحديدة والتي آخرها استهدافه لمنازل المواطنين بمديرية الدريهمي مخلفا عشرات الشهداء والجرحى من أبناء الدريهمي.
كما القيت العديد من المشاركات أكدت ضرورة التحرك الشعبي لدفاع عن الوطن والأعراض والثأر لدماء الأبرياء معلنين النفير العام إلى جبهة الساحل الغربي ورفدها بالرجال والعتاد لمواجهة الغزاة والمحتلين.
وأدان أبناء مديرية المنيرة ما يقوم به تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق الشعب اليمني من جرائم ومجازر يومية بحق أبناء اليمن أمام مرأى ومسمع من العالم الصامت الخانع والمتفرج على ما يحصل لأبناء الشعب اليمني من جرائم وحشية من قبل العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي.
وحمل المشاركون في الوقفة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان المسؤولية الكاملة عن التخاذل جراء جرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق أبناء الشعب اليمني داعين كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع أحرار العالم إلى الوقوف وإيقاف انتهاكات وجرائم العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الذي استهدف كل مقومات الحياة الإنسانية في الشعب اليمني
كما نفذ أمس كوادر مصلحة الدفاع المدني وقفة أمام مبنى الأمم المتحدة في صنعاء ، احتجاجا على الصمت والتواطؤ الدولي إزاء جرائم العدوان الأمريكي وأدواته على اليمن .
و في الوقفة ألقى العميد عبد الكريم معياد وكيل مصلحة الدفاع المدني كلمة أدان فيها واستنكر باسم ضباط و أفراد وطواقم الإنقاذ بالمصلحة ، الجريمة المروعة التي ارتكبها طيران تحالف الشر والعدوان التحالف السعودي الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي بحق أطفال طلاب في مدينة ضحيان بمحافظة صعدة و قال : إننا نحمل الأمم المتحدة و مجلس الأمن والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة بسبب صمتها و تقاعسها عن إيقاف الجرائم التي ترتكب كل يوم بحق المدنيين الأبرياء .
كما قرأ العقيد خالد الشراحي مدير التوجيه والعلاقات بالمصلحة ،نص البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية و الذي خاطب فيه الأمم المتحدة باسم مصلحة الدفاع المدني كعضو في المنظمة الدولية لحماية المدنيين .
و في نهاية فعاليات الوقفة الاحتجاجية تم تسليم نسخة من البيان لمكتب الأمم المتحدة في بلادنا .
كما نظمت حرائر وأطفال مناخة محافظة صنعاء أمس وقفة احتجاجية تحت شعار “كلنا أطفال ضحيان”.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة الصمت الدولي المطبق إزاء جرائم العدوان وآخرها مجزرة ضحيإن بصعدة .
وحمل البيان مجلس الأمن والأمم المتحدة المسؤولية القانونية والأخلاقية في وضع حد لها وفتح تحقيق لينال مرتكبوها جزاءهم.
ودعا البيان قبائل اليمن إلى مواصلة دعم الجبهات ، مثمنا البطولات التي يسطرها رجال الرجال في مواجهة العدوان ,
و سير أبناء مديرية صنعاء القديمة ، أمس قافلة غذائية دعما ومساندة للمرابطين في جبهة الساحل الغربي تحت شعار ” الساحل مسؤولية الجميع ” ، مقدمة من رجال الأعمال بالمديرية بمبلغ 20 مليون ريال .
ودعا عضو مجلس الشورى الشيخ يحيى علي الحباري خلال التسيير، الجيش واللجان الشعبية وبالأخص القوة الصاروخية إلى الثأر من قتلة الأطفال في مديرية ضحيان وكل الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان باليمن .
وأكد الحباري أهمية استمرار رفد الجبهات بالرجال والعتاد حتى دحر الغزاة ومرتزقتهم وتحقيق النصر المبين.
فيما أشار مدير مديرية صنعاء القديمة أحمد الصماط، إلى ان ردع العدوان لن يتأتى إلا بالتحرك الجاد ورفد الجبهات بالرجال والعتاد.
وقال الصماط ” إن أبناء مدينة صنعاء التاريخية كانوا ولا يزالون وسيظلون السباقين في رفد جبهات الصمود والشرف بالرجال والعتاد والقوافل الغذائية المتنوعة .
حضر تسيير القافلة أمين المجلس المحلي بالمديرية مجاهد الغيل وأعضاء المجلس المحلي وعقال ومشائخ المديرية وجمع غفير من أبناء صنعاء القديمة .

قد يعجبك ايضا