> نشطاء وكتاب وإعلاميون وشخصيات اجتماعية يؤكدون لـ”الثورة”:
> وعي كل القوى الوطنية بمخططات العدوان السعودي يحصن الجبهة الداخلية من الاختراق
> المختفي : العدو أصبح محبطا بعد أن انهارت سمعته بعد مضي أكثر من عامين ونصف العام في حرب خاسرة
> الشريف: الخوف على الجبهة الداخلية ليس من الجماهير وإنما من أعداء اليمن
> أحلام عبدالكافي:علينا أن نقف وقفة رجل واحد في التّصدي لكل من يدعو للفرقة والانقسام
> الحربي :المرحلة تستدعي التركيز على مواجهة العدوان وعدم الانجرار إلى المهاترات حول قضايا ثانوية
استطلاع /هلال جزيلان
توحيد الجهود والعمل على توحيد الجبهة الداخلية والصف الداخلي اليمني في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي وحمايتها من الاختراق ظلت الركيزة الأساس التي استطاع من خلالها شعبنا الصمود في وجه العدوان للعام الثالث على التوالي ..وأي مساس بهذه القيمة الوطنية لاشك سيحقق للعدو ما فشل فيه عسكريا واقتصاديا ..ومن هذا المنطلق تتعالى دعوات الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وتحصينها من أي اختراق حتى يكتمل النصر القريب على العدوان ومخططاته.. في السياق آراء عدد من الأدباء والكتاب والإعلاميين نتابع :
بداية تحدث أحمد المختفي مدير إذاعة صوت الشعب قائلا: لاشك أن العدو الخارجي ممثلا في أمريكا والصهيونية العالمية وأدواتها في المنطقة وعلى رأسهم السعودية والإمارات تترقب بفارغ الصبر وجود أي بادرة لانشقاق الصف في الجبهة الداخلية كونهم أحبطوا وانهارت سمعتهم بعد مضي أكثر من عامين ونصف العام في حرب طاحنة امتلكوا فيها العدة والعتاد والقوة المهولة ورغم ذلك لم يحققوا أي انتصار ولذلك يلجأون لشق الصف والجبهة الموحدة لتكون ثغرة يستطيعون من خلالها تحقيق الانتصار .
كما أضاف إن خطاب السيد عبد الملك الحوثي القوي والمكاشفة التي أبداها والرد من قبل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح أراها ظاهرة صحية وتنفيساً واطلاعاً للشعب على الحقيقة ومع وجود أخطاء لدى بعض الأطراف سواء بنية أو بدون أو نتيجة لضغوط أو إغراءات إلا أن هذه المكاشفة استطاعت أن تحتوي الموقف بقوة وان تمسك بزمام الأمور من الانفلات وأنا بكامل الاقتناع متأكد أن الجبهة الداخلية قوية ولن تمس ولن يحصل أي تصدع كما يراهن الخارج على ذلك ولا أبالغ إن قلت أن يوم الـ24 من أغسطس سيتحد الجميع في رسالة موحدة ضد العدوان تقضي على آخر آماله التي كان يرجوها من وراء شق الصف الذي انتهى إلى غير رجعة.
مواجهة أعداء الوطن
بدوره قال الإعلامي حميد الطاهري: وحدة الصف هي وحدة مواجهة أعداء الوطن اليمني الواحد ومن يسعون إلى شق وحدة الصف ليسوا بوطنيين بل هم خونة فوحدة الصف اليمني هي وحدة الدفاع عن كل شبر في اليمن الواحد والموحد أرضا وإنسانا مدى الأزمان .
وأكد أن وحدة الصف هي قوة في وجه التحالف السعودي الدموي المستمر في قتل الآلاف من أبناء يمن العز والشموخ ودمار كل جميل عبر قصف طيران التحالف الدموي ..
حيث أن وحدة الصف كانت المعادلة المهمة في مواجهة تحالف آل سعود وحلفائهم الذين ارتكبوا في عاصفتهم أبشع الجرائم والمجازر البشرية بحق الآلاف من أبناء يمن الـ22 من مايو والعظيم خلال عامين ونصف من عاصفة دمار الوطن وقتل أبنائه في ظل صمت أممي ودولي .
