صالة اللواء الأخضر.. شاهد على حقد عدوان بغيض

مع مضي أكثر من ثلاثة أشهر من العام الثالث منذ بدء العدوان السعودي البربري عدوانه على اليمن في السادس والعشرين من مارس 2015م كانت وما زالت المنشآت الشبابية والرياضية هدفاً لغارات الحقد السعودي الدفين الذي أظهر وجهه القبيح والبغيض على مدى عامين وأكثر من ثلاثة أشهر.
وكانت تلك المنشآت هدفاً واضحاً وصريحاً للعدوان البربري رغم كونها مساحات يمارس فيها الشباب والرياضيين هواياتهم وأنشطتهم المتعددة والمتنوعة ولم تكن في يوم من الأيام مخزناً لأي نوع من الأسلحة أو مأوى للمسلحين إلا أن طائرات العدوان البغيض دمرتها وقصفتها بصورة مباشرة وغير مباشرة وتحت مبررات واهية لا تنم إلا عن حقد دفين يكنه المعتدي على أبناء الوطن اليمني وشبابه ورياضييه.
وللتذكير بجرائم العدوان البربري في حق المنشآت الشبابية والرياضية نتطرق اليوم إلى ما حل بالصالة الرياضية المغلقة بمحافظة إب التي استهدفها العدوان البربري بغارات مباشرة يوم الثاني عشر من إبريل من العام 2015م ليتم تدمير الصالة الرياضية المغلقة بمحافظة إب والتي كانت المتنفس الوحيد لأبناء المحافظة ليمارسون فيها مختلف ألعاب الظل وكذا كانت تحتضن الكثير من البطولات على مستوى المحافظة والجمهورية.
القصف الذي دمر الصالة المغلقة بالمحافظة الخضراء أوقف النشاط الرياضي كاملاً فيها جراء التدمير الكامل الذي لحق بالصالة فيما بلغت حجم الخسائر في الصالة حسب تقرير الإدارة العامة للمشاريع بوزارة الشباب والرياضة 2.116.279 دولار.
الصورة تتحدث عن نفسها وكيف كانت الصالة المغلقة بمحافظة إب قبل القصف وكيف أصبحت عقبه.