الثورة نت/
اغتال مسلحون مجهولون، فجر اليوم السبت، الداعية السلفي عادل الشهري بمدينة عدن الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإمارات، في ثالث عملية اغتيال خلال عشرة أيام.
وذكرت وسائل اعلام أن مسلحين على متن سيارة كورلا أطلقوا النار على الشهري وهو إمام وخطيب مسجد سعد بن أبي وقاص بمدينة “إنماء” أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر، وأصابوه بـ6 طلقات نارية واردوه قتيلا في الحال.
وكان مسلحون مجهولون قد اغتالوا، في 18 من الشهر الحالي، فهد محمد قاسم اليونسي إمام وخطيب جامع المنصورة لحظة خروجه من منزله لأداء صلاة الفجر في مسجد الصحابة بمديرية المنصورة بعدن.
ويعد القتيل عضو الهيئة الإدارية لجمعية الحكمة اليمانية، التابعة لحزب الإصلاح، والأمين العام المساعد لرابطة علماء ودعاة عدن، ويدير مدرسة خاصة تسمى مدرسة «البنيان».
وسبق أن اغتال مجهولون إمام وخطيب جامع زايد بعدن الشيخ ياسين العدني، في 17 من الشهر، بتفجير عبوة ناسفة زرعت في سيارته.
قالت مصادر محلية في عدن أن قياديا رفيعا في الأجهزة الأمنية وقائداً سابقاً لـ”قوات الحزام الأمني” نبيل المشوشي نجا من محاولة اغتيال استهدفته في منطقة بئر أحمد في عدن جنوبي البلاد.
وكانت قوات أمنية تابعة للإمارات اعتقلت في 11 من الشهر الجاري قيادات تابعة لحزب الإصلاح خلال عمليات اقتحام ومداهمة لمقرات الحزب ومنازل قياداته بمدينة عدن واقتادتهم إلى جهات مجهولة.
وتشهد عدن حالة فوضى أمنية نتج عنها اغتيال كثير من القيادات السياسية لا سيما في الحراك الجنوبي والقيادات الأمنية كنتيجة طبيعة للاحتلال الإماراتي الذي يقف وراء هذا الانفلات.
يأتي هذا في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظات الجنوبية القابعة تحت الاحتلال الإماراتي السعودي وصراع الأجندات بين المرتزقة التابعين للإمارات والتابعين للسعودية