*محافظ المحويت فيصل أحمد حيدر لـ”الثورة”:
*نجدد الدعوة لأبناء المحويت للتفاعل مع حملة التجنيد الطوعي كواجب ديني ووطني
حاوره/ علي الأهجري
أكد محافظ المحويت فيصل أحمد حيدر أن أبرز أولويات المجتمع اليمني هو رفد الجبهات بالمال والسلاح والرجال ومواجهة العدوان السعودي ومرتزقته بمختلف الوسائل والأدوات الممكنة حتى يتحقق النصر بإذن الله ويعم الأمن والسلام في مختلف المحافظات اليمنية.
وأوضح بن حيدر في لقاء مع “الثورة” أن إطلاق دفعة من الصواريخ على عدد من الأهداف العسكرية في العمق السعودي يعد انتصارا وحدثا تاريخيا فاصلا خصوصا أن إطلاقها تزامن مع الذكرى الثالثة للصمود.
المحافظ بن حيدر تطرق في هذا اللقاء إلى الكثير من القضايا والملفات والجوانب المتصلة بمهجوم وشجون محافظة المحويت وأبرز الاحتياجات والمشاريع المستقبلية والآنية للمحافظة وأبنائها .. إلى التفاصيل:
* كيف وجدتم محافظة المحويت بعد ثلاثة أعوام من العدوان والحصار السعودي الأمريكي ؟
– وجدنا في هذه المحافظة ونحن لا زلنا في البداية التفاعل المجتمعي وتنوع الثقافات وكثيراً ما راهن العدوان على أن يجعل من أبناء هذه المحافظة مطيةً وجسراً بشرياً يعبر من خلاله إلى المطامع التي لا ولن تكون في أي يوم في خدمة أبناء هذا المجتمع ونحن إن شاء الله نأمل من الجميع التعاون والتكاتف حتى نستطيع أن نبني هذه المحافظة وأن نخفف من آلام العدوان والحصار على أبناء هذه المحافظة ولن يتم ذلك إلا بتكاتف الجميع ووحدة الجميع .
* مع دخول العام الرابع من العدوان السعودي الأمريكي الذي قابله صمود وانتصار من قبل أبناء هذا الشعب كيف ينظر محافظ المحافظة اللواء فيصل بن حيدر إلى وضع الجبهات ؟
– نحن نقول إن قوة الله وتأييده لهذا الشعب كان حاضراً في الميدان بقوة ونستنتج من ذلك هذا الصمود الكبير لأبناء الشعب اليمني الذي يعد بحد ذاته انتصارا كبيراً في وجه قوى الشر العالمي التي راهنت على إخضاع هذا الشعب وكسره منذ الوهلة الأولى لبدء العدوان نلاحظ العكس أن هناك تقدماً كبيراً وواسعاً ليتحقق على أيدي رجال الرجال المجاهدين من أبطال الجيش واللجان الشعبية في الكثير من الجبهات رغم ما يمتلكونه من عتاد عسكري بسيط في مقابل الإمبراطورية العسكرية التسليحية الهائلة للنظام السعودي ومن ورائه أمريكا وإسرائيل ونقول بان ما يجري من انتصارات ليس آخرها دفعة من الصواريخ تم إطلاقها على عدد من الأهداف العسكرية في العمق السعودي عشية ذكرى مرور ثلاثة أعوام من الصمود يعد بحد ذاته حدثا تاريخيا فاصلا في تاريخ العدوان الغاشم على بلدنا .
ما هي خطتكم المرحلية خلال هذا العام ؟
– ابرز تحدٍ نواجهه جميعاً كشعب يمني يستهدفنا في سياستنا وثقافتنا وديننا واقتصادنا وغير ذلك هو العدوان السعودي الأمريكي وهو ما يستوجب منا أن نقف جميعاً لمواجهته وبالتالي فإن ابرز اهتماماتنا وأولوياتنا رفد الجبهات وتعزيز الموقف العسكري في مواجهة العدوان وكذلك سنهتم بالحفاظ على الأمن والاستقرار ووحدة الجبهة الداخلية وهذه من أهم الضروريات في وقتنا الحالي لأن مواجهة العدوان قضية مصيرية ولن ندير ظهرنا لبقية الاهتمامات الأخرى إنما نحن نقول يجب أن نهتم بالأولويات في ظل ظروف الحرب ولكن تبقى قضية الأمن والاستقرار أولوية ولذا فمن أهم ما ينبغي التركيز عليه هو تقوية الموقف الأمني والعسكري والاقتصادي في مواجهة العدوان ويجب أن نذكر أن العدوان يستهدف الجانب الاقتصادي بشكل كبير من أجل أن يوهن قدرة هذا الشعب على الصمود والصبر في مواجهته ولكن نقول أن الكثير من الشعوب جرى عليها حصار وعدوان ولكنها استطاعت أن تخرج منتصرة وأقوى من أي وقت مضى ونحن بالاعتماد على الله وعلى قدراتنا المحلية سنستطيع أن نحقق الكثير بإذن الله .
