*أكدوا أن دعمه أمريكياً وبريطانياً وإسرائيلياً لم ولن يُخضع الشعب اليمني
استطلاع/هلال جزيلان
عين تراقب، ويد على الزناد، وعقول تفكر وتدبر لكي تدير معركة ضد العدو، وقلوب تهتم، بما يحصل في الوطن، ويحاولون جميعهم التصدي لها يحاك ضد الوطن الحبيب، عامان من العدوان السعودي الصهيوأمريكي لم يحقق فيهما العدو أي هدف من أهدافه بل كل يوم ينتحر في جبهة ما وراء الحدود ويسقط أزنامه في الداخل، الكل إذاً في جبهته يقاتل بطريقته لصد حرب ومشروع تآمري على الوطن.. وبالتالي كان للـ”الثورة ” أن تستقرأ رؤى وأفكار عدد من المهتمين والمتابعين .. إلى التفاصيل:
“عامان من الصمود والعمليات النوعية تتصاعد، في العمق السعودي، بين دك المواقع، واقتحامها ونسف التحصينات وتدمير الآليات وإعطابها وقتل الجنود والمرتزقة واستهداف مخازن أسلحة العدوان ما وراء الحدود وأصبح خطا الدفاع الأول، والثاني مسيطراً عليهما بالقوة النارية وبالتمركز والتواجد فيها وأصبحت أكثر من ستين موقعا وقرية، تم اقتحامها من قبل الجيش واللجان وسيطر عليها منذ بداية الرد اليمني منذ تحالف العدوان السعودي الأمريكي دون مقدرة العدو على استعادتها طوال عامين “..
هذا ما قاله الباحث العسكري عزيز راشد مساعد ناطق الجيش واللجان الشعبية مؤكدا أن الجيش واللجان تمكنا في وقت سابق من السيطرة على مدينة الربوعة بعسير، ومدينة الخوبة بجيزان، وأصبحت مدينة نجران تحت السيطرة النارية تماما، والكاتيوشا والمدفعية، أصبحت تتعامل ضد المعسكرات والثكنات العسكرية ومطار نجران، تم تحييد إقلاع الطائرات فيها وهذا إنجاز عسكري كبير، رغم إمكانيات العدو المالية والعسكرية الغربية والشرقية، والعالم ضد الشعب اليمني،وفشل في إحراز تقدم عسكري على الأرض، وضربنا بأسلحة محرمة بشكل يومي، وأضاف إن المقاتل اليمني بالرغم من ذلك كله كان ومايزال في الصدارة في الثبات ويقوم بعمليات عسكرية فائقة التخطيط والتنفيذ المحكم، وهذا هو الفرق بين مقاتل مرتزق ومقاتل يحمل عقيدة قتالية ومظلومية يدافع عنها بكل استبسال،، فيما جحافل العدوان من جنود وضباط ومرتزقة وشركات محترفة في القتال تهرب وتولي الأدبار وهذا هو الفرق أيضا.
وأوضح أن المقاتل اليمني في عامين من العدوان كان ولا يزال يتصدر العمليات البرية، ووحدة الإعلام الحربي، ووحدة القناصة، ووحدة الصواريخ، ضد الدروع التي تفتك بالدبابات الأمريكية والمدرعات والأليات المختلفة كلها وحدات تكمن في المقاتل اليمني نفسه .
وأشار إلى انه على مدى عامين من الصمود نجحت القوة الصاروخية في إطلاق (109)صواريخ بالستية في العمق السعودي وفي القواعد المستحدثة في الداخل دون مقدرة أنظمة الصواريخ الباتريوت من اعتراضها وهذا هو الإنجاز الإستراتيجي في حرب الأدمغة واحتراف المهنية والتقنية في التطوير والإنتاج .
وقال راشد: إن القوة الصاروخية استطاعت تحييد أنظمة الباتريوت الحديثة بشكل شبه مستحيل لدى الآخرين بل ويثير الدهشة فلا غرابة ولكن، إرادة الله تبقى هي العليا دوما .
مضيفاً: ومع أن العدو تبجح بأنه قضى على القوة الصاروخية اليمنية إلا أن المفاجأة كانت حاضرة من خلال التطوير والإنتاج النوعي لعدد من الصواريخ وفي مقدمتها بركان 1 وبركان2 اللذان وصلا إلى عاصمة قرن الشيطان وأصابا الأهداف بدقة عالية وهو مادفع بسلمان وإبن سلمان إلى زيارة البيت الأبيض لكي يقدم مئات المليارات من أجل أن يخلق له ترامب نصرا على رجال اليمن الأشاوس ظنا منه أن الأموال ستمكنه من الانتصار ولم يعلم بأن الرجال بعد خالقهم هم من يصنعون نصرا.
