علي صالح الخولاني
عدم الانجرار إلى خطوات الشيطان والحذر من ذلك لأن الشيطان يعمل على هذه الاستراتيجية فيعمل على إغوائك خطوة بخطوة ولا يأتي ليجرك إلى المعصية مباشرة واحدة واحدة خطوة بخطوة فكن على حذر من ذلك سواء كان على مستوى التضليل الإعلامي أو الفكري أو الثقافي أو المادي حتى يوصلك بضلاله إلى الانضمام إلى صفهم قال تعالى :” وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ “ ويقول الله تعالى :” إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ “.
الأخذ بأسباب الرعاية والتوفي الإلهي وعوامل الصالح والزكاء وهذه أيضاً مسألة مهمة لتزداد صلاحاً وطهارة وهداية وتوفيقاً وإقبالاً إلى الله ونفوراً من المعصية وكرها للفسوق وكرها للعصيان ومقتاً للرذائل والمفاسد وهذه تعطيك حصانة كبيرة جداً ومنها:
الصلاة القيمة وليس أي صلاة قال تعالى “ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ “
الإكثار من ذكر الله تعالى هذا مهم جداً
الجهاد في سبيل الله بإخلاص وإلا فلن يفيد ولن ينفع أي موقف وأي عمل بدون الإخلاص
الإحسان وما أدراك ما الإحسان
الصدقات التي هي أيضاً بإخلاص وبدون رياء ولا مقاصد أخرى
الاهتمام بقراءة القرآن الكريم بتدبر وتأمل
مجالس الذكر والصلاح والمساجد التي فيها خير وليس فيها مضللون، أما مساجد الضلال والضرار فهي خطيرة جداً ورهيبة للغاية يجب الحذر منها ومقاطعتها وهكذا.
الوعي بأن الله أغنانا عن الحرام وعليه فإن علينا العمل والأخذ بما أحل الله لنا من الطيبات وغيرها ومنها الزواج الحلال.
أن تستشعر الرقابة الإلهية فإنها مما ساعد على التقوى والابتعاد عن السقوط في الرذيلة هو استشعار الرقابة الإلهية وهذا موضوع في غاية الأهمية وقد أعطاه القرآن الكريم مساحة واسعة وعليه لابد علينا من الدفع بأبنائنا الأجيال القادمة إلى الدورات الصيفية التي هي مما تحصنهم وتحافظ على هويتهم الإسلامية وتربيتهم التربية الإيمانية من خلال القرآن الكريم وعودة صادقة وجادة إليه والتثقيف بثقافته وأن يحصنهم بشعار الحق هتاف الحرية والعزة والإباء والكرامة الصرخة في وجه الاستكبار أمريكا وإسرائيل والتوجه العملي لتفعيل المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية كواجب ديني ووطني وأخلاقي.
Prev Post