عمر كويران
رحلت دون عودة بعد أن كان الأمل قبل الرحيل عودتها بالسلامة ذهبت بصحبة العمل في رحال معطيات ما قدمته أثناء وجودها بهذه الدنيا لتستقر إلى جوار ربها بحمل ما لديها من محمل الأعمال ..وبالتأكيد الرحيل لامرأة مثل المرحومة باسمة العريقي خسارة .. لكن القدر يسوق إليه كل من فوق سطح الأرض إلى أعماقها تحت خط الخبر لقوله عز من قائل (كل نفس ذائقة الموت) صدق الله العظيم.
تركت الفقيدة (باسمة) خلف مقعدها خلال رحلتها مع العطاء ما ينبغي أن نستفيد منه لمحيا ما نستعين به في حياة شبابنا بعامة مناشطهم فالكم الذي بين أيدينا من مفاهيم ما تحكيه المنتقلة إلى رحمة ربها يعطينا صورة حية لتسكين ما نريده في ملف ما نتمناه لهذه الشريحة ..على اعتبار المرحومة صاحبة خبرة في مجال فئة الشباب ومنهم خاصة (الشابات) بساحة كل ميدان تتعامل معه المرأة كحق لمشروعية خدماتها للوطن ..ومن أجل ذلك يفترض إحياء عامة الخطوط من وحي ما لدى (باسمة الله يرحمها) لنعطي الخيار الأفضل لفصول ملزمة ما نريد عمله للشباب.
لا مكان للحزن في حديث ما نسوقه عن المرحومة بقدر ما يجب الانتفاع من كل بند مسجل في قائمة أمنياتها لأبناء اليمن عامة وفي المقدمة الشباب، وعلى يقين عند قراءة هذه البنود سنجد فعلا المفيد الغني بالأمنيات من ما ترسخ بذهنها قبل أن تغادرنا إلى الآخرة.. فالكل في المحيط العام لمنتسبي مصنف الشباب ربما يعرف الجميع من هي هذه المرأة التي غابت عن الأنظار فجأة وما في صلب عقلها من أماني وآمال تريد تنفيذها ولكن الموت أسرع بخطف كل نفس لم تحقق ما بنفسها من أحلام.
رحم الله فقيدتنا باسمة العريقي واسكنها فسيح جناته برحمته تعالى وألهم أهلها وذويها والشباب بعموم فئاته العمرية الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.