كيف تقيمون الواقع التنموي للمحافظة ؟ وهل ترون ثمة إجراءات لتحريك عجلة التنمية؟
– وفقاً للقرارات الصادرة من رئيس الجمهورية رئيس المجلس السياسي الأعلى ووفقاً للمخرجات الصادرة من اجتماعات مجلس الوزراء الداعية إلى تحسين الإيرادات فإننا قد قمنا باتخاذ إجراءات وذلك لتحسين الوضع الإيرادي للمحافظة من خلال إعادة الإيرادات إلى خزينة الدولة وتنميتها من خلال ضبط المتلاعبين ومن خلال تفعيل الرقابة على القطاعات الايرادية وعلى الجميع أن يستشعر المسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى أولاً وأمام هذا البلد وأمام هذا الشعب الذي يعاني جراء الحصار وندعو المواطنين ممن عليهم زكاة وضرائب وغير ذلك إلى سرعة التسديد والتعاون مع الجهات المختصة في ضبط المتلاعبين وكون المحافظة تعاني من شحة الإمكانات فإننا قمنا بالعديد من الخطوات لجلب الدعم المركزي ودعم المنظمات للمحافظة ومن خلالكم ندعو المجلس السياسي الأعلى ومجلس الوزراء إلى أن يتعاونوا مع المحافظة قدر الممكن والمستطاع .
بما أنكم ذكرتم المديريات والمواطنين ، هل ثمة إجراءات اتخذتموها لضبط المتلاعبين بالأسعار خصوصاً المتلاعبين بأزمة الغاز والمشتقات النفطية ؟
– اتخذنا إجراءات ميدانية بعد عقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع مكتب الصناعة والتجارة وقطاع الأمن بالمحافظة وغيره من الجهات المعنية وقمنا بتشكيل لجان ميدانية للنزول وضبط المتلاعبين بأقوات المواطنين وفعلاً تم ضبط العديد من التجار وإحالتهم إلى الجهات المختصة ونحن نحذر التجار والمتلاعبين بالأسعار من هذا العمل الذي يزيد من معاناة المجتمع ونقول بأننا سنتخذ خطوات رادعة بحق المتلاعبين ونذكر بأن أزمة الغاز المتسبب الأول بها هو العدوان ومرتزقته من خلال سعيهم لخنق المجتمع ولكن هناك آليات معتمدة لصرف مادة الغاز المنزلي وتوزيعها على كل الأسر في المجتمع حسب الكميات الموجودة.
وقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله أكد في خطابه بمناسبة عيد رجب على التحرك الجاد لضبط المتلاعبين من التجار وحذر من التهاون معهم ودعا المواطنين إلى الإبلاغ عن أية مخالفات عبر الرقم الذي نشرته عمليات وزارة الداخلية لاحقا.
أين دور السلطات المحلية في المديريات ؟
– هناك من يبذلون جهوداً كبيرة في العمل الإداري وتنظيم شؤون المجتمع في المديريات ولكن مع صعوبة النفقات التشغيلية يبرز هنالك نوع من القصور ولكن ندعو الجميع إلى أن يتحملوا مسؤولياتهم بكل صبر وعزيمة وقد قمنا بإجراء بعض التغييرات الإدارية لبعض المديريات وذلك بإنعاش العمل الإداري بشكل أكبر.
