مِن واقع الحياة.. رجل يقتل زوجته بالتعاون مع شقيقتها الخائنة

الأسرة/ عادل بشر
على طريقة المسلسلات التركية وفي حادثة نادراً ما يشهد المجتمع اليمني مثلها , ارتبط أحد الأزواج بعلاقة غرامية مع أخت زوجته وحين اكتشفت الزوجة ذلك قاما بقتلها وإلقاء جثتها خارج المدينة.
حيث عثر مواطنون على جثة امرأة في العشرينيات من عمرها ملقاةً في منطقة زراعية بالقرب من المدينة وقاموا بإبلاغ رجال الأمن الذين انتقلوا مع الأدلة الجنائية إلى مكان الجثة ليتم معاينتها ومن ثم نقلها إلى ثلاجة المستشفى.
واتضح أن المرأة تعرضت لاعتداء عنيف بالضرب والخنق حتى الموت وكانت أجزاء من ثيابها ممزقة مما يوحي بأن الجناة ارادوا النيل من شرفها.
وبمراجعة سجل بلاغات المفقودين وجد رجال الأمن اسم أحد الأشخاص جاء في الليلة السابقة للإبلاغ عن اختفاء زوجته بشكل مفاجئ , فتم الاتصال بهذا الرجل وإرساله إلى المستشفى برفقة أحد أفراد الأمن للتعرف على الجثة , وفعلا أخبرهم أنها جثة زوجته.. ولتبدأ مرحلة التحقيق والبحث عن الجناة.
قال الزوج الذي يعمل سائق سيارة أجرة ” تاكسي” إن زوجته كانت تشعر بنوع من الأرق فطلبت منه أن يذهب بها الى العيادة ولكنه اعتذر لارتباطه بسفرية إلى خارج العاصمة مع أحد الزبائن وأخبرها أن تذهب برفقة اختها التي تقيم عندهم منذ فترة.
ووفقا للزوج فإنه حين رجع إلى المنزل مساءً تفاجأ بأن زوجته لم تعد فيما كانت شقيقتها موجودة في المنزل.
وخلال التحقيق مع شقيقة المجني عليها قالت: إنها كانت في السوق لشراء مستلزمات الخياطة التي تمارسها في المنزل.. موضحة أنها انتقلت للعيش مع اختها المتزوجة بغرض البحث عن عمل فتعلمت الخياطة واشتغلت فيها.
احتار رجال الأمن في الجناة من يكونون؟ وطال موضوع البحث كثيراً ثم لاحظ أحد ضباط المباحث أن أهل المجني عليها غير مهتمين بمتابعة القضية وأولهم زوجها ووالدها المسن الذي انتقل هو وزوجته للعيش في منزل المجني عليها ,فقام بالالتقاء بالأب وعبر عن استغرابه لعدم اهتمامه بمقتل ابنته وكان رد الأب أنه لا يحتمل فضيحة أخرى.
لفتت هذه الإجابة انتباه الضابط وأصرّ على معرفة الأمر وعرف من الأب أن ابنته الأخرى سبق أن فرت من منزله في القرية برفقة أحد الشباب وتوعد بقتلها ولكن اختها “المقتولة” منعتها من العودة الى القرية وأسكنتها عندها في المدينة.
بناءً على هذه المعلومة تم إعادة التحقيق من جديد مع شقيقة المجني عليها وتضييق الخناق عليها وجعلها رهن التحقيق وفي نهاية المطاف اعترفت الفتاة بأنها كانت على علاقة غرامية مع زوج شقيقتها وكانت كل مرة وبالاتفاق مع الزوج تضع لشقيقتها في كوب الشاي حبوبا منومة لتغط في نوم عميق ويخلو لهما الجو.
يوم الحادثة ذهبت المجني عليها إلى العيادة وحين عادت وجدت شقيقتها بين أحضان زوجها فهجمت عليهما وقام الاثنان بالاعتداء عليها بالضرب والخنق حتى فارقت الحياة وبعد ذلك قاما بتمزيق ملابسها حتى تظهر الحادثة على أنها اختطاف أو اعتداء على الشرف ثم تولى الزوج نقل الجثة وألقاها في مزرعة “قات” خارج المدينة.

قد يعجبك ايضا