انتفاضات غاضبة ضد ممارسات الإمارات بحق المواطنين في المحافظات الجنوبية

نفذ أهالي الأسرى والمعتقلين في سجن بئر أحمد بعدن وقفة احتجاجية في مدينة زنجبار مطالبين بسرعة الإفراج عن ذويهم الذين تم اعتقالهم ولم يعرف مصيرهم سوى انهم يقبعون في سجن بئر أحمد تحت حراسة مشددة.
وحملت المحتجات في الوقفة الاحتجاجية لافتات توضح مطالبهن المتعلقة بإطلاق سراح اولادهن وازواجهن واخوانهن من السجون.
وتحدثن أن اولادهن وازواجهن واخوانهن تم اعتقالهم من المنازل والأسواق والشوارع دون سبب او إدانة ومنذ ثلاث سنوات وهم رهن الاعتقال دون تقديمهم للمحاكمة.
واوضحن أنه تم اعتقالهم من قبل الحزام الأمني وقوات التدخل السريع التابع للاحتلال الاماراتي في أبين بدون سبب أو قضية ولم يرتكبوا أي عمل ولم يحملوا السلاح.
وأوضحن أن أولادهن تعرضوا للتعذيب من خلال إطلاق الكلاب عليهم وتجريدهم من ملابسهم،وطالبن بالتدخل في قضية أبنائهن وإخوانهن وأزوجهن المعتقلين في سجون تحالف العدوان.
وتفرض القوات الإماراتية حراسة مشددة على سجن بئر احمد خوفاً من تهريب المعتقلين ولم تحاول احالتهم للمحاكمة والإفراج عن من لم تثبت عليه اي جريمة.
وكانت حضرموت قد شهدت انتفاضة غاضية للمئات من الأهالي غضباً على الممارسات التعسفية التي تمارسها القيادات الإماراتية بأبناء حضرموت في سجونهم،وتلاعب قائد الاحتلال الإماراتي، في قضايا أبنائهم المعتقلين، وتوجيهه للنيابة بإيقاف إجراءات التحقيق مع السجناء.
وقال أهالي المعتقلين في بيانهم الصادر عن الوقفة الاحتجاجية بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت أمام المجمع القضائي،: نحن أبناء أهالي المعتقلين والمخفيين بسجون محافظة حضرموت الساحل نقف احتجاجا على قرار الاحتلال توقيف إجراءات الإفراج عن أبنائنا الذين تم التحقيق معهم حسب توجيهات النائب العام ولم تثبت ضدهم أية تهمة”.
وأدان الأهالي، “تلاعب قائد الاحتلال الإماراتي بالمكلا، الذي وجه السلطات بإيقاف النيابة عن البت في قضايا أبنائهم المعتقلين الذين تم نقلهم من معتقل الريان إلى السجن المركزي بالمكلا، بحجة ظهور مستجدات في موضوع المعتقلين، وفقا لما ورد في البيان.
ودعا الأهالي إلى تنفيذ توجيهات النائب العام بالتحقيق مع جميع المعتقلين وإطلاق سراح من تثبت براءته وإحالة من تثبت إدانته للنيابة حسب القانون.