ما هي رؤيتكم لتعزيز مواقف الصمود والثبات لمواجهة العدوان خصوصاً مع دخوله العام الرابع؟
– نحن نقول إن قضية الوعي قضية هامة وبالتالي يجب على أبناء هذه المحافظة أن يستشعروا المسؤولية في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي ويجب على الجميع أن يبتعدوا عن الخلافات الضيقة التي لا تخدم المصلحة لأي جهة حزبية كانت أو فئوية وأن نشكل قوة متماسكةً تعي الخطر المحدق والذي يتمثل في العدوان والحصار السعودي الأمريكي .
باعتباركم المظلة الوطنية التي تحتوي الجميع ما هو تقييمكم لتفاعل قيادات المؤتمر الشعبي العام مع الجهود التي تقومون بها خصوصاً ومحافظة المحويت مرت بأحداث عاصفة في أحداث فتنة ديسمبر؟
– أولا نحن وتنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله وقيادة الدولة ممثلة برئيس الدولة الأستاذ / صالح الصماد قد قمنا بتنفيذ قرار العفو العام الصادر وتم إطلاق كل المعتقلين على ذمة فتنة ديسمبر .
ثانياً/ نقدر الدور الكبير والمشرف للأحرار من قيادات وشخصيات وكوادر المؤتمر الشعبي العام الذين يشاركون الهم ويشاطروننا الاهتمام بمواجهة العدوان السعودي الأمريكي ونؤكد أن الجميع من أنصار الله ومؤتمر شعبي عام وغيرها من التنظيمات والأحزاب السياسية يد واحدة وصف واحد نعمر هذا البلد ونرسم مستقبل هذا الشعب بكل الخير إن شاء الله ونوجه رسالة للعدوان مهما افتعلتم من الأقاويل ومهما سعيتم إلى شق وحدة أبناء هذا المجتمع فلن تستطيعوا بفضل الله وبفضل الوعي بخطورة المرحلة وضرورة التكاتف والوحدة في مواجهة العدوان .
كيف تقيمون مستوى التفاعل الشعبي مع دعوة التجنيد الرسمية لوزارة الدفاع ؟
– لقد كان حجم التفاعل الشعبي متفاوتاً من مديرية إلى أخرى وقد قمنا بعقد لقاءات ومهرجانات وفعاليات متعددة وقمنا بالنزول الى المديريات ودعونا الجميع إلى المشاركة والاستجابة إلى دعوة وزارة الدفاع كونها دعوة للدفاع عن الوطن ومن هنا نقول أن النموذج الأرعن الذي نشاهده جميعاً في الجنوب من اغتيالات وسحل وجرائم متعددة وانعدام للأمن ونهب للثروة يدعو الجميع إلى أن يستشعروا المسؤولية فهل يرضى أي احد منا ان يستباح مثلما يستباح به الكثير من أبناء الجنوب وعلى رأسهم أولئك الذين ساعدوا الاحتلال وقدموا لهم التسهيلات لاحتلال مدنهم فكانوا بذلك أول من أكتوى بنار هذا العدوان هل نرضى بالاحتلال هل نرضى بدخول القوات المحتلة من الإمارات إلى السودان إلى غيرها من شذاذ الآفاق الذين جاءوا لاحتلال بلدنا ونهب ثروتنا واستغلال ثروتنا من خلال ما جرى ويجري نجدد الدعوة لأبناء هذه المحافظة إلى التفاعل الجاد مع حملة التجنيد الرسمي ونحن قد دفعنا أنا أتكلم عن نفسي محافظ المحافظة ، دفعت بولدي وهناك الكثير من قيادة المحافظة والمشائخ والعقال قد دفعوا بأولادهم على رأسهم محافظ صنعاء الشيخ حنين قطينة وأمين عام المجلس المحلي بمحافظة المحويت الدكتور علي الزيكم وكذلك وكيل المحافظة الشيخ حمود شملان وكذلك الشيخ سعد الجفرة والشيخ علي الجرادي والشيخ صلاح الربع وغيرهم من الوجاهات فنحن عندما نقول أدفعوا بأولادكم إلى الجبهات نحن نقولها ونحن أول من دفع بأبنائه إلى الجبهات فالمسؤولية دينية ووطنية وواجب لا يمكن التهاون في القيام به .
