الثورة نت_وكالات
كشف تسريب جديد من رسائل البريد الإلكتروني المخترقة للسفير الإماراتي فيواشنطن يوسف العتيبة نشره “موقع “ذي إنترسبت” الأميركي أن دولة الإماراتدفعت عشرين مليون دولار لمعهد الشرق الأوسط في واشنطن.
ويعد هذا المعهد أحد أبرز مراكز البحث الأميركية، وقد أُنشئ عام 1946 وكان لفترة طويلة لاعبا مؤثرا في دوائر السياسة الخارجية الأميركية.
ووفقا للاتفاقية بين المعهد ودولة الإمارات، فإن هذه المساهمة الضخمة -التي كانت تأمل أبوظبي أن تبقى طي الكتمان- ستمكن المعهد من استقطاب خبراء دوليين بارزين للعمل على تبديد المفاهيم السلبية عن المنطقة، وإطلاع صناع القرار الأميركيين على ذلك وحشد قادة إقليميين لإجراء حوارات سرية بشأن القضايا الملحة.
وأشار الموقع إلى أنه لم توضح معنى المفاهيم السلبية التي ستنفق هذه الأموال لتصحيحها، لكن السفير الإماراتي كان يتحدث بشكل محدد عن الإسلام السياسي “الإخوان” ولم يخف ازدراءه لقطر التي يجادل بأنها تمول الإرهاب، ورغبته في أن تأخذ واشنطن موقفا متشددا تجاه إيران.
وكشف الموقع أن بلال صعب، أحد كبار باحثي المعهد، رفض دعوة لزيارة قطر وحول الدعوة إلى العتيبة للسخرية منها.
وأضاف الموقع أن صعب مرر نصوصا للعتيبة من تقرير رئيسي كتب مقدمته ويتناول التحديات الإقليمية لإيران ليجري عليه تعديلات قبل نشره باسم المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ديفد بترايوس.