صنعاء/إبراهيم القرضي
هلَّ علينا عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليُمن والبركات وبلادنا في خير وصمود وتحقيق انتصارات ضد عدو جبان متخصص فقط في قتل الأطفال وقصف الأحياء السكنية الآهلة بالسكان.
فالعيد محطة نستشف منها معاني التواصل والسلام والخير والمحبة والسعادة المرسومة على كل قلب.
المواطنون من أبناء محافظة صنعاء يعبرون عن ماذا يعني لهم العيد وكيف يقضون أيام العيد في ظل العدوان السعوصهيوأمريكي الغاشم وما هي أبرز العادات والتقاليد العيدية.. إلى التفاصيل:
في البداية تحدث الأخ أحمد الحرازي قائلاً: نقضي أيام العيد بحسب العادات والتقاليد المعتادة, فأول شيء نبدأ بالاستعداد لقدوم العيد بشراء حاجياته ومستلزماته من كسوة وتنظيف المنازل وعمل كعك العيد وشراء كل ما نحتاجه, وبعد ذلك تبدأ مراسيم السلام حيث كل أسرة تذهب لزيارة أرحامها في إطار الزيارات المتبادلة بين الأهل ونعطي الأرحام عسب العيد أو حق العيد وهو مبلغ من المال ضمن أهم شرط العيد زيارة الأرحام والأهل والأقارب كما نعطي الأطفال عيدية لكي يحتفلوا بالعيد ويشتروا الألعاب التي تدخل في نفوسهم البهجة والسرور وأنصح كل أب وكل أم عبر هذا اللقاء أن لا يشتروا لأطفالهم الألعاب التي تضرهم وتحول فرحة العيد إلى حزن وندم مثل المسدسات الخرز أو الألعاب النارية فهذه أشياء فيها خطورة على الأطفال ويجب أن نحرص كل الحرص على سعادتهم كما يجب أن تكون هناك توعية عبر وسائل الإعلام بالاضرار الناجمة عن استخدام الألعاب الخطيرة وتجنيب الأطفال خطورتها ولنا عبرة بالاضرار الناجمة عن ذلك.
وفي ثاني العيد يذهب واحد من أفراد الأسرة لزيارة الأرحام التي تسكن في مناطق أو محافظات بعيدة للسلام عليهن واعطائهن حق العيد وهذا شيء عظيم عند الله تعالى يكتب للانسان الثواب والأجر فلا بد من زيارة الأرحام مهما كانت الظروف ومهما كانت الأسباب لأن الله تعالى أوصانا بزيارتهن.
بدوره يقول الأخ محمد علي أحمد: عيد الأضحى المبارك مناسبة دينية عظيمة وجليلة ينتظرها المسلمون بفارغ الصبر والشوق فنحن نقضي أيام العيد في عمل الخير والتواصل مع الأهل وزيارة الأرحام القريبات والبعيدات، واعطائهن حق العيد وهذا شيء عظيم عند الله تعالى يتضاعف فيه الأجر.
ورغم العدوان الغاشم والظروف الصعبة التي نعيشها .. لكن مع ذلك كل الناس معيدون بفضل الله تعالى لأن الله معنا ونحن مظلومون ومعتدى علينا وسوف ينصرنا الله والنصر قريب إن شاء الله.. وكما هو واضح وظاهر فإن العيد مرسوم في قلوبنا بفرحته والسعادة تكنها كل القلوب وخاصة الأطفال بملابسهم الجديدة وابتسامتهم البريئة لكي يفرحوا بالعيد مثل غيرهم والعيد يأتي بعاداته وتقاليده وحلاوته وفرحته الغامرة بالصمود البطولي لهذا الشعب العظيم يمن الإيمان والحكمة, فاليمن مصنع الرجال الأبطال الشجعان الأشاوس ومهما كانت الظروف فالشعب صامد وسيصمد حتى يتحقق للوطن النصر العظيم إن شاء الله, ومثلما صمد في السبعين يوماً سنصمد اليوم ضد العدوان كما أن الشعب اليمني متماسك لأن العدوان زاده تماسكاً ووحدة والوقوف صفاً واحداً ضد العدوان والدفاع عن الوطن مهما بلغت الظروف ومهما كانت الأسباب ولن يستطيع أحد التفريق بيننا أو شق الصف.
