بيان مجلس الأمن مخيبا للآمال
بقلم اللواء / مجاهد القهالي
– لقد أتى بيان مجلس الأمن مخيباً للآمال وراعى في المقام الاول حفاظه على سمعته المنهارة من جراء سكوته المخزي على جرائم العدوان العبثي على اليمن والحصار المطبق على شعب اليمن بأسره وما يجري من غزوٍ واحتلال وتجزئة لهذا الوطن الغالي الموحد منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها.
فشهران من النقاش في مجلس الأمن أسفرا عن رفع الحصار عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء لدخول المساعدات الإنسانية وليس رفعا كاملا وشاملا لهذا الحصار والبيان لم يراع أو يقدر أبسط الحقوق الآدمية والإنسانية والدينية لهذا الشعب العربي المسلم بل فتح الباب على مصراعيه لجولات قتالٍ قادمة لأجل أن تشحت دول العدوان أبسط نصر على شعب قهر الغزاة والمحتلين عبر مراحل التاريخ.
وبكل غطرسة وبدون وازع من ضمير تجاهل المجلس آلاف الصواريخ المدمرة التي قصفها طيران العدوان على بلادنا وعواصمنا وتجاهل قتل نسائنا وأطفالنا ورجالنا وأدان صاروخا أو صاروخين سقطتا في ضواحي الرياض فلا عدل ولا إنسانية ولا حيادية في مجلس الأمن أخزاهم الله.
وهذا ما يتطلب منا كشعب أن نوحد صفوفنا وان نشحذ هممنا لمواجهة هذا العدوان الذي لا مبرر له وان نقاوم الغزو والاحتلال والله ناصرنا على الطغاة والظالمين مهما عتوا وتكبروا وتجبروا واستعرضوا قوتهم علينا إن الله مع المتقين.
* رئيس تنظيم التصحيح