وقال راشد أيضاً: تنقل العدو في العدوان من الجو إلى البر ثم إلى البحر ولكن كانت القوة البحرية والدفاع الساحلي ليواجهه بالمرصاد حيث استطاعت قواتنا البحرية من تدمير 9 بوارج حربية باهظة الأثمان وأكثر من 15 زورقا بحريا وكان آخرها البارجة التي تم استهدافها وإخراجها عن الخدمة .
موضحاً أن الدفاعات الجوية أسقطت أربع طائرات حربية إف 16 وإف 15 و12 طائرة أباتشي وأكثر من عشرين طائرة استطلاع، والعمل جار على تحييد الطائرات في المراحل القادمة وعندها سنعلن النصر وتجبر على مغادرة اجوائنا، ما لم فهو إلى الهلاك كما هلك فرعون وجنوده لأن العدو منذ بداية العدوان وهو يراهن على الجو ولكن الجو لن يخلق له نصرا على الأرض.
وقال أيضا: إلى جانب هذه الانتصارات وهذا الصمود خلال عامين كشفت وحدة التصنيع الحربي اليمنية عن تصنيع أربع طائرات استطلاعية وواحدة هجومية وهذا ما أربك العدو وجعله صامتا لهول الخبر وتنطق ألسنة الصهاينة بدلا عنهم وقالوا هذا شيء عجاب في ظل الحصار الشامل على شعبنا.
واختتم راشد حديثه بالقول: اليوم نستطيع أن نقول إن ماراهن عليه العدوان أصبح فاشلاً تماما أمام شعب وجيش ولجان وقيادة يمنية علمت العالم معنى الصمود أمام أعتى عدوان عالمي في التاريخ المعاصر، واليوم يبحث عن انتصار في السواحل اليمنية ولكنها تحولت إلى مقابر جماعية للمرتزقة ومصيدة لكل مرتزقة العالم في الداخل والخارج، وما يروج له اليوم من ضرورة تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة، إلا لكي يحصل على نصر سياسي على الحديدة لأنه يعلم بأن المغامرة العسكرية في الحديدة هي بمثابة نهاية لآل سعود من الوجود والقادم أعظم، تحية للجيش واللجان والشعب اليمني العظيم.
من نصر إلى نصر
من جانبه قال الباحث عبدالله مصلح حسن: في ظل المتغيرات والأحداث التي عاشها اليمن خلال عامين من العدوان السعودي الإمريكي ومن تحالف معه من قوى الشر والضلال أثبت اليمنيون بكل أطيافهم وتوجهاتهم السياسية والاجتماعية والثقافية للعالم اجمع بأنهم أسطورة الكون في ثباتهم وتماسكهم وقدرتهم على مواجهة اعتى حملة عسكرية في العصر الحديث.. والمتابع للأحداث منذ بداية العدوان في الـ26مارس2015م يجد انه لم يحقق شيئاً على الأرض سوى الخراب والدمار للبنية التحتية وا?قتصاد الوطني واستهداف الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ..
وأضاف: أما من الناحية العملية فإن أهدافه التي رسمها أصبحت في مهب الرياح لأن واقع الميدان فرض نفسه، بل على العكس من ذلك فإن من حقق ا?نتصارات رفي كل المجالات هم اليمنيون.. ففي الجانب السياسي تم تشكيل المجلس السياسي تشكيل حكومة ا?نقاذ الوطني ومنحها الثقة، والعودة لمجلس النواب لممارسة صلاحياته، ونقل مظلومية الشعب اليمني عبر المسؤولين في الأمم المتحدة أو عبر المنظمات المختصة، وتشكيل الوفد الوطني للتحاور مع الطرف الآخر ومع السعودية كمعتد.. أما من الناحية العسكرية فالميدان خير شاهد حيث ينقل الإعلام الحربي كافة الانتصارات التي يحققها الأبطال من أبناء الجيش واللجان الشعبية في كل مواقع الشرف والبطولة وفي داخل العمق السعودي وتكبيده ومرتزقته الخسائر الفادحة في الأرواح والمعدات..
إضافة إلى انتصار آخر وهو تطوير القوة الصاروخية التي أرهبت العدو وجعلته في حالة من التخبط الإرباك، أما في الجانب الاجتماعي رغم المعاناة فان صمود الشعب اليمني وتماسكه ووقوفه صفا واحداً في مواجهة العدوان يعد من أروع الأمثلة التي لا يمكن أن نتخيلها في الوطنية إضافة إلى تقديمه كل وسائل الدعم من المال والرجال والسلاح دفاعا عن الأرض والعرض ونيل العزة والكرامة والشموخ.
