د. طاهر نور الدين
ما تتعرض له المقدسات الإسلامية وفي المقدمة القدس الشريف من محاولات الطمس والتهويد يأتي ضمن مخطط عدواني لتنفيذ أهداف صهيونية توسعية على امتداد الخارطة العربية الإسلامية وليس من المنطق السليم عزل ما تتعرض له القدس والأقصى عن الهجمة الشرسة التي تستهدف الإنسان العربي المسلم من مؤامرات احتلال أرضه وسلب خيراته وصولاً إلى تجريده من مقومات البقاء الإنساني.
لذلك لا مناص من مواجهة الطموح الصهيوني – الاستعماري وأهمية استشعار هذا الخطر الذي يهدد الوجود الحضاري والتاريخي لأبناء العروبة والإسلام وضرورة كشف مشاريع الهيمنة على مقدرات الشعوب والأوطان.
إن التمسك بثقافة القرآن في هذه اللحظة من تاريخ الأمة العربية الإسلامية هو السبيل الوحيد لمجابهة هذه الأخطار والتحديات وبإحياء ثقافة القرآن والجهاد سيدرك الجميع أننا أمة ذات تاريخ عريق ونملك مشروع الانتصار.