> أجواء عيدية وازدحام المواطنين في المحلات والأسواق
> محمد الشعبي :
سنمارس حياتنا الطبيعية وكأن العدوان لم يكن فهو لن يستطيع اخافتنا
> فوزية ابراهيم :
رسالتنا في العيد هي المزيد من التلاحم وتوحيد الجبهة الداخلية
> ادريس القهالي:
سنستقبل العيد بالمزيد من الصبر والثبات ومواجهة التصعيد بالتصعيد
> العقيد ناجي سمنان:
اجواء عيدية مليئة بتحقيق الانتصارات في كل جبهات القتال
> الحاج احمد حميد :
العدوان السعودي تاريخي منذ عشرات السنين
لقاءات / احمد حسن احمد
يستقبل اليمنيون الأحرار بعد أيام قلائل عيد الأضحى المبارك بالمزيد من التضحية والصبر والثبات وتحقيق الانتصارات على قوى العدوان في الخارج ومرتزقتهم في الداخل وتتجمع أعداد كبيرة من المواطنين في محلات الملابس والأسواق لشراء مستلزمات العيد في أجواء اعتيادية غير مبالين بالعدوان وطائراته ومشروعه الرخيص الذي راهن فيه على إخافة اليمنيين وحصارهم حتى يركعوا لتحالفهم الدموي القذر:
“الثورة ” تتجول في أسواق ومحلات أمانة العاصمة وتلتقي عدداً من المواطنين الذين وجهوا رسائل للعدوان قبل عيد الأضحى مفادها الصبر والصمود والتضحية ومواجهة التصعيد بالتصعيد:
رسائل المواطنين قبيل عيد الاضحى المبارك بمثابة الرد على العدوان الذي استخدم بعض الاساليب القذرة مثل حصار الشعب واخافته والضغط عليه لتدهور حياتهم المعيشية ويعلن الشعب الاستسلام والخنوع لتحالف العدوان الهمجي على البلاد
من هذه الرسائل رسالة الاخ – محمد الشعبي – موظف حكومي والذي قال :
” اتواجد اليوم في هذا المكان لشراء ملابس العيد لاطفالي الثلاثة بمناسبة عيد الاضحى المبارك اعاده الله على اليمنيين بالنصر والتمكين على السعودية التي اعتدت علينا دون ذنب اقترفناه اما الاجواء هنا هي اجواء عيدية اعتيادية كما نعيشها كل عام وقبل ما ينطلق العدوان الهمجي هذا على البلاد بل هي اجواء تحدٍ تقهر العدوان الذي ضن اننا سنبقى في البيوت خوفا من اصوات طائراته وقصف صواريخه بعد ان مارس في حق ابناء الشعب اليمني ابشع اساليب الترهيب والوعيد والحصار والتضييق في سبل العيش ورسالتي لهم انا وجميع المواطنين الذين يملأون الاسواق كما ترى اننا لا نبالي بعدوانكم واستخدامكم اقوى اسلحة العالم المحرمة واننا سوف نمارس حياتنا الطبيعية بشكل اعتيادي وكأنهم غير موجودين وسنستقبل هذا العيد بالتصعيد في جميع الجبهات ”
الصبر والثبات
اما المواطن / ادريس القهالي – مدرس حكومي فقد وصف الاجواء التي يعيشها هذه الايام قائلا :
” نستقبل عيد الاضحى المبارك بعد ايام في اجواء تحدٍ ممزوجة بالصبر والصمود والثبات لنقهر العدوان الوخشي الذي انتهك حرمة الاشهر الحرم ولم يتوان في ارتكاب مجازر بشعة ولا انسانية في حق الابرياء والمدنيين والامنيين وكان آخرها مجزرة لوكندة بيت العذري في ارحب ورسالتنا تجاه هذه المجازر اننا صامدون ثابتون حتى يتحقق النصر او يصطفينا الله شهداء وليس امام اليمنيين اليوم من خيار سوى الصبر والثبات حتى يحكم الله لنا بالنصر والعزة والتمكين او ان نبيع اوطاننا ودماء شهدائنا بثمن بخس للعدوان وننضم الى مرتزقته ونوجه سلاحنا في صدور ابناء شعبنا ونحلل قتل النساء ةالاطفال بصواريخ طائرات العدوان فأيهما افضل واعتقد ان الخيار الاول افضل لكل يمني حر واثق بنصر الله ولذلك نحن سنواصل صمودنا وثباتنا آلاف السنين ”
تحقيق الانتصارات
وبدوره قال العقيد / ناجي سمنان – الامن المركزي :
” لقد عدت بالأمس من جبهة القتال جبهات العزة والكرامة والدفاع عن الارض والعرض لكي اكون بين اسرتي في عيد الاضحى المبارك وسأعود الى اداء الواجب الوطني المقدس ونستقبل هذا العيد الكبير والغالي على قلوب جميع اليمنيين بالمزيد من الانتصارات على العدوان ومرتزقته فنحن ولله والحمد نلقن العدوان اقوى الدروس في جبهات الحدود ونرد على قصفهم وقتلهم الابرياء والمدنيين فكم تمنيت ان تكونوا معنا في جبهة نجران وتشاهدون بأعينكم كيف ننكل بالعدوان وكيف يفر الجنود السعوديون عندما يشعرون بهجومنا وكيف نسيطر على مواقعهم وندمر مدرعاتهم وآلياتهم حقا انها انتصارات تثلج صدور اليمنيين وهذه الانتصارات العسكرية الميدانية سبقها انجازات القوة الصاروخية التي دشنت مرحلة ما بعد الرياض واستهدفت بصاروخ باليستي المنطقة الصناعية في ينبع واننا نعد اليمنيين اننا سنستقبل العيد بالمزيد بالمزيد من الانتصارات فهناك مجاهدون مرابطون في الجبهات لا يأخذون اجازة مثلي وهم قادرون على الاقتصاص لليمنيين الاحرار والشهداء والعضماء ”