عامان من الصمود
الباحث العسكري عابد الثور من جانبه تحدث قائلاً: عامان من الصمود . عامان من الدروس والعبر..هذه هي حقيقة السلام التي يعيشها أبناء الوطن. . والجارة الكبرى استطاعت أن تقنع نفسها أن اليمن ما هو إلا اسم وهمي لايران .. وأباحت لنفسها وفوضتها دول التحالف الضعيفة لبدء مشوار حرب صارمة على شعب عربي أصيل حلمه أن يرى بلاده كباقي الدول العربية .مستقلاً بسياسته حراً في تحديد مصيره ..لا تفرض عليه الوصاية من أحد ..حلمه ” الحرية ” فقط ولكن بمعناها الجوهري والسياسي والاقتصادي ..بمعناها الرسمي المتعارف عليه بين دول العالم. . ولكن كان حلمه لا يجوز أن يروى أو أن يحكي ولو حتى بمجرد القصة ..فقد كانت الشقيقة الكبرى السعودية ..قد أعدت العدة لمنع ومواجهة هذا الحلم العربي والشرعي ..فسخرت كل إمكانياتها وعلاقاتها في سبيل حرب اليمن وتدميره وإخراجه من دائرة الضوء والمستقبل الذي كان يحلم ..عامان مضت والقصف والقتل والدمار والإبادة للشعب اليمني وهو صابر ومحتسب..ليس ذلك فقط بل إنه قام كالأسد وسلط كل قدراته وإمكاناته البسيطة للرد على هذا العدوان الهمجي ..بل واستطاع تحويل مجريات سير المعركة من استسلام وتحمل لضربات العدو السعودي وحلفائها ..برعاية وحماية مشمولة من أرباب نعمتهم. أمريكا واسرائيل.
وأضاف الثور: واستطاعوا أن يرسخوا في عقول شعبهم المضلل المسكين أن اليمن ما هي إلا إيران ..اللهم إلا أنهم متخفون بلباس عربي أصيل ولغة عربية غير مفهومة وشعب كله نقي بلا دخلاء فهذه هي إشكال أهل اليمن منذ آلاف السنين ..ولمن من يقنع الحمار انه حمار وليس غزالاً ..رغم كل المفارقات الواضحة بين شعب عربي قح اعترف العالم كله بأن منبع العروبة والشموخ والأصالة هي من اليمن ..ولكن ما باليد حيلة ..وعدو عاقل خير من صديق جاهل .. وها هو شعب اليمن يسجل اروع الصمود والثبات على عدوان همجي غادر ترأسه السعودية ونظامها الدكتاتوري الفاشي وحلفاؤها ..وقتل المدنيين الأبرياء دون وجه حق ..وتفاخرهم بقتل الأطفال والنساء وكبار السن ..ودخولهم مستنقع الحرب في اليمن وباتوا يحلمون باليوم الذي تتوقف فيه الحرب ..ولكن هيهات ما يتمنون ..والعودة إلى ما قبل 26 مارس 2015م ليس بسهولة ولن تكون دون الحصول على حقنا الشرعي في الأرباح وعودة الأراضي المحتلة منذ العام 1936م.. والتي أصبح كثير منها تحت سيطرتنا.. وبعدها يكون لنا الحق في قبول وقف الحرب أم الاستمرار واستنزاف مملكة الكرتون والورق.. وملوك وأمراء الباصرة.. وحقا إننا شعب لا يوازيه شعب.. شعب كريم من كريم من كريم ..
لقمة عصية على الابتلاع
أما الكاتب المحلل السياسي أحمد المؤيد فقد عبر بالقول : يسعى العدوان السعودي من خلال هذه الجرائم استعادة السيطرة على اليمن والتحكم في قرارها السيادي أو تطبيق مشروع الأقاليم بالقوة لكي يتم تشطير اليمن وشرذمته وبطريقة قانونية لكن تلك الأوهام تبخرت وأضحى اليمن على أعتاب مرحلة جديدة من الصمود والبسالة”
ويضيف: إن ملامح المرحلة الحرجة التي وصل إليها العدوان تجلت لدى العدوان السعودية من الناحية العسكرية، حيث لجأت السعودية إلى باكستان لتزويدها برجال لحمايتها من الحوثيين.. بعد أن صعقت لمسار تطوير اليمن لصواريخ باليستية وصناعة بعضها بشكل كامل .. وأيضا صار باستطاعة الجيش اