بن سلمان وآل سعود.. ولا حتى كالنصارى واليهود !!
عامر محمد الفايق
بن سلمان والذي يجب أن يكون أبوه متفاخراً به كما قال ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عند زيارته للمملكة مؤخراً وأفصح عن غباء مركب عند القائل والسامع عند سلمان وابنه وعند من على سدة الحكم في الإدارة الأمريكية..وكانوا يتبادلون المجاملات .. عندها للأسف وضع هذه الجملة محمد بن سلمان في رأسه بأنه فخر أبيه في سياسة المملكة مستقبلاً وهي السياسة التي ينتقدها القاصي والداني الغريب والقريب الشرقي والغربي وإذا ببن سلمان يصرح الآن بأن السعودية لن تسمح بحزب الله جديد في اليمن!!
ترامب أغبى رئيس أمريكي بشهادة الكثير من المحللين والسياسيين في أمريكا والعالم..وسلمان كملك وأبنه كولي للعهد من أكثر الحكام السعوديين طيشاً وتهوراً وإجراماً.
لدينا سؤالان يفرضان نفسيهما ..السؤال الأول يوجه لترامب وهو :كيف سيفخر سلمان بإبنه وأنت وإدارتك له ناصح غير أمين وأنت خصوصاً تمثل عقلية غباء بشهادة الكثير.
السؤال الثاني لشعب نجد والحجاز وأمة العرب والمسلمين :
هل يفخر الملك بابنه الذي يحكم أمة وشعب نجد والحجاز وهي أمة مسلمة وابنه محمد بن سلمان يساوي شعب مملكته بأمة وشعب وصهاينة إسرائيل?
لطالما حاول آل سعود إخفاء حب هذه الأسرة لإسرائيل وقادتها ولأمريكا واغبيائها وإذا بهم بتصريح بن سلمان يصدقون ولو كانوا كاذبين.ويكشفون العشق الحرام بين الطرفين.!!
لتكن المملكة اسرائيل الثانية إذا استطاعت ولنكن حزب الله الثاني كما تتفوهون لامشكلة لدينا كونوا من تشاؤون إذا استطعتم وسنكون من نشاء.!!
ها هو بن سلمان يتبع ملة اليهود والنصارى ضمنياً بالمقارنة من خلال التصريح ويحاول أن ينال رضى الصهاينة والأمريكان.
تصريح بن سلمان نصر بحد ذاته لليمنيين..
حزب الله انتصر في العدوان على لبنان من قبل إسرائيل وأفشل مشروع الطائفية في لبنان في 2006م.
حزب الله أفشل مشروع الشرق الأوسط الجديد وأفشل مشروع الصراع الطائفي والتقسيم في لبنان ..
حزب الله أفشل مخطط الربيع العبري في 2011م في لبنان.
بالمقارنة ايضاً..
أنصار الله أفشلوا العدوان ومخططاته وهم يحققون انتصارات يومية عليه في الجبهات وما وراء الحدود.
أنصار الله أفشلوا مشروع الصراع الطائفي الذي كان يراد له أن يكون في اليمن بين الشوافع والزيود.
أنصار الله يفشلون الآن مشروع الشرق الأوسط والأقلمة والتقسيم في اليمن والعمل جار على قدم وساق.
سنتعامل إيجابياً مع تصريح بن سلمان وسنعتبره مطلباً سعودياً لإنهاء الحرب وإيقاف العدوان.
لكن هناك كلمات لابد أن نقولها وهي كالتالي:
عندما يقول بن سلمان وآل سعود لن نسمح لحزب الله جديد في اليمن على أمل أن تكون قوة المملكة في المستقبل كإسرائيل ثانية نرد على بن سلمان وآل سعود بقولنا :
– ولا حتى إسرائيل ثانية ياسعودية !!
عندما يطمح بن سلمان وآل سعود لنموذج دولتهم المستقبلية المزعومة إسرائيل نموذجاً لها نرد على بن سلمان وآل سعود بقولنا:
– ولا حتى نموذج إسرائيل ياسعودية!!
عندما يتمنى بن سلمان وآل سعود إعتناق اليهودة والنصرنة والصهينة والأمركة الآن أو مستقبلاً نرد على بن سلمان وآل سعود بقولنا:
– ولا حتى اليهودة والنصرنة والصهينة والأمركة ياسعودية..!!
أخيراً .. ولو سألتموني لماذا ولا حتى اليهودة والنصرنة والصهينة والأمركة..
نرد بالجواب على السائل بقول الله سبحانه وتعالى :
(الأعراب أشد كفراً ونفاقاً)
صدق الله العظيم
الله سبحانه قد صنفهم بالأشد كفراً ونفاقاً ..ولهذا فهم أشد كفراً ونفاقاً من اليهود والنصارى وكل الصهاينة والأمريكان..
وكفى بالله وكيلا..