ونقول لكل من يسعون إلى شق وحدة الصف الداخلي: عليهم أن يستوعبوا بأن “وحدة الصف هي أساس الدفاع عن العرض والأرض وعليكم أن تبقوا موحدين في مواجهة غزاة الوطن وعملاء قادة التحالف الغاشم فوحدة الصف وحدة الجميع واليمن في ظل وحدة الصف الداخلي ستبقى قوية في التصدي بكل حزم لقوات المعتدي في شماله وجنوبه ..
وتمنى من المتحالفين في الداخل أن يبقى تحالفهم قويا لدك أوكار التحالف الدموي في مختلف جبهات الشرف دفاعا عن كل شبر من الوطن كونه وطن كل الأوفياء والأحرار ومن يسعون لشق الصف هم ليسوا من أبناء يمن التاريخ والحضارة فهم أعداء الشعب اليمني الواحد .
ودعا كافة أبناء اليمن الواحد إلى رص الصفوف في مواجهة غزاة الوطن ليبقى اليمن شامخا مدى الزمن ..
علينا أن نقف وقفة رجل واحد
فيما تقول الناشطة السياسية وعضو والمكتب التنفيذي لاتحاد الإعلاميين اليمنيين أحلام عبد الكافي: علينا أن نقف وقفة رجل واحد للتّصدي لكل من يدعو للفرقة والحزبية وأن نكون أكثر وعين بكل مخططات العدوان نغلب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية الضيقة وأن نقول لكل من تسول له نفسه أن يبيع القضية اليمنية باسم الوطنية كفى فالشعب يعي كل مؤامراتكم ….وأن لا ننجر وراءها وأن نصحح مفاهيم كل من وقعوا في شراكها بدون وعي ،،،وأن نواصل مشوار التصدي للعد ومن خلال السلاح القوي والفعّال والذي سنهزم به العدوان وه وجمع الكلمة وتوحيد الصف ونبذ الخلافات والوعي الكامل بحقيقة أي حملة دعائية يشنها العد وضد وحدة الوطن وأبنائه ولنقول بصوتٍ عالٍ …. عاش اليمن حرّا أبيّا واحدا.
وأضافت :لقد استبشر الشعب اليمني قبل عام من اليوم بتشكيل المجلس السياسي الأعلى الذي من خلاله سيتحقق الوطن الكثير من المكاسب في سبيل التصدي للعدوان الغاشم ….ولا سيما أنه جمع ووحد الصف اليمني بكافة مكوناته فكان أن حظي بمباركة شعبية واسعة.
وتابعت : يجب على كل يمني أصيل أن يتنبه لهذه المؤامرة الخطيرة التي يحاول من نزع الله من قلبه حب اليمن بأن يمكّن العد ومن تحقيق ما لم يستطع تحقيقه بالطائرات والقصف والتفجيرات والحصار …وخصوصا بعد تلك اللحمة الأسطورية التي رسمها اليمانيون صغيرهم وكبيرهم برجالهم ونسائهم والتي جعلت العدو يخطط ليل نهار من أجل تفرقة الصف …..ويضخ الأموال ويشتري الذمم والولاءات لشخصيات إعلامية وسياسية لنشر وبث السموم والدعايات التي تصب لخدمته بالدرجة الأولى والتي تسعى لإضعاف الجبهة الداخلية وجرها إلى مربع الشتات والتفرقة ،،،وصرفها عن العدوان وجرائمه التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا لأكثر من عامين ونصف العام من العدوان ..بتلك الوحشية منقطعة النظير والتي يعمد العدوان لإخفائها من خلال صرف الأنظار بخلافات واهية ومماحكات سلبية هوجاء تدعم التغافل عن العد والحقيقي وتدعم أهدافه بالدرجة الأولى.
لن يستطيع العدوان إضعافنا .
الكاتبة والإعلامية حياة إبراهيم كتبت مشاركة لهذا الاستطلاع تحت عنوان “توحيد الصف والجبهة الداخلية أولى مقومات صناعة النصر..” واستهلت حديثها قائلة: مما لاشك فيه أنه حينما بدأ العدوان على اليمن كان أحد أهدافه إسقاط اليمن من الداخل وخلق الانشقاق والصدع ليسهل على العدوان القضاء على اليمن عبر محاولاته استقطاب اليمنيين ممن استطاع العدوان شراءهم بالريال السعودي سواء كانوا نخباً سياسيهاً أو إعلاميه أو وجوه قبلية أو قيادات عسكرية أو مليشيات ونجح العد وإلى حد ما من استمالة هؤلاء الخونة وتم منحهم مسميات جديدة وعديدة ومنها الشرعية والمقاومة وغير ذلك من المسميات التي اصبغها العدوان على هؤلاء الخونة.. فباعوا الوطن وظل الشرفاء صامدين ومقاومين فعليين للعدوان.