أين دور المشائخ ورجال القبائل والشخصيات الاجتماعية من هذه الحملة؟
– أريد أن أذكر المشائخ والوجهاء والقبائل بواجبات القبيلة وقيمها ومروءتها وغيرتها وحميتها وإغاثة الملهوف ومقارعة الظالم ونصرة المظلوم، أين هم مما يرتكبه العدوان بحق هذا الشعب بقتله للأطفال والنساء واستهدافه لبنية الشعب الاقتصادية ومقدرات هذا الشعب والحصار الجائر الذي يدخل عامه الرابع كل هذا ألا يدفع الجميع إلى أن يستشعروا المسؤولية وهنا أريد أن أشيد بالمواقف البطولية ببعض رجالات القبائل والمشائخ الذين تفاعلوا تفاعلا ايجابياً مع حملة التجنيد الرسمي ولكن لا زال أمامنا الكثير مما يجب القيام به للدفاع عن ديننا وأرضنا وشرفنا وعزتنا وهناك عمل مستمر متواصل للدفع بالكثير من الرجال الأبطال نحو معسكرات التدريب وهناك الكثير من الدفعات التي انطلقت نحو هذه المعسكرات .
ما الذي يستوجب على هذه القبائل وما هي أبرز التحديات الراهنة التي تقف عائقاً أمامها ؟
– العدوان يحاول من خلال بعض الطرق إذكاء الخلافات القبلية وتغذية الصراعات التي تشغل الناس عن مواجهة العدوان ولكن نقول بأنه مهما كان حجم هذه المؤامرات فإنها ستتحطم على صخرة وعي وحكمة المشائخ والعقلاء والرجال الأبطال الذين يقدرون خطورة المرحلة ونريد أن نؤكد أن أبناء المحويت هم رجال أشداء رجال حمية رجال حق يقفون صفاً واحداً في وجه العدوان ومخططاته ومشاريعه الهدامة .
ماهو تقييمكم لحجم المشاركة الشعبية لأبناء المحويت في الذكرى الثالثة من الصمود بوجه العدوان في العاصمة صنعاء؟
– من خلالكم أود توجيه رسالة شكر إلى كافة أعضاء مجلس النواب وأعضاء المجالس المحلية وجميع المشائخ والوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية وجميع الأحزاب والمكونات السياسية و العاملين والمشرفين وكافة مسؤولي السلطة والمنظمات الجماهيرية وجميع أبناء محافظة المحويت الأوفياء بعموم مديريات المحافظة, على تفاعلهم العظيم وحضورهم المهيب والمشرف في صدارة المشاركين في مظاهرة ومهرجان ميدان السبعين بصنعاء يوم الاثنين 26 مارس 2018م كان مميزاً وخليقا بكل أنواع الثناء والتقدير والإعجاب غير المحدود لأنهم بتقاطرهم من كل القرى والمحلات والعزل من جميع مديريات المحافظة جسدوا صورا بالغة التأثير عميقة المعاني والدلالات عن جد وطنية ووفاء ورقي وعي وعلو فهم كل من ينتمي لتربة محافظتنا الطاهرة فقد صنعوا لوحات إعجاز من العزة والشموخ وصدق التفاعل والوطنية الخالصة والتي أمامها تعجز اللسان وتضمحل كل جمل وعبارات الوصف البلاغي عن سرد روائعها ومدح وتقدير من اسهموا في تجسيدها ورسم ملامحها الفريدة والعظيمة.
لأجل ذلك وأمام بذلهم السخي وعطائهم الوطني الغزير في كل المواقف الهامة أجد نفسي وباسم قيادة السلطة المحلية والمجلس المحلي والمكتب التنفيذي بالمحافظة ملزما بتوجية هذه الرسالة الصادقة المليئة بالثناء والتقدير لكل فرد من أبناء محافظة المحويت الأوفياء بمختلف فئاتهم وصفاتهم وانتماءاتهم الحزبية والسياسية في جميع قرى ومحلات وعزل مديريات المحافظة تخصهم فرداً فرداً كلاً باسمه وصفته معربا عن بالغ الامتنان والتقدير العاليين .