وها هو العيد قد جاء وشعبنا على مدار 3 أعوام صامد صمود الجبال التي لا تتزعزع والناس يقضون العيد وأيامه المعتادة في زيارة الأرحام والأهل فكل شيء طبيعي والحمد لله فهذا بفضل الله تعالى والرجال المخلصين من أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية وعيد مبارك على الجميع وكل عام وأنتم بخير.
وفي السياق ذاته يضيف الأخ كمال زاهر بالقول: للعيد سعادة كبيرة وله مميزات وفضائل عظيمة أهم شيء نجسدها على أرض الواقع من خلال زيارة الأرحام والعطف على الضعيف والمسكين والمحتاج ونصرة المظلوم والتسامح والسلام وصفاء القلوب ونبذ الحقد والكراهية, وأن تحب لأخيك المسلم مثلما تحبه لنفسك ونظراً للظروف الحالية بسبب العدوان السعودي الغاشم ونظراً للحالة الاقتصادية الصعبة يجب على الأغنياء أن يمدوا أيديهم لمساعدة المساكين وتفقد البيوت المعسرة فالقريب للقريب والجار لجاره والأخ لأخيه وهكذا تجسيداً لمبدأ التكافل الاجتماعي وخاصة في الأعياد، فهناك أناس لديهم أطفال كثيرون لم يستطيعوا شراء كسوة العيد لهم وكذلك أسر الشهداء والجرحى يجب الاهتمام بها والأيتام والضعفاء والمساكين والمستحقين والعاجزين ونسأل الله أن يحفظ اليمن وأهله وينصرنا بنصره العظيم وعيد مبارك على الجميع.
إلى ذلك يقول الأخ سعيد أحمد: إن العيد يختلف عن باقي الأيام بمعنى ليس مثل الأيام التي نعتادها فالعيد محطة عظيمة نتزود منها معاني الإنسانية والسلام والتصافح والصفاء والنقاء.
وأهم شرط للعيد هو زيارة الأرحام والتي بزيارتها يكتب الله للانسان الأجر والثواب العظيم وامتثالاً وطاعة لله تعالى حيث يقول “قل إن عسيتم إن توليتم في الأرض أن تفسدوا وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين أصمهم الله فأعمى أبصارهم” والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم يقول “لا يدخل الجنة قاطع رحم”.
ونسأل الله أن يرضى عنا ويوفقنا لما يحبه ويرضاه إنه رحمن رحيم مجيب الدعوات.
ختاماً تحدث الأخ ماهر الحرازي قائلاً: في الحقيقة إن العيد يعني لنا أشياء كثيرة وله معانٍ سامية تتجلى فرحته بالغبطة والسرور والمحبة والتسامح وزيارة الأهل والأقارب والأرحام.
كما أن للعيد نكهة خاصة ومذاقاً فريداً وأجواء كلها خير وبركة وهدوء ونرى في العيد كل الناس فرحين مسرورين وخاصة الأطفال الذين يعتبروا زينة العيد وأجمل صورة معبرة عن حال العيد.
ورغم العدوان السعو صهيوأمريكي الغاشم لكن العيد عيد وله سمة خاصة في القلب وكل الناس فرحون بالعيد.
والشعب اليمني الصامد في وجه العدوان لا يخشى من أي شيء مهما كانت الظروف وصامد صمود الجبال الشامخة ومعروف بشجاعته ورجولته فالرجل اليمني مقاتل لا يهاب الموت مهما كانت الأسباب والظروف وسندافع عن هذا الوطن بكل ما نملك من قوة لأن الوطن أمانة في أعناقنا وحب الوطن من الإيمان وعاشت اليمن حرة كريمة.