
–
غادر النائب العدني “أنصاف مايو” العاصمة صنعاء مع انطلاق الثورة الشبابية السلمية واستقر معظم الوقت في دائرته الانتخابية مطلقا صوته مع نداءات ناخبيه ومقتربا من همومهم بعيدا عن أمزجة الراغبين في تفكيك الحلم الكبير .
وعقب اجتماع الحكومة الذي دعا إلى إلغاء اتفاقية شراء الطاقة الاسعافية المقدرة بـ130 ميجا لعدن خرج أنصاف مطالبا◌ٍ الحكومة بالتراجع¡ رأفة بالناس وبأجسادهم التي تعاني الحرارة¡ حتى أنه حث زملاءه في كتلة عدن البرلمانية على الضغط على الحكومة للعدول عن قرارها وأن تعد البديل إن أرادت السير في قرارها¡ كما وجه نداء إلى جميع الشباب في الساحات بأن يتضامنوا جميعا◌ٍ في وجه القرار وإن وصل إلى حد وضعها أمام خيارين إما أن تقدم حلا◌ٍ وإما أن تغادر أعمالها وتتيح الفرصة لمن هم أجدر.
استمر أنصاف مع أبناء دائرته فيما يخص خدماتهم مبتعدا عن الانزلاق إلى قيعان التعصب ذلك لأنه نشأ وترعرع في مدينة لم تكن يوما مغلقة على نفسها بل كانت دائما مدينة تبادل العابرين حبهم وتجبرهم أحيانا على البقاء إلى مالا نهاية , وحين تم الإعلان عن عودة كتلة المشترك إلى قاعة المجلس عاد حاملا◌ٍ معه نبض مدينته وصوت ناخبيه.