صالح: كانت فتنة لا تحمد عقباها.. ونتطلع من المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ إلى استكمال التحقيق وضبط الجناة

> لدى مشاركته في مراسم تشييع مهيب لجثمان الشهيد خالد الرضي:

“الثورة”/
شارك الرئيس السابق رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح أمس ومعه عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام وياسر أحمد العواضي الأمين العام المساعد، في مراسم تشييع جثمان الشهيد خالد أحمد زيد الرضي، نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية، عضو الأمانة العامة للمؤتمر.
وعبر الزعيم صالح في كلمة بالمناسبة عن عزائه ومواساته لآل الرضي وكل قبائل حاشد والقبائل اليمنية وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام واصفا ما جرى بأنه” حادث مؤلم غير مبرر”.
وقال إن الشهيد الرضي كان حمامة سلام ويصلح ذات البين عند أي توتر بين مكونات سياسية أو أشخاص بحكمته وحنكته وبمسؤولية وطنية “لا يعرف العنف ولا يتبنى العنف وهو ضد الإرهاب بكل أشكاله وألوانه ورجل ديبلوماسي وسياسي .
وأضاف” الشهيد كان حمامة سلام حتى بين المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله وهو يسعى لرأب الصدع في حالة أن يكون هناك أي سوء تفاهم فنترحم عليه ونتطلع إلى أن القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ تتحمل مسؤوليتها وتسرع بالتحقيقات وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة”.
وتابع” نحن تماسكنا ومسكنا أعصابنا وقواعدنا وكوادرنا وكل المخلصين في هذا الوطن.. كانت فتنة لا تحمد عقباها ولكنا تحملنا مسؤوليتنا في المؤتمر الشعبي العام فرحم الله خالد الرضي ونتمنى أن يعصم قلوب أولاده وإخوانه بالصبر والسلوان..
ولفت إلى أن الشهيد الرضي نال الشهادة فداءً لهذا الوطن وسنضحي من أجل هذا الوطن ونقدّم جماجم وشهداء أكثر مما قدمناه فهو خسارة على الوطن بشكل عام مش خسارة لأسرة آل الرضي والمؤتمر الشعبي العام ولكل الوطن بشكل عام”.
وكان المشاركون في مراسم التشييع ناشدوا المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني والأجهزة الأمنية سرعة استكمال التحقيق وجمع الاستدلالات وتقديم الجناة للقضاء لينالوا جزاءهم العادل .
وشددوا على ضرورة أن تتولى الدولة ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ إنهاء كافة المظاهر المسلحة في العاصمة صنعاء وفي المدن الرئيسية.. وإزالة كل أسباب التوتر وكل ما يؤدي إلى الاحتقان.

قد يعجبك ايضا