ماذا يمثل من وجهة نظركم الاحتشاد الجماهيري الواسع في ميدان السبعين بمناسبة ذكرى مرور ثلاثة أعوام من الصمود بوجه العدوان السعودي الأمريكي؟
– إن احتشاد ميدان السبعين في مهرجان الصمود والثبات والذي أقيم بذكرى مرور ثلاثة أعوام من الصمود بتلك المشاركة المهيبة وغير المسبوقة والتي تجاوزت تقديرات المشاركين فيها بالملايين من كل بقاع ومناطق اليمن دلالة حية على لحمة الصف اليمني وإجماعهم على غاية النضال والصمود والاستبسال في مواجهة نقمة العدوان الغاشم وثباتهم على مواقف الثبات والدعم لقدرات المواجهة والتنكيل بالعدوان في كل جبهات العزة والشرف.
ونشير إلى دلالة وميزة نجاح هذا المهرجان والمآثر الهامة والبالغة التي انعكست إيجابا على واقع الدعم الحسي والمعنوي في نفوس كل أبناء اليمن في الداخل والخارج وفي مقدمتهم أبطال الجيش واللجان الشعبية البواسل المرابطون في الجبهات والذين ازدادوا عزة وثباتاً واستبسالاً في صمودهم وجهادهم لتحقيق المزيد والمزيد من أن اليمنيين اليوم كتبوا بحشودهم المهيبة في هذا الحدث يوما وطنيا جديدا يخلد في ذاكرة العالم والأجيال القادمة يوما يرعب الأعداء والخونة عبر بكل خلاء عن قدرات الصمود والتحدي العجيبين اللذين يمتلكهما هذا الشعب واللذين يستحيل أمامهما ان يتمكن تحالف العدوان من تحقيق أدنى مقاصده الناقمة مهما استجلبوا من الأسلحة المدمرة والفتاكة وأن تظاهرة احتشادات مهرجان الصمود والثبات سطرت رسالة قوية لكل شعوب العالم الحرة ولكل من يجهلون حقائق مظلومية شعبنا اليمني وما يتعرض له من عدوان غاشم وحصار خانق ظالم تتعرى أمامهما قذارة التضليل الإعلامي والزيف الأممي للأمم المتحدة وزعامات وحكومات الارتزاق العالمي والإسلامي والعربي والذين يدارون عن شعوبهم فداحة الجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي الغاشم في حق شعبنا المسالم على مدى ثلاثة أعوام كاملة وهي الرسالة التي ستغير الكثير من معادلات الرفض والاستنكار العالمي لجرائم هذا العدوان الباغي والظالم.
مع دخول العدوان عامه الرابع وأمام هذه الواقع الاقتصادي المتدهور ما الذي يمكن أن تقدموه للمحافظة خلال الأيام القادمة؟
– نحن سعينا ونسعى وكل همنا هو التخفيف على المواطنين والجميع يعلم ما نمر به من وضع اقتصادي صعب ولكن نقول بأننا لن ندخر جهداً ولن نبقى معروفا نسديه لأبناء هذه المحافظة كواجب ومسؤولية نتحملها أمام الله سبحانه وتعالى وعلى الجميع أن يكونوا متعاونين وأن يوحدوا الصفوف لنتخلص من هذا العدوان أولاً وسيكتب الله الخير الكثير لكل أبناء هذا الشعب الصابر الصامد وندعو كل القوى السياسية الفاعلة إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه هذا الوطن وهذا الشعب وأن نعمل جميعاً على تعزيز الصمود العسكري والأمني والاقتصادي .
رسالة أخيرة منكم توجهونها لأبناء المحافظة خصوصاً وأبناء الوطن عموماً ؟
– دعوتنا لأبناء المحافظة هي أن يكونوا أخوة متوحدين في وجه الباطل المتمثل بهذا العدوان وأن يساهموا إسهاما فاعلاً في رفد الجبهات ومواجهة العدوان وإلى التكافل الاجتماعي وأدعوهم إلى الصبر والثبات كما ندعو أبناء هذا الشعب إلى أن يكونوا أكثر وعياً وصموداً في وجه هذا العدوان ونحن واثقون بالله وبنصره وهناك مؤشرات إلى أن هذا العام الرابع من العدوان سيكون عاماً من الانتصارات بإذن الله ونبارك ما يتحقق لأبناء هذا الوطن على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية من انتصارات بفضل الله مثلت مصدر قوة وفخر وصمود لأبناء اليمن الأحرار الشرفاء .