الثورة نت../
أشاد وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله ،بدور منظمة اليونيسيف في دعم جهود مواجهة وباء الكوليرا وبوادر انتشار مرض التهاب السحايا، بالإضافة إلى الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة ووكالاتها التي تُعنى بالشئون الإنسانية خاصة ما يتعلق بالأطفال والأمهات إلى جانب مجالات الصحة والتعليم والمياه وتوفير الدعم اللازم في مجال الأمن الغذائي ومكافحة المجاعة في المناطق التي ظهرت فيها بسبب العدوان خاصة الساحل الغربي ومنطقة تهامة.
وأكد الوزير شرف خلال لقائه اليوم بصنعاء الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (اليونيسيف) بصنعاء ميرتشل ريلانيو ، دعم وزارة الخارجية والجهات المعنية لجهود اليونيسيف وأنشطتها وغيرها من المنظمات الدولية العاملة في اليمن لإنجاح مهامها الإنسانية.. مقدرا التفاعل مع معاناة الشعب اليمني الذي يتعرض لعدوان وحصار بربري من قبل السعودية وحلفائها.
وتطرق الوزير شرف خلال القاء إلى الوضع الإنساني والصحي المتدهور في الجمهورية اليمنية جراء العدوان السعودي وتحالفه منذ 26 مارس 2015م والذي أدى إلى شل كلي للجهود والأعمال في الجانب الصحي إضافة إلى التسبب في وضع بيئي وصحي كارثي نتيجة انعدام الأدوية ووقف مرتبات الكادر الصحي ضمن مؤامرة وقف صرف مرتبات موظفي الدولة.
وأعرب عن أمله في استمرار الضغط والجهود نحو وصول المساعدات الإنسانية والطبية مباشرة إلى مطار صنعاء الدولي لأهمية عامل الوقت في توفير الأدوية اللازمة لمواجهة تفشي وباء الكوليرا.
وفي اللقاء قدمت ريلانيو شرحا لمشروع التمويلات الطارئة الممول من البنك الدولي عبر مكتب منظمة اليونيسيف في اليمن والذي سيستفيد منه ما يقارب تسعة ملايين مواطن من خلال إعانات لـ 150 ألف أسرة مستهدفة من الفئات الأشد احتياجاً.
بالتصرف عن سبأ