خطاب زلزل وأرعب العدو الإسرائيلي

 

 

 

و​فـــــاء الكبســـي​

خطاب السيد القائد عبدالملك الحوثي كانت كلماته بالستية انطلقت من حنجرة حيدرية حسينية، هذه الكلمات هي نخوة يعربية، وهمة حيدرية تدحر الظُلْم والظّلَم، لم ولن تنثني أبدا لقد وجهها السيد القائد عبدالملك الحوثي يوم الخميس المنصرم كرسالتين قويتين لمحورين هامين في العالم.
الرسالة الأولى كانت لمحور الشر وقوى الهيمنة والاستكبار العالمي برئاسة الغدة السرطانية “إسرائيل”، كانت رسالة قوية مفادها إعلان حرب بين قوى الحق المتمثلة بحزب الله في لبنان، وأنصار الله في اليمن ضد قوى الباطل المتمثلة بأمريكا وإسرائيل ومن دار في فلكهما..
لقد أرعب خطاب السيد القائد عبدالملك الحوثي العدو الإسرائيلي لذلك كانت ليلة الخميس المنصرم عليهم ليلة صعبة جدا ومرعبة بعد أن سمعوا تهديده بأن الشعب اليمني حاضر للمشاركة في أي مواجهة قادمة مع العدو الإسرائيلي..
هذا الخطاب هز وزلزل الأرض من تحت أقدام العدو الإسرائيلي وأرعبهم.
أما الرسالة الثانية فكانت ضمنية لكافة الشعوب العربية والإسلامية المظلومة والمنكوبة، والتي دُمرت والتي لا زال الطغاة المستكبرون من أمريكا وإسرائيل ومن تحالف معهما مستمرين في تدميرها، بأن لا ييأسوا من محاربة الظالمين والطغاة المستكبرين والمرتزقة المنافقين في العالم، وأن عليهم أن يصمدوا في وجههم، وأن يجعلوا من اليمن مثالا عظيما كيف أن لنا عامين ونصف ونحن نواجه العدوان الجبان والحصار الخانق بصمود أسطوري عظيم، فما وهنا ولاضعفنا بل على العكس نزداد قوة وصمودا وشموخا وكأن الجبال لا تضاهينا شموخا وليعلموا أن اليمن حاضرة برجالها إن أرادوا الاستعانة بها في مواجهة قوى الاستكبار العالمي في العالم.
نلاحظ دائما السيد القائد عبدالملك الحوثي -سلام الله عليه- في جميع خطاباته يكون همه الأمة العربية والإسلامية بأكملها وليس اليمن فقط.
هذا الخطاب هو خطاب تاريخي عظيم يدل على ثقة وعظمة وحكمة وحنكة السيد عبدالملك الحوثي وبعد نظرته..
وهو كذلك خطاب التحولات الذي سيحول مجرى المنطقة بأكملها بل مجرى العالم لمافيه من تصعيدات كبيرة، ولذلك علينا أن نواجه هذه المرحلة بمسؤولية كبيرة وبقوة وصمود وثبات لانضير له..
لقد اقتربت ساعة الصفر لمواجهة لعدو الإسرائيلي ونحن على أتم الجهوزية..
فهنيئا لكم يا شعب اليمن العظيم بمثل هذا القائد المحنك، وبهذا المشروع القرآني العظيم الذي ربى جيلاً قوياً قادراً على مواجهة قوى الطغيان والشر بأكملها.

قد يعجبك ايضا