وأكدت أحزاب اللقاء المشترك أن الشعب اليمني يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية لتعزيز الجبهة الداخلية ومواجهة العدوان بكل استبسال.
وأشارت إلى أن تعنت العدوان ومرتزقته يفرض الخيار العسكري الذي سيكون الحسم فيه لصالح اليمن، وعلى القوى الوطنية أن تضاعف من جهودها لدعم هذا المسار بعد أن سقطت كل حجج العدوان عقب ما قدمته حكومة الإنقاذ من التنازلات المسؤولة بخصوص ميناء الحديدة وإثباتها حسن النوايا بهذا الصدد.
وأكد الاجتماع على أهمية أن يُسرّع المبعوث الأممي في الدعوة للمفاوضات وتقديم إحاطات واضحة وشفافة ومعلنة لمجلس الأمن وتحميل الجهة الرافضة للحل السياسي المسؤولية أمام الرأي العالمي والدولي.
وأقر الاجتماع توجيه عددا من الرسائل للأحزاب السياسية في العالم العربي والإسلامي للمطالبة بالضغط في اتجاه وقف العدوان على اليمن ورفع الحصار.
وأقرت أحزاب اللقاء المشترك توجيه رسالة شكر للسيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله تقديرا لمواقفه الداعمة والمناصرة لمظلومية الشعب اليمني، وأشادته بجيش اليمن ولجانه الشعبية وتمنيه بأن يكون بين المقاتلين في مواجهة العدوان على اليمن.
سبأ