الثورة نت|..
أكدت أيقونة المقاومة الفلسطينية الأسيرة الفلسطينية المحررة عهد التميمي أنها تعرضت للتهديد والكلام البذيء من قبل إدارة السجن وضباط التحقيق، مشددة على أن الأسيرات الفلسطينيات حملنها ثلاثة رئاسل إلى الشعب الفلسطيني هي الوحدة الوطنية، وتعزيز الصمود
الشعبي، ودعم ومساندة الأسرى في نضالهم من أجل الحرية.
وفي حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية من منزلها بمدينة النبي صالح مع والدتها نريمان التميمي أكدت عهد أنها تعرضت للتحقيق ثلاث مرات حيث كانت تستمر جلسات التحقيق لساعات طويلة ومتتالية.
وبينت أنها تعرضت لأنواع الضغوط من أجل الاعتراف، وأضافت “أن ضابط التحقيق هددني إن لم أعترف أنهم سيجلبون أهلي، وسما أكثر من اسم من عائلتي ومن الأشخاص المقربين لي.”
وأشارت إلى أنه كان يتم التحقيق معها بواسطة محققين ومن دون مجندة، مشددة على أن ذلك مناف للقانون وهو ضد الاتفاقات الدولية.
كما أكدت الأسيرة الفلسطينة المحررة عهد التميمي أن ضابط التحقيق كان “يحاول أن يحكي معي بكلام بذيء.”
وعن ردود فعلها خلال جلسات التحقيق أوضحت عهد قائلة: واجهت كل ذلك بالتزام حق الصمت، وأتمنى لو أن أي أحد يتعرض للتحقيق أن يلتزم الصمت دائماً، لأن هذا الحق يفيد، ولايمكن استخدامه ضد المعتقل.
وشددت أيقونة المقاومة الفلسطينية أن معنويات الأسيرات عالية جداً “وهذا ما افتخر به شخصيا، لأني تركت ورائي أسيرات صامدات، يوزعن قوتهن مع كل الأمة.”
وأوضحت أن إدارة سجن شارون تحاول الضغط على السجينات في قضايا كثيرة، منها تقليص الوجبات، مضيفة: كنساء وقاصرات بسجن شارون نحن بحاجة إلى الحليب، لكن إدارة السجن كانت تمنع عنا الحليب.
وأشارت كذلك إلى الضغط على الدراسة في السجن، حيث كانت إدارة السجن تفرض حالة طوارىء وتغلق الصف، مضيفة: وكثير ما كان يحدث ذلك، والسبب الوحيد هو التنغيص على الأسيرات للحؤول دون محاولة السجينات تحويل السجن إلى مدرسة.
وبينت أنه: ولكن رغم كل هذه المحاولات السجينات ينجحن في تحويل السجن إلى مدرسة.
وبشأن خيار المقاومة قالت عهد التميمي إن “الشعب كله يقرر طريق المقاومة.. وكل احتلال لأي بلد انهزم عن طريق المقاومة الشعبية وعلى يد الشعب.. حريتنا دائماً بأيدي الشعوب.”
وبينت أنه “كانت هناك محاولات لمنع أهلي والصحافيين عني لكي لا تكون هناك ردة فعل.”
وفي جانب آخر من حديثها مع قناة العالم قالت عهد التميمي: أوجه التحية لكل الشعب الفلسطيني وأحيي صمود أهالي الخان الأحمر واستمرار مسيرات العودة في غزة.
وأضافت: أنا أقف مع أي شخص يقف ضد أعداءنا أميركا والاسرائيلين، اللتين تحاولان دوما أن تنغصان على الفلسطينيين، من خلال السعي لتحويل فلسطين إلى دولة يهودية.
وشددت بالقول: “نحن أصحاب الأرض الأصليين، ونحن من سيبقى، والقدس كانت وستبقى عاصمة فلسطين الأبدية.”
وفي ختام حديثها أكدت أيقونة المقاومة الفلسطينية عهد التميمي أن “الأسيرات أوصينني بثلاث رسائل، هي الوحدة الوطنية، وتعزيز الصمود الشعبي، ودعم ومساندة الأسرى في نضالهم من أجل الحرية.”