وتابعت :ظلت الجبهة العسكرية على مدى العامين والنصف قوية صلبة ثابتة بقوة الجيش اليمني واللجان الشعبية الذين استطاعوا تحقيق مكاسب عسكرية في الجبهات والتصدي بقوة وبسالة لهذه الماكينة الحربية والصمود بقوة أمام الطائرات والصواريخ العنقودية والضوئية والصوتية وكذا صد الزحوفات لمرتزقة العدوان المدعومة من الطائرات بل على العكس من ذلك استطاع الجيش اليمني واللجان الشعبية من تحويل العملية العسكرية من الدفاع إلى الهجوم وبين كر وفر ظل العدو متقوقع قرابة العامين ونصف العام في ذات المواقع دون تحقيق أي مكاسب عسكرية أو سياسية تذكر إلى جانب تطوير الصواريخ لتعانق ارض العد وإلى نجران وينبع والرياض وما بعد الرياض.
واستطردت :أمام هذا الفشل العسكري والانهزام على الأرض كان لزاما على العدو ابتكار وسائل جديدة لإفشال الجبهة العسكرية عبر تشغيل مطابخ العدوان لاختراق الجبهة الشعبية من الداخل ووضع خطط حثيثة لمحاولة اختراق وشق الصف الوطني بشتى الطرق والوسائل منها :
تشغيل الماكينة الإعلامية لدول العدوان وفق خطة ممنهجة تعمل على نشر الأكاذيب والإشاعات وخلق الأزمات والتشويش بالداخل في محاولة إرباك الوضع والتأثير على الجبهة الشعبية لإضعاف الجبهة العسكرية.
وكذا تشغيل مطابخ العدوان الإعلامية التي لا تألوا جهدا في خلق الأزمات والفتن وتأجيج الصراعات وتسويق الفتن والترويج لها عبر الأصوات النشاز التي تنعق وعبر الأقلام المأزومة التي توظف كل شاردة وواردة توظيف يخدم أجندة العدوان للنيل من هذا التحالف القائم بين القوى السياسية المواجهة للعدوان.
وأمام هذا العدوان الشرس عسكريا واقتصاديا وإعلاميا لزاما على القوى المتصدرة لمواجهة العدوان والمتحالفة من أجل التصدي لهذا الغزو البربري الغاشم أن تقف اليوم بصلابة وقوة أكثر من أي وقت مضى ومحاربة المصالح الضيقة والمشاريع الصغيرة التي تتمحور في مكاسب شخصية أو حزبية بعيدا عن المصلحة العليا للوطن وخارج نطاق مواجهة العدوان.
وأكدت على احترام الرأي والرأي الآخر وقبول مبدأ التعايش بين القوى المتصدرة للعدوان ومحاربة فكر الاحتكار للجبهات وان طرف بعينه أو فصيلة ومن يقدم الشهداء والأيمان يقينا أن من يواجه العدوان اليوم هم اليمنيون باختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم ورؤيتهم يتصدرون المواجهة من الجيش واللجان الشعبية ومن أبناء القبائل وان النصر الذي نحاول أن نصنعه اليوم بصمودنا ونصر معمد بدماء اليمنيين كافة بلا استثناء.
وحذرت من عدم الانجرار خلف الأقلام المتطرفة المأزومة التي أصبحت وبطريقة غير مباشرة أقلاماً تخط الأزمات أقلاماً تفرق لا توحد أقلاماً ومن كثر تطرفها وانحيازها ترفع المصالح الضيقة فوق المصلحة الوطنية العليا..
وأضافت :وعلى القوى المتصدرة والمواجهة للعدوان أن تدرك أنها تحمل مشروع وطن وأن تلفظ المأزومين والمتطرفين سياسيا ممن لم يقدموا للوطن سوى المزيد من الانشقاقات وان توجه أقلامها كما وجهت مدافعها يوما للعدوان لا لصدور اليمنيين هنا وهناك.
