شخصيات اجتماعية وسياسية في أحاديثهم لـ “الٹورة “:
الحديدة / غمدان أبوعلي
منذ ما يقارب الـ 3 أعوام لايزال العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي على بلادنا يمارس أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني في التاريخ الحديث والمعاصر واستهدافه المستمر لمنازل المدنيين وقتل الأطفال والنساء واستهداف المنشآت المدنية والصحية والمدارس التعليمية وتدميره للبنى التحتية ومنشآته التعليمية والعلمية والاقتصادية والأثرية والسياحية ؛ تبدو محافظة الحديدة واحدة من المحافظات اليمنية الصامدة في وجه العدو ، عصية على الانكسار والاستسلام لقوى الاستعمار بل ولا يزال أبناؤها وسكانها متمسكين بقدرتهم على الحياة والصمود رغم كل شيئ..
صحيفة ” الثورة ” التقت بعدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية بمحافظة الحديدة وسألتهم عن انطباعاتهم بمرور 3 أعوام من الصمود وما يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات الشرف والكرامة وخرجت بالحصيلة التالية.. إلى التفاصيل :
جحافل الغزاة ينتحرون على الشواطئ الغربية
رهانات خاسرة
لقد استطاع أبناء محافظة الحديدة وأبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات الساحل الغربي على مدى السنوات الثلاث والى اليوم الصمود في وجة قوى الاستكبار والاستعمار وصد تقدمهم وكسروا بصمودهم كل رهانات الأعداء والمتربصين بأمن واستقرار الوطن.
وعلى الرغم من حجم الدمار والقتل والقصف الهائل الذي أصاب محافظة الحديدة ومحاولة استهداف مينائها من قبل تحالف العدوان وبعد مرور 3 أعوام وأكثر من العدوان يبرز الصمود الأسطوري والملاحم البطولية التي يسطرها ابناء محافظة الحديدة وأبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات الساحل الغربي للحفاظ على أمن وأستقرار المحافظة والتصدي لكل القوى الظلامية.
الاستاذ محمد عياش قحيم وكيل أول محافظة الحديدة هنأ أبطال الجيش واللجان الشعبية في كافة جبهات العزة والكرامة الذين يسطرون أروع البطولات في سبيل الدفاع عن الوطن ومكتسباتة بمناسبة مرور 3 أعوام من الصمود والصبر في مواجهة الظالمين والمستكبرين من المرتزقة والعملاء.
وأضاف قحيم : حقيقةً ً تعجز الكلمات عن وصف بسالة وشجاعة شرفاء الكون من الاخوة المجاهدين من الجيش واللجان الشعبية الذين يرسمون أروع الملاحم البطولية في كافة الجبهات وبالتحديد في جبهة الساحل الغربي والتي تشهد انتصارات متواصلة لأبطال الجيش واللجان الشعبية والتنكيل بالمرتزقة والعملاء الذين باعوا ضمائرهم ووطنهم للمال السعودي الإماراتي الأمريكي.
ولفت إلى أن أطفالنا اليمنيين وشعبنا الصامد لهم ثلاثة أعوام وأكثر وهم تحت هدير الطائرات وقصف الصواريخ السعودية الأمريكية في أطول وأبشع جريمة عرفتها البشرية عبر التاريخ لم تحدث في قاموس الحروب العالمية ويموت الآف من اليمنيين بالقصف والحروب ولا نسمع لمجلس الأمن والمنظمات الدولية أي همسٍ أو إدانة أو استنكار !
انتصارات عظيمة
من جانبه عبر الناشط الاجتماعي سمير حسن أبوعلي المشرف الاجتماعي بمديرية الميناء بمحافظة الحديدة عن فخره واعتزازه بصمود وبسالة أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة والكرامة منذ 3 أعوام الذين يسطرون أروع الملاحم في التنكيل بمنافقي العدوان السعودي الأمريكي.
وأكد أبوعلي بأن أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات أستطاعوا ان يغيروا مسار المعركة ليصبحوا في موقع الهجوم والزحف والسيطرة بعد أن تلقى العدو طيلة الـ 3 سنوات الضربات الموجعة وما نشاهده يومياً عبر القنوات من انتصارات وصد للزحوفات والتنكيل بالمرتزقة لفخر لكل اليمنيين..
وأكدً إن أبطال الجيش واللجان الشعبية في كافة الجبهات سائرون على خطى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي للدفاع عن بلدنا وكرامتنا والتصدي لقوى العدوان والعمالة والارتزاق.
قوة وثبات
المجاهد بغداد بط الحوكي يؤكد بأنه وعلى مدى 3 أعوام من العدوان لايزال جحافل العدو ومرتزقته ينتحرون على أسوار الجبهات الساحلية وجثثهم تنتشر على امتداد الساحل الغربي فيما يزداد مجاهدو الجيش واللجان الشعبية قوة وثباتاً واكتساب خبرات جديدة في القتال والتنكيل بأعداء الله.
ويؤكد أن رجال الرجال في كافة الجبهات والميادين قادرون على حسم المعركة ودحر العدو في كافة جبهات العزة والكرامة مهما كانت التضحيات..
ويستطرد بالقول : إن إبطال الجيش واللجان الشعبية سيواصلون الصمود والصبر والعزيمة والتصدي ومواجهة العدو حتى النصر ولن يقبلوا بالاحتلال والوصاية والتبعية..
على الرغم من انها معركة غير متكافئة في العتيد والعتاد ورغم الإمكانات وامتلاك العدو للأسلحة الحديثة والمتطورة لكن الجيش واللجان الشعبية بالصمود والعزيمة استطاعوا على مدى 3 أعوام من العدوان تغيير المعادلة وفرض سير الحرب والسيطرة على الجبهات من ميدي حتى حرض ومختلف جبهات الساحل الغربي ودحر العدو بكل تعزيزاته..
عدالة قضية
ويشير الأخ إبراهيم الزعرور ” ابو خليل ” مسؤول المركز الإعلامي بالجبهة الإعلامية بالحديدة : إلى انه منذ بداية العدوان على بلادنا على مدى الـ 3 أعوام والمعارك في جبهات الساحل الغربي تسير وفق الخطة المرسومة لها وتمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من صد زحوفات العدو ولم يتمكن العدو من التحرك والزحف نحو محافظة الحديدة رغم كل التعزيزات العسكرية للعدو ولم يستطع العدو التحرك خطوة واحدة للأمام..
إيمان راسخ
فيما يؤكد الناشط الحقوقي مروان حليصي بأن صمود الجيش واللجان الشعبية في مواجهة تحالف العدوان السعوامريكي وتحديدآ في الساحل الغربي لثلاثه أعوام لم يكن مجرد ضربة حظ أو صدفه في ظل قيادة الثورة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ، بل انه يآتي نتاج الإيمان الراسخ لديهم بعدالة القضية التي يقاتلون لأجلها مستمدين عزيمتهم في المواجهة والصمود من الخالق عزوجل طالما والشعب الذي يقاتلون لأجل الدفاع عنه وعن وطنه وحريته وكرامته لم يعتد على أحد، بل انه معتدى عليه ، وفي الحقيقة لقد افشلوا بصمودهم خطط العدو في إدخال البلاد في آتون الحروب و الصراعات الداخلية ، بلى انهم بصمودهم سيغيرون من خريطه التحالفات في المنطقة بعد كشفهم لحقيقة هشاشة النظام السعودي وخرافية جيشه الذي يحوز ترسانات من الأسلحه الحديثة والمتطورة في رعاية المصالح الأمريكية وتنفيذ مخططاتها في المنطقة.
ويضيف الحليصي : نثمن عاليآ تضحيات الجيش واللجان الشعبية في مواجهة اعتى تحالف دولي عرفه التاريخ المعاصر ، وقد تمكنوا من كسر هيبة النظام السعودي وداسوا على كبرياء حكامه بأقدامهم الحافية ، فهنيآ لكم شرف الدفاع عن شعب الإيمان والحكمة.