الثورة/عبدالواسع الحمدي
عقدت أمس بصنعاء ورشة العمل الأولى حول تداعيات الوضع الراهن على نظام التأمينات والمعاشات تحت شعار ” الراتب التقاعدي حياة “.
هدفت الورشة التي أقامتها منظمة تحديث للتنمية بالتعاون مع مؤسسة فريدريتش إيبرت إلى التعرف على تداعيات الوضع الراهن على نظام التأمينات والمعاشات وأسباب توقف معاشات المتقاعدين في معظم المحافظات، وإيجاد حلول للحفاظ على نظام التأمينات.
وقدمت خلال الورشة ثلاث أوراق عمل، حيث قدم الورقة الأولى بعنوان ” المتقاعدين بين توقف صرف المعاشات وتدهور أوضاعهم الإنسانية ” رئيس نقابة المتقاعدين يحيى النعامي ورئيس جمعية المتقاعدين أحمد العماري.
فيما استعرضت ورقة العمل الثانية التي قدمها مدير عام الموازنة بوزارة المالية مختار البخيتي دور وزارة المالية في توفير معاشات المتقاعدين.
وتطرقت الورقة الثالثة التي قدمها مدير عام التسويات بهيئة التأمينات والمعاشات خالد الرصين إلى تداعيات الأوضاع الراهنة على الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات.
وفي الورشة أشاد وزير الخدمة المدنية والتأمينات طلال عقلان بمبادرة منظمة تحديث ومؤسسة فريدريتش في تنظيم الورشة.
وقال” إن البنك المركزي بصنعاء كان يصرف معاشات ورواتب الموظفين لكافة المحافظات دون استثناء، ومع نقل البنك إلى عدن تسبب في حرمان أكثر من 50 ألف متقاعد من معاشاتهم والإكتفاء بصرف رواتب المتقاعدين في المحافظات الجنوبية في خرق واضح للقانون والمواثيق والأعراف الدولية “.
ودعا الوزير عقلان، الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى الإيفاء بالتزاماتها والضغط على حكومة الفار هادي بدفع معاشات ورواتب الموظفين في كافة المحافظات دون تمييز أو انتقائية.
فيما أشار رئيس منظمة تحديث للتنمية علي عبد الرشيد ورئيس مؤسسة فريدريتش محمود قياح إلى معاناة المتقاعدين المدنيين جراء إنقطاع رواتبهم لأكثر من عام.
وشددا على ضرورة إعطاء المتقاعدين حقوقهم تقديرا لما بذلوه من جهود في خدمة الوطن .. ولفتا إلى أن التمييز في صرف معاشات المتقاعدين ينذر بتداعيات خطيرة على السلم الاجتماعي.
Prev Post
قد يعجبك ايضا