السلطة المحلية في عدد من المحافظات تدين مجزرتي العدوان في الحديدة
واعتبرت في بيان هذا القصف الهمجي، جريمة حرب مكتملة الأركان تضاف إلى الجرائم الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان بحق اليمن أرضا وإنسانا للعام الرابع بتواطؤ دولي لم يسبق له مثيل.
وأشار البيان إلى أن استمرار العدوان في استهداف المنازل ومجالس العزاء وتجمعات الأعراس والمدارس والمصانع والطرق والأسواق والمساجد والمستشفيات، وتصفية أسرى واختطاف نساء يعكس عنجهيته وصلفه وغطرسته.
ولفت إلى أن هاتين الجريمتين وماسبقهما من مجازر تؤكد إمعان العدوان في استهداف اليمنيين واستهتاره بحياتهم ودمائهم.. مبينا أن هذه الجرائم لن تزيد الشعب اليمني إلا صمودا وثباتا وتلاحما وقوة في مواجهته.
وحث البيان الشعب اليمني على تعزيز التلاحم والاصطفاف لمواجهة العدوان والتصدي لمخططاته التي تستهدف تدمير اليمن والنيل من سيادته ووحدة أراضيه ونسيجه الاجتماعي ونهب خيراته.
واستنكر الصمت الدولي إزاء جرائم الإبادة الجماعية التي دأب تحالف العدوان على تكرارها دون وازع أو رادع ديني أو أخلاقي.
وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن وحقوق الإنسان والمنظمات المعنية القيام بواجبها في إيقاف العدوان والتحقيق في الجرائم التي ارتكبها في اليمن والتي تتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية.
كما أدانت السلطة المحلية وقيادة محافظة المحويت المجزرة المروعة التي ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي في سوق الأسماك و أمام مستشفى الثورة بالحديدة .
واستنكرت السلطة المحلية في بيان هذه الجريمة وكل الجرائم التي يتعرض لها أبناء محافظة الحديدة على مرأى ومسمع العالم ، مشيرة إلی أن الصمت المخزي عن هذه الجرائم يشجع العدوان علی التمادي في استهداف المدنيين.
وأكد البيان أن جرائم استهداف المواطنين في منازلهم والمنشئات الخدمية والمدارس والمستشفيات لن تخضع الشعب اليمني بل ستزيده صلابة وتماسكاً في مواجهة صلف وغطرسة العدوان .
وحمل البيان المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة مسؤولية ارتكاب جرائم الإبادة بحق الشعب اليمني وتفاقم الأوضاع الانسانية جراء الحصار الخانق منذ أكثر من ثلاث سنوات .
ودعا البيان الشعب اليمني إلی تعزيز الصمود وتوحيد الصفوف واستمرار النفير نحو جبهات العزة والكرامة لتطهير البلاد من قوى الغزو والاحتلال والرد علی جرائم العدوان.
وفي محافظة حجة القيادة بالجريمتين اللتين ارتكبهما طيران العدوان أمام بوابة مستشفى الثورة العام وسوق الأسماك بمدينة الحديدة .
وأكدت قيادة المحافظة في بيان أن العدوان بقيادة السعودية والإمارات يرتكب جرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة بحق الشعب اليمني تحت غطاء أمريكي ودولي و تواطؤ المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان.
وأشار البيان إلى تعمد قوى العدوان استهداف المنشآت الصحية و الخدمية والبنية التحتية والأحياء السكنية ، مؤكداً أن هذه الجرائم التي تتنافى مع الأديان السماوية والقوانين الدولية ستظل وصمة عار في جبين الإنسانية .
ولفت إلى أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم و لن تثني عزيمة اليمنيين و استبسالهم بل ستزيدهم قوة وثباتاً في مواجهة المعتدين ، مشيداً بانجازات القوة الصاروخية والطيران المسير وبطولات الجيش واللجان الشعبية في كل جبهات العزة والشرف .
الى ذلك أدانت السلطة المحلية بمحافظة أبين المجازر الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان بحق المدنيين في اليمن، وآخرها جريمتي استهداف العدوان بوابة مستشفى الثورة العام بالحديدة وسوق الأسماك بميناء الصيادين، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات.
وأشارت السلطة المحلية في بيان إلى أن هذه الجرائم الممنهجة تأتي في إطار مخططٍ إجراميٍ لتحالف العدوان لتركيع الشعب اليمني.
وأكدت أن ارتكاب مثل هذه الجرائم يعتبر تحد لمجلس الأمن وقراراته خاصة أنها جاءت قبل ساعات من تقديم المبعوث الدولي لليمن إحاطته للمجلس، تهدف لإفشال مساعي المبعوث الدولي لإحلال السلام في اليمن.
ودعا البيان المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية والمحلية إلى إدانة هذه الجرائم والدعوة لمحاكمة مرتكبيها.
كما جددت السلطة المحلية بمحافظة لحج إدانتها للمجازر الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق المدنيين في اليمن، وآخرها جريمتي بوابة مستشفى الثورة العام وسوق الأسماك بميناء الصيادين بالحديدة .
واعتبرت السلطة المحلية في بيان ارتكاب تحالف العدوان لهاتين الجريمتين اللتين راح ضحيتهما عشرات الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال، جريمة حرب مكتملة الأركان تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأكد البيان أن ارتكاب مثل هذه الجرائم يعتبر تحدياً لمجلس الأمن وقراراته خاصة أنها جاءت قبل ساعات قليلة من تقديم المبعوث الدولي لليمن إحاطته عن المشاورات التي أجراها مع مختلف الأطراف السياسية إلى المجلس، كما تهدف إلى إفشال مساعي المبعوث الدولي.
ودعا البيان كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية والمحلية إلى إدانة ارتكاب مثل هذه الجرائم وتجريمها والدعوة إلى معاقبة مرتكبيها.
كما دعت السلطة المحلية بلحج في الوقت ذاته القوة الصاروخية إلى الرد المناسب على ارتكاب هذه الجرائم في الزمان والمكان المحدد.
سبأ
