الثورة نت /
أدان الناطق الرسمي باسم حكومة الإنقاذ الوطني عبد السلام جابر، بأشد العبارات المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان الأمريكي السعودي بغارات متعمدة استهدفت حافلة أطفال كانت في طريقها إلى أحد المراكز الصيفية في مديرية ضحيان بمحافظة صعدة وراح ضحيتها أكثر من 100 شهيدا وجريحا.
وأشار وزير الإعلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن تحالف العدوان شن غارات متعمدة ضد المدنيين وعلى وجه الخصوص استهداف الأطفال والنساء مع سبق الإصرار والترصد، في تحد صارخ لكل المواثيق الأممية وانتهاكا فاضحا لكل الاتفاقيات الدولية وتجاوزا لأخلاقيات الحروب.
ولفت جابر إلى أن تحالف العدوان يرتكب المجازر الجماعية تلو المجازر بحق المدنيين مستغلا التزام اليمن بالقيم الإسلامية التي لا تجيز المساس بالشيوخ والأطفال والنساء واحترام المؤسسة العسكرية اليمنية لقواعد الاشتباك وأخلاقيات الحروب المتعارف عليها.
وقال” إن هذه المجازر المروعة بحق الشعب اليمني والتي بلغ ضحاياها منذ الأسبوع الماضي فقط أكثر من 300 شهيد وجريح تسقط كل الشعارات الزائفة باسم حقوق الإنسان التي تتشدق بها الأمم المتحدة، بل لقد سهل صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم ارتكاب تحالف العدوان للمزيد منها في كل مكان مطمئنا وواثقا أنها ستمر مرورا عاديا أمام أعين العالم ولن تحرك صور الأشلاء الممزقة بالغارات الجوية في كل شبر وأنات الضحايا أي ساكن، وأن الحديث عن المواثيق الدولية الذي تتشدق به المنظمات الحقوقية سيغيب عندما يتعلق الأمر بضحايا اليمن”.
ودعا ناطق حكومة الإنقاذ المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الحرة لحقوق الإنسان ومنظمات الطفولة في العالم إلى إدانة هذه الجرائم التي تمثل نقاط سوداء في وجه المجتمع الدولي الذي أصبح ملطخا بعار الصمت تجاه الجرائم المتواصلة والمجازر الجماعية المتلاحقة بحق المدنيين في اليمن.
وأضاف ” على السعودية أن لا تركن كثيرا إلى الحماية الأمريكية الإسرائيلية، وعليها أن تتوقع الرد من شعبنا وأن ألهتها أمريكا ليست سوى شيطان لا يملك ضرا لها ولا نفعا”.
وقال وزير الإعلام” إن كل قطرة دم يمنية أريقت من طفل أو امرأة أو شاب أو شيخ سيكون ثمنها باهظا على العدو بل وفوق قدرته على تحمله، وإن إرادة اليمنيين وضرباتهم القاصمة ستأتيه بإذن الله من حيث لا يحتسب”.
سبأ