كتب | علي الحداء
الصمت المريب لمنظمات الأمم المتحدة عن جريمة اغتصاب فتاة يمنية من قبل أحد جنود تحالف العدوان يعتبر تواطؤاً واضحاً ويدل على تبادل أدوار بين المحتل والمنظمة الأممية المخترقة من قبل أعداء الحضارة الإنسانية أمريكا وإسرائيل.
وهذه الحادثة تشكل جزءاً من منظومة أفكار العولمة التي تسعى قوى الاستكبار والهيمنة إلى فرض هذه السلوكيات اللا إنسانية في جميع الأقطار وعلى جميع الشعوب.
جريمة اغتصاب أحد الجنجويد السودانيين لفتاة يمنية في مديرية الخوخة محافظة الحديدة تستوجب الرد الحاسم من كل يمني غيور وشريف وحريص على صيانة أصالة المجتمع اليمني والذود عن كرامة حرائر اليمن من أوباش التحالف الشيطاني الذي يعيث في الأرض اليمنية منذ سنوات ثلاث قتلاً وتدميراً وفساداً.
إن حادثة الاغتصاب جريمة اقترفها مرتزقة العدوان في وضح النهار وتحت مرأى ومسمع سلطات دول تحالف العدوان على اليمن والسلطات الموالية لها في المحافظات والمناطق اليمنية المحتلة.
هذه دعوة لأمين عام الأمم المتحدة ورؤساء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وكافة منظمات الأمم المتحدة الراعية لحقوق المرأة بإدانة هذه الجريمة النكراء واتخاذ موقف جاد تجاه الجرائم التي تستهدف الإنسان اليمني في كل مكان، واتخاذ موقف جاد من جرائم العنف والإبادة التي ترتكبها دول التحالف ضد المرأة والطفل..