أحمد علي جنوش
أسدل الستار المونديالي الحادي العشرين أمام مئات الملايين من عشاق المستديرة في كل أرجاء المعمورة وبانتظار أربع سنوات قادمة إلى قطر 2022 ويبقى الباب مفتوحا فقط بقلوب الفرنسيين وحدهم الذين توجوا باللقب للمرة الثانية بعد أن فازت فرنسا باللقب لأول مرة في نسخة 1998م التي أقيمت في فرنسا..
كريزمان وبوجبا ومبامبي رسموا المجد الفرنساوي واحتضن برج ايفل كأس العالم.
تعطرت سان بطرسبرج في روسيا بأرقى العطور الفرنسية بينما تزينت باريس بزي منتخبها الأزرق وامتلأت ساحاتها بمئات الآلاف من مشجعي بطل مونديال 2018م.
مونديال مثير من بداياته اتفق الجميع على وصف إثارة وتميز هذا المونديال – بخروج الكبار- إلا أن فرنسا دحضت هذا القول وأثبتت أن الكبير يظل كبيرا حتى النهاية؟ وربما أراد منتخب الديوك أن يثبت أن كرة القدم لا تعترف بكبير ولا تتشبث بالألقاب داخل المستطيل الأخضر بل تخدم من يخدمها ومن يقدم الأفضل يحصد النتائج وأن كان للحظ نصيب!!.
تهانينا لمشجعي الديوك الذين استحقوا اللقب عن جدارة.. ستحتفظ باريس بالكأس لأربع سنوات قادمة وعيون الفرنسيين تتجه من الآن إلى بطولة كأس أوروبا بعد حوالي عامين.