موضحة أن أي اختلاف اليوم سيكون له أثره السلبي الذي سيكون الخاسر الوحيد فيه اليمنيون والمستفيد الوحيد منه ه والعدوان ومرتزقته..
وعلى الجميع الابتعاد عن مكامن الإختلاف والتفكك ولفظ كل المتطرفين السياسيين الذين قد يشكلون عدواناً لا يقل عن العدوان السعودي وحلفائهم..وكلها ركائز لصنع السلام ودعم مقومات الصمود.
أهداف وطنية
فيما أفاد الكاتب والباحث السياسي بشير محرم بالقول: يجب على القوى الوطنية والسياسية والإعلامية والثقافية إدراك نوع العدوان الإجرامي السعودي ومؤامراته الخبيثة ونوع الحرب الذي على الدولة بكل مكوناتها السياسية الصامدة الإعداد لها من أجل تحديد نوع السلاح وطرق المواجهة لها بصورة عالية من الكفاءة والاقتدار بحيث تعمل على ردعها ومواجهتها وتحقيق الانتصارات والأهداف الوطنية المرسومة تجاه قوى العدوان الإجرامية .
وأضاف محرم :من هذا المنطلق يجب على القوى الوطنية الصامدة من المهرة إلى صعده أن تعلم أن العدوان السعودي الإجرامي على اليمن هو نتيجة تفكير منحرف يتميز بالشر والمكيدة يقوم على إثارة الأكاذيب والمكر والمكيدة والتضليل في اللجوء إلى إثارة الاختلافات وخلق الجدل بما يحويه طرحه من مسائل خلافية جدلية تهدف إلى إحداث الوقيعة بين المكونات الوطنية والسياسية والإعلامية والثقافية والمجتمع اليمني العظيم الصامد ككل من خلال توسيع دائرة الاختلاف وتضييق دائرة الاتفاق عن طريق استغلال تهور بعض قيادات المكونات الوطنية الصامدة في مواجهة العدوان الإجرامي السعودي الغاشم .
وأكد بالقول :نعلم اليوم جميعآ أن قوى العدوان الإجرامي السعودي تعمل اليوم على إشاعة الفوضى والكراهية والانقسامات من أجل تفتيت النسيج الاجتماعي للشعب اليمني العظيم الصامد بهدف السيطرة على حياة وكيان شعبنا اليمني العظيم الصامد الصابر من خلال أدوات العدوان من العملاء والأوغاد المأجورين الذين لا يمكن رؤيتهم في زاوية معينة للقضاء عليهم فتلك الفئات الخفية يأتي دورها في تهيئة الأجواء لهيمنة منتجات ثقافة العدوان الاستهلاكية التي تعمل على تفتيت النسيج الاجتماعي الوطني.
ودعا كل القوى الوطنية الصامدة إلى مواجهة كل المؤامرات والتهديدات والتحديات الماثلة على مستوى كل الاتجاهات والمجالات بما يحقق المصلحة الوطنية العليا للوطن نحو الحفاظ على السيادة الوطنية والوحدة والهوية الوطنية والتنشئة الوطنية والتعايش السلمي بين كل المكونات والأحزاب والجماعات والمجتمع اليمني ككل من المهرة إلى صعدة.
من ناحيته قال الدكتور محمد علي الخلقي رئيس منظمة يمن فورورد: لا لشق الصف نعم لتوحيد الصف المواجه للعدوان ..نعم للأمن والأمان وندعو كافة القوى والأحزاب في الجمهورية اليمنية من منبر صحيفة الثورة إلى توحيد الصف حتى نستطيع مواجهة المعتدي على بلادنا فل ولم نتوحد لن نستطيع مجابهة العدو وسوف تكون العواقب وخيمة على اليمنيين بشكل عام يكفينا شتات يكفي تمزيقاً لليمن الوضع أصبح مأسوياً ومتردياً نتمنى توحيد الجهود وتوحيد الصفوف لتحقيق النصر وإخراج اليمن من الأزمة التي نمر بها.
