الثورة نت/
التقى الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم المبعوث الخاص لوزير خارجية مملكة السويد هانس بيتر سبمتاباي الذي يزور اليمن حاليا.
جرى خلال اللقاء مناقشة تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية في ظل تصعيد دول العدوان واستمرار استهداف المدنيين وتدمير الموانئ والطرق والجسور وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية وانعكاسات ذلك على الجانب الإنساني وتفاقم معاناة اليمنيين.
حيث أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن مملكة دولة السويد مسالمة ولها مواقف إيجابية في الوقوف إلى جوانب الدول المستضعفة، بالرغم من أن هناك دول كبرى أغمضت عيناها عما يجري للشعب اليمني من جرائم ومجازر يندى لها الجبين.
وقال ” إن المال السعودي اشترى مواقف كثير من الدول، لم تحرك ساكنا، بل ظلت هذه الدول صامته إزاء ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار بحق ملايين اليمنيين بالإضافة إلى الجرائم التي طالت الأطفال والنساء، والتدمير الممنهج للبنية التحتية ومقدرات البلاد “.
وأضاف ” وبشأن التفاهمات قدمنا منتهى التنازلات من خلال محطات المفاوضات وكانت دول العدوان ترفض كل ذلك وموقفنا مع السلام ولا نزال نمد أيدينا إلى السلام المشرف “.
وأشار الرئيس الصماد إلى نجاح المبعوث الأممي الجديد مرهون بحياديته بين كافة الأطراف وأن يكون هناك اطار يتم التفاوض عليه.
فيما عبر المبعوث الخاص لوزير الخارجية السويدي عن تطلعه في أن يرى اليمن وقد تحقق له السلام وعودة الأمن والاستقرار في ظل يمن موحد قادر على تجاوز كل الصعوبات .
وأشار إلى ما يتمتع به اليمانيين من عزة في النفس رغم الآلام التي أصابته جراء الحرب والأوضاع المتردية منذ ثلاث سنوات .. لافتا إلى أهمية التعاطي الايجابي مع المبعوث الأممي الجديد بما يمكنه من الاضطلاع بهمته المناطة به في الوصول إلى تسوية تعزز من وحدة اليمن وأمنه واستقراره.