“مسيرة الغذاء والدواء الراكبة”تنطلق في 20 مايو من صنعاء إلى الحديدة

الثورة/صلاح الشامي

عقدت اللجنة التحضيرية لـ”مسيرة الغذاء والدواء الراكبة” أمس الأربعاء مؤتمراً صحفياً في بيت الثقافة بأمانة العاصمة لإشهار المسيرة التي دعا اليها أبناء المحافظات الجنوبية، وإعلان موعد انطلاقها الذي تحدد يوم 20 مايو، من أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء إلى ميناء الحديدة.. استجابة لدعوة التصعيد المدني التي أطلقتها “مسيرة الخبز الراجلة” في بيانها الذي أطلقته من أمام البوابة الشرقية لميناء الحديدة في 24 أبريل 2017م.
وفي بداية المؤتمر الصحفي استعرض حسين زيد بن يحيى رئيس اللجنة التحضيرية للمسيرة أهمية انطلاق هذه المسيرة في إطار التصعيد المدني، واستجابة لدعوة “مسيرة الخبز الراجلة” وكونها استجابة ضرورية لما يمليه علينا واجبنا الوطني تجاه بلدنا وشعبنا الذي يعاني الأمرين بسبب العدوان والحصار الذي سبب نقصاً كبيراً في الغذاء والدواء، ولمواجهة تهديدات قوى العدوان باحتياج الحديدة ومينائها الوحيد المتبقي للشعب اليمني.
وأكد ضرورة ايصال صوت اليمن إلى العالم، وان هذه المسيرة التي جاءت بدعوة من أبناء المحافظات الجنوبية تدعو أبناء اليمن عامة والمحافظات الجنوبية خاصة إلى المشاركة فيها.
وأضاف: لن يكون عملنا هذا إلا إضافة إلى ما يبذله الرجال في الجبهات دفاعاً عن الوطن والشعب، لكننا نعي أن دورنا مهم أيضا، وهو يأتي في إطار تكاملي مع الرجال في الجبهات.
تلى ذلك قراءة بيان المؤتمر ألقته شيماء الكازمي والذي استعرض أهداف مسيرة الغذاء والدواء الراكبة المتمثلة بمطالبة الأمم المتحدة بإصدار قرار أممي يجرم استهداف ميناء الحديدة، والانسحاب من المياه الإقليمية فوراً.
وصرف مرتبات موظفي الدولة.
وسرعة إغاثة النازحين المهجرين قسراً.
ورفع الحصار الاقتصادي.
وتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جرائم الحرب، بالإضافية إلى فتح حركة النقل الجوي من وإلى (مطار صنعاء وبقية المطارات).
وفي رده على أسئلة الصحفيين، أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمسيرة وأعضاء اللجنة، أن المسيرة الراكبة هي مسيرة شعبية تستمد دعمها وتأييدها من أبناء الشعب وتقف خلفها كل القوى الوطنية الواقفة ضد العدوان والحصار.
وأوضح رئيس اللجنة التحضرية حسين زيد تواصل اللجنة مع ممثل الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن وأنه تم إبلاغه بموعد انطلاق المسيرة.. رغم علمنا أن الأمم المتحدة شريك أساسي بل هي من يقف خلف هذه المعاناة اليمنية، فلولا القرارات الأممية لما كان هذا الحصار “مشرعناً” وواقعاً على أبناء الشعب اليمني.
وأكد أن انطلاق المسيرة في الـ20 من مايو يأتي تأكيداً لإرادة الشعب اليمني كافة برفضه للعدوان الأمريكي، ولن تستطيع أي قوة في العالم أن تمزقنا أو تنفذ ما يتعارض مع إرادة شعبنا اليمني وقناعته ووحدته.
تصوير/عادل حويس

قد يعجبك ايضا