الثورة نت / أسماء حيدر
طالب الحقوقي في منظمة ( بامرو ) الدولية لحقوق الإنسان “المحامي حميد الحجيلي” الأمم المتحدة بفتح مطار صنعاء الدولي من أجل استئناف الرحلات من وإلى مطار صنعاء حيث يعيش آلاف اليمنيين في العاصمة صنعاء ظروفا إنسانية صعبة جراء إغلاق المطار الدولي منذ أكثر من 8 أشهر حتى باتت مغادرة العاصمة اليمنية صنعاء حلما صعب المنال بالنسبة للكثيرين من السكان العالقين جراء الحرب الدائرة في البلاد. حيث يدفع الثمن المرضى والمصابون وأيضا الطلبة والمغتربون، بالإضافة إلى اليمنيين في الخارج الذين يرغبون في العودة إلى الوطن .
وأكد المحامي الحجيلي أن استمرار إغلاق مطار صنعاء قد تترتب عليه معاناة وحرمان شريحة واسعة من اليمنيين من الحصول على الرعاية الصحية خارج اليمن مثل المصابين بأمراض مستعصية وجرحى الحرب والتي تتطلب حالتهم رعاية طبية في مستشفيات متخصصة خارج اليمن لأنه ليس بمقدور المشافي اليمنية تقديم لهم هذه الرعاية .
وقد وصلتنا إحصائية أن أكثر من 150 شخصاً قد توفوا وهناك أكثر من 3 آلاف مريض ومصاب يحتاجون للسفر للخارج للحصول على الرعاية الطبية في مستشفيات متخصصة في علاج الأورام السرطانية وزراعة الكلى وأمراض وجراحة القلب والمخ والأعصاب والجراحة العامة
وتابع المحامي قائلاً: نعبر عن أملنا في أن تجد هذه المطالبة صدى عند الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وأن يتم فتح مطار صنعاء الدولي في أقرب وقت ممكن ،حيث أن اليمنيين بشكل عام في أمس الحاجة إليه خصوصا المواطنين القاطنين في أمانه العاصمة ومحافظات صنعاء وعمران وحجة وصعدة وذمار وإب حتى يوفر عنهم عناء السفر إلى مدينه سيؤن، وتمس أيضا بشكل مباشر ورئيسي الفئات الأشد ضعفاً كالنساء والأطفال والمدنيين والمرضى وكبار السن وهم الفئة الأكبر في اليمن إذ يشكلون ما يزيد عن 65 % من إجمالي عدد السكان البالغ 26 مليون نسمه.
وطالب أيضا الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بتحمل المسؤولية تجاه ما يحدث باليمن والضغط على التحالف بتحمل نفقات علاج الجرحى والمرضى الذين تضررت حالتهم نتيجة عدم سفرهم إلى خارج اليمن للعلاج وتعويض أسر المرضى والمصابين والذين ماتوا بسبب عدم سفرهم للخارج .
قد يعجبك ايضا