المندسون
أما الكاتب الصحفي أحمد الشريف فقد قال: الخوف على الجبهة الداخلية ليس من الجماهير وإنما الخوف عليها من أعداء اليمن ومن المندسين في صفوف الجماهير لاسيما أولئك الذين يظهرون الولاء للوطن ويظلون يلوكون مفردة الوطنية في أفواههم وهم أشد عداوة له في الباطن منفذين أجندة العد وبحسب ما يأمرهم.. ورغم خطورة ذلك على وحدة الجبهة الداخلية فإن الذين استطاعوا ان يواجهوا أقوى دول العالم للعام الثالث على التوالي ويسقطون مراكز النفوذ التي كانت تشكل دولا داخل الدولة هم قادرون على حماية الجبهة الداخلية من التصدع والحفاظ على وحدتها لمواجهة العدوان والتصدي له.
وقال :صحيح انه يجب الحذر الشديد ممن نطلق عليهم إتباع أبا لهب وأتباع أباجهل من المندسين في أوساط التحالف الوطني لمواجهة العدوان.. وإن كان اللعب قد أصبح على المكشوف وأصبحوا ظاهرين للعيان مما يسهل على القوى الوطنية اكتشافهم وإفشال مخططاتهم وما لم يحققه تحالف العدوان بالقوة العسكرية وفرض الحصار الاقتصادي الجائر لن يستطيع أن يحققه باختراقه للجبهة الداخلية .
شرط الانتصار
أما مرزوق الحرازي فقد قال: من شروط الانتصار والتمكين هو تماسك الجبهة الداخلية وبالتالي يجب الحفاظ عليها واستيعاب كافة الأخطاء التي تحصل وعدم إبرازها قدر الإمكان لكي لا تعطى فرصة للعدوان للفتك بنا هذا على الأقل.
هوية واحدة
الدكتور حمير الحربي الأمين العام للمجلس الوطني للشباب يقول: ما يجمعنا اليوم هو الوطن النازف ولا مجال لان نختلف وان نتفرق مهما كان نوع الاختلاف ما يجمعنا اليوم هو تاريخ وحضارة وهوية وطنية وإثبات وجود ما يجمعنا اليوم أشياء مرتبطة بثوابت وطنية ودينية وإنسانية لذا يجب أن نعمل برأي واحد وثقافة واحدة ونهج واحد وترك ما دون ذلك حتى نستطيع تحقيق ما اجتمعنا عليه وطن وإنسان وهوية.
وأضاف: الكل يعلم بأننا نمر بظروف قاسية في ظل عدوان ظالم وغاشم ولا إنساني، عدوان يدمر الأرض والفكر والإنسان، لم يستثن أحدا.
لذا لابد أن نتدارك أنفسنا قبل فوات الأوان بالوقوف صفاً واحداً لمواجهة العدوان على اليمن من خلال إبراز المواقف الوطنية الفاعلة والحية ودورها في التصدي لكافة التحديات الداخلية والخارجية وتعرية وكشف بشاعة الجرائم العدوانية التي اقترفت في حق الشعب اليمني .
واستطرد :إننا كـيمنيين تجمعنا قيم الأصالة والشرف التي تعبر عن ثقافتنا وأصالتنا وشموخنا فكل الثوابت والمحطات التاريخية والوطنية اليمنية تلتقي مع وجوب التصدي ومجابهة العدوان على الشعب اليمني انطلاقا من مبادئ دينية وهوية وطنية تقوم على أهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر .
والمرحلة التي يمر بها الوطن تستوجب التضافر ولم الشمل وعدم الانجرار إلى أي مكايدات تخرج الناس عن قضيتهم الوطنية الحالية والمتمثلة في التصدي للعدوان …
واردف بالقول :نحن بحاجة لتمتين الشراكة على أن تكون في إطار دستوري وقانوني فنحن نريد دولة نظام وقانون لا نريد أن يكون كل طرف في فلك يسبحون.
فما يحيط باليمن من ظروف استثنائية يتطلب منا توحيد الصفوف وتمتين الجبهة الداخلية وعدم إقصاء أي مكون من مكونات الوطن فالوطن يحتاج إلى جهود جميع أبنائه للوقوف صفاً واحداً في وجه العدوان .
وختم بالقول : توحيد الجبهة الداخلية سوف يؤتي ثماره في المصالحة وهي المخرج الوحيد فلا يوجد حل لما نحن فيه سوى بالمصالحة الوطنية الشاملة التي لا تستثني أحدا.