التلاحم الوطني
بينما الاخت / فوزية ابراهيم -طالبة جامعة تمنت في حديثها ان يستقبل اليمنيون الاحرار عيد الاضحى المبارك بالتلاحم الوطني وتوحيد الصف لتماسك الجبهة الداخلية لما يعود بالمصلحة العامة للمواطن اليمني في قهر العدوان ومواجهة التصعيد بالتصعيد ورفد جبهات القتال بالمقاتلين والابطال واكدت ابراهيم ان تفكك الجبهة الداخلية والصراعات والمناكفات السياسية كفيلة بالتفريط بالصمود الكبير والانتصارات العظيمة التي تحققت خلال ثلاثة اعوام سابقة وان هذا الاختلاف والتفرق كفيل ايضا بالسماح للعدوان بأن يحقق الانتصارات واجتياح العاصمة ربما، واختتمت ابراهيم حديثها قائلة: إن تمزيق الجبهة الداخلية هو المطلب الذي راهن عليه العدوان منذ شن عدوانه الهمجي على البلاد واستعد لشراء ذلك بأكبر الاموال والعتاد وان يضحي بالغالي والرخيص من اجل ذلك المكسب الذي يعد انتصارا بالنسبة اليهم.
لو نفنى جميعا
الاخت / ام احمد – ربة منزل وأم لستة ابناء وجدناها تشتري لهم ملابس العيد ولها قصة ثأر وتضحية مع العدوان السعودي ومرتزقته حيث قالت ام احمد :
” رسالتي للعدوان ونحن على استعداد لاستقبال عيد الاضحى المبارك هي انه لن يستطيع ان يبقينا في منازلنا وإجبارنا على عدم الخروج ولن يخيفنا بتحليق طائراته وانفجارات صواريخه ومدافعه بل سنخرج ونمارس حياتنا الطبيعية غير مبالين بإجرامه فماذا عساه ان يفعل سوف يقصفنا ونفنى ونرتقي عند الله شهداء لكنه لن يحلم بالنصر واركاع اليمنيين فمهما قتل ففي كل قطرة دم يولد شهيد جديد فأبنائي الخمسة الذين خرجت اليوم لقضاء حوائجهم ليستمتعوا بالعيد حرمهم العدوان من خالهم اخي الغالي الذي استهدفته طائرات العدوان وهو بداخل سيارته ذاهب الى عمله بالرغم ان لا علاقة له بالشأن العسكري وبعدها بستة اشهر تسبب العدوان باستشهاد والدهم زوجي في جبهة ميدي ولكن هذا لن يثنينا عن مواصلة المشوار فقد ارسلت ابني الاكبر احمد ليرابط مكان والده وانتظر حتى يكبر بقية ابنائي وارسلهم ليعوضوا والدهم الشهيد وهكذا هم اليمنيون فوالله لا نبالي حتى لو نفنى جميعا فهذا الفوز والغاية وهي اللحاق بمن سبقونا الى الجنة في سبيل الله ”
عدوان منذ القدم
الحاج / احمد حميد – عميد البائعين في سوق الملح كما يسميه كل من في السوق فقد قضى نصف قرن من عمره في هذا المكان منذ نعومة اظافره وهو الآن بعمر الـ 86 سنة
تحدث الحاج /حميد عن اجواء العيد في ظل العدوان قائلا :
” منذ انطلاق هذا العدوان انا الوحيد الذي لم اغادر مكاني هذا وقبل كل عيد اتواجد لتلبية احتياجات زبائني بالرغم من تحذيري من عقلاء الحي بالمغادرة اثناء اقتراب القصف من السوق وفي الحقيقة اني لا اخاف الا من الله ولا اخاف السعودية بكل اسلحتها فعدوانها على اليمن لم يكن وليد اللحظة او الثلاثة اعوام التي مرت بل هو عدوان تاريخي منذ الازل وما تغير هو طريقة العدوان فقط فآل سعود اصحاب الاصول اليهودية منذ تأسيس مملكتهم وهم يحقدون على اليمن ولا يحبون لنا الخير او ان نتطور لان نهضة اليمن في تدهور مملكتهم والعكس كما قالها احد ملوكهم السابقين فتدخلهم في شئون البلاد تاريخي ومستمر وكل ما حكم اليمن رئيس يسارعون الى كسب ولائه ليجعلوا وصايتهم على اليمن تحت مبرر استقرار اليمن من استقرار مملكتهم خاصة والمنطقة عامة وهم من اخذوا جزءاً كبيراً من ارضنا وهم السبب في عدم اكتشاف ثرواتنا النفطية وهم من يضهدون اليمنيين على ارضهم والحديث يطول عن تاريخهم الاسود وجرائمهم في حق البلاد ويبدو ان ما يحدث اليوم من عدوان سافر هو كشف حسابهم ونهاية وصايتهم ودفعهم الثمن غاليا على القديم والجديد “.
تصوير/عبدالله حويس