الثورة/ عبدالواسع الحمدي
عقد صباح أمس لقاء ضم قيادة تنظيم التصحيح برئاسة اللواء مجاهد القهالي رئيس تنظيم التصحيح مع سعادة السفير الفرنسي في اليمن كيريستيا تيستو في العاصمة صنعاء.. جرى في اللقاء تداول أهم المستجدات على الساحة اليمنية واستعرض تنظيم التصحيح رؤية التصحيح حول الأسباب الحقيقية لطبيعة العدوان على اليمن وأهدافه والتي تكمن في الغزو والاحتلال وتجزئة اليمن إلى كيانات هزيلة ونهب الثروة وفرض الوصاية والهيمنة على الممرات البحرية الاستراتيجية وزرع أدواته الجديدة المتمثلة في داعش والقاعدة والأحزمة والنخب المسلحة تلك التي تقوم ببذر بذور الفتنة والفرقة والخلافات المذهبية والسياسية وثقافة التطرف والحقد والكراهية والعنف والإرهاب والمناطقية وزرع العديد من التكوينات الانفصالية كضمانات لسلامة وديمومة الاحتلال والغزو والاستعمار .
وقدم التنظيم رؤيته فيما يتعلق بميناء الحديدة على ضوء مبادرة مبعوث الامين العام للأمم المتحدة السيد جريفيث التي وافق عليها سماحة السيد القائد والمتمثلة في القبول بوجود رقابة فنية على ميناء الحديدة بينما الرقابة والتفتيش موجودة من حيث الأساس على البواخر القادمة إلى الحديدة في جميع المياه الإقليمية اليمنية .
وأما ما يتعلق بعواصم المحافظات بما فيها الحديدة فاقترح التنظيم أن تخلى جميعها من التواجد العسكري ويحل محلها التواجد الشرطوي والمهني والفني والحكومي كمدخل للحل السياسي الشامل .
كما قدم وفد التنظيم للسفير الفرنسي رؤيته الشاملة لخيار الحل السياسي السلمي مكتوبة ومن أبرزها قيام مجلس الأمن باتخاذ قرار لوقف إطلاق النار وفك الحصار ورفع الحظر الجوي وبعد ذلك تدعو الأمم المتحدة إلى اجتماع لكافة أطراف العمل السياسي في اليمن في بلد محايد للتوافق على تشكيل لجنة عسكرية محايدة تتولى وضع التنظيم والرقابة على وقف إطلاق النار وتقديم تصور حول إعادة تموضع القوات المسلحة المتواجدة في الجمهورية اليمنية بشكل عام وأيضا تصور حول إعادة تشكيل القوات المسلحة على أسس وطنية وحديثة وعلمية وتخصصية وذلك في وقت متزامن مع توافق الأطراف على مجلس رئاسي ورئيس له وعلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم هي مع مجلس الرئاسة بالإشراف على أعمال اللجنة العسكرية وعلى انسحاب القوات الغازية المحتلة من البلاد وتحديد مهام المرحلة الانتقالية المزمنة حتى قيام الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية القادمة .
وكان وفد التنظيم قد عبر عن أمله في ان تلعب فرنسا دوراً ايجابياً في فك الحصار ورفع المعاناة على اليمنيين ورفع الحظر الجوي وإحلال السلام الشامل العادل.
كما قدم وفد التنظيم رؤيته فيما يتعلق بمرتبات موظفي الدولة المتمثلة في إعادة البنك المركزي للعاصمة صنعاء وتوريد جميع الإيرادات الضريبية والجمركية والنفطية من عموم موانئ الجمهورية اليمنية إلى البنك المركزي في صنعاء لصرف مرتبات جميع موظفي الدولة ولعلاج الجرحى ومواساة اسر الشهداء كخطوة أولى تحت الرقابة الفنية من الأمم المتحدة.
من جانبه عبر سعادة السفير الفرنسي عن ارتياحه لعقد هذا اللقاء وأكد فيما يتعلق بموضوع صرف رواتب موظفي الدولة بأنه سيكون له اولوية في اجتماع باريس الذي سيعقد في أغسطس القادم في فرنسا وعبر عن ارتياحه لتقديم قيادة التنظيم رؤية مكتوبة لخيار الحل السياسي السلمي
وقد حضر اللقاء عن تنظيم التصحيح كل من: الأستاذ/ فؤاد الحمدي عضو اللجنة العليا لتنظيم التصحيح رئيس دائرة العلاقات الخارجية والأستاذ/ محمد عبدالله البابلي عضو اللجنة العليا للتصحيح رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية والأستاذ/ علي المعمري عضو اللجنة العليا للتصحيح رئيس دائرة شؤون المغتربين والأستاذ/ محمد عبدالله الحمدي عضو اللجنة العليا للتصحيح نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية والأستاذ/ أمين عبدالكريم المنصور عضو اللجنة العليا للتصحيح مسؤول العلاقات العامة في دائرة العلاقات السياسية.