الثورة نت/
كشفت الجبهة الوطنية لأبناء المحافظات الجنوبية لمناهضة الغزو والاحتلال أن الإمارات وأعوانها في الجنوب أنشئت 17سجناً سرياً في ظل صمت الأمم المتحدة على جرائم التعذيب التي تمارسها دولة الاحتلال الجديد بحق الآلاف من المواطنين في جنوب البلاد.
وأشار مصدر مسئول في الجبهة إلى أنها ترصد بدقة كافة الأعمال الإجرامية التي ترتكبها الإمارات وأعوانها بحق أبناء الشعب في الجنوب في مختلف السجون السرية التي أنشأتها دولة الإمارات خلال الفترة الماضية من احتلالها لعدد من المحافظات الجنوبية.
ولفت إلى أن الجبهة ترصد كافة الأعمال الإجرامية وكافة القائمين عليها من أبناء الجنوب الذين تحولوا إلى عبيد للمحتل الإماراتي.
وأكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية أن تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم ولن يعفى مرتكبيها من العقاب.
وأشارت الجبهة الوطنية الجنوبية إلى أن ما يحدث داخل سجن بير أحمد في مدينة عدن بأبشع أنواع التعذيب وتجاوزات لحقوق الإنسان وصلت حد التمثيل بالروح والجسد
وقالت الجبهة الوطنية لأبناء الجنوب أن ما يحدث في معسكر بئر فضل بعدن عمل إجرامي شنيع يستدعى وقوف كافة أحرار الجنوب صفا واحداً لمواجهة تلك الانتهاكات ومواجهة المحتل الإماراتي بقوة وإصرار حتى تحرير أرض الجنوب من دنس المحتل.
وتوعدت الجبهة الوطنية لأبناء الجنوب التي تضم العشرات من القيادات الجنوبية الوطنية الإمارات بالرد على تلك الجرائم بالطرق المناسبة وفي الوقت المناسب.
واشارت إلى أن تلك الممارسات الإجرامية سترتد غضباً ونار على الإمارات التي من خلال تلك الممارسات الإجرامية التي تمارسها ضد شعب مسلم قد فتحت على نفسها أبوابا لا قدرة لها على صدها.