الثورة نت | خاص
قال مساعد ناطق الجيش اليمني العميد عزيز راشد أن الجيش اليمني ينتقل من مواجهة الأدوات المحلية والإقليمية ..إلى خوض معركة الفصل مع الاصلاء ، وذلك وفق المخطط المرسوم من الإدارة الأمريكية في استهداف اليمن عبر الأدوات المختلفة الذي اكدة إعلان العدوان من واشنطن والاستعداد لتقديم الدعم العسكري والسياسي والإعلامي لشركائها الأدوات واستخدام كافة أشكال الحروب العسكرية والاقتصادية والسياسية القذرة من حصار وتجويع وقتل المدنيين وتدمير البنى التحتية وكل مقومات الدولة إلى جانب الحرب النفسية والناعمة والعزل الدولي وتطويق اليمن.
وأضاف راشد في تصريح خاص لـ ” الثورة نت ” أن كل تلك القدرات فشلت أمام المقاتل المؤمن بعدالة قضيته ومشروعية عقيدته القتالية التي قوامها مقارعة الغزو والاحتلال الأمريكي وأدواته التي زج بها الأمريكي في الساحل الغربي بكل ثقلها العسكري لمحاولة احتلال الحديدة فوقعت في فخ عسكري محكم التخطيط ولا مناص لها إلا الاستسلام أو القضاء عليها من خلال العمليات العسكرية المختلفة.
وأكد مساعد ناطق الجيش أن استصراخ الامارات أسيادها في واشنطن بالتدخل من الجيش الأمريكي مباشرة أن هذا ما كنا نريده و نتمناه لكي يتضح للجميع بأن العدوان امريكي مهما تسترت خلف الادوات .
وأردف راشد قائلا أن الأدوات المحلية رغم شراسة قتالها المبني على أيدلوجية من القاعدة والسلفية الجهادية وغيرهم من المرتزقة ولذلك لا قيمة لهم عندما يُقتلون في مواجهة الجيش واللجان رغم آلاف القتلى منهم إلا أنهم بلا حساب اجتماعي أو عسكري أو سياسي لأن ثمنه بالدفع المسبق كما هو حال الجيش السوداني .
مؤكدا بأن المعركة الحقيقية بالنسبة للجيش اليمني هي مع الأمريكي مباشرة إن تجرأ على المواجهة في الساحل الغربي في حال لبى نداء الاستغاثة للإمارات ، وعندها ستكون الخسارة باهظة الثمن على الأمريكي عسكريا وسياسيا عندما يسقطون قتلى و أسر ى لدى الجيش اليمني .
واختتم راشد تصريحه بأن لدى الجيش الأمريكي تجارب مريرة وسابقة في فيتنام والعراق وإيران، ولن يكون المقاتل اليمني أقل بأس من سابقيه مع التأكيد أننا أولي بأس شديد ونطلب الشهادة ونعشقها كما يطلب الأمريكي ومرتزقته الحياة وما النصر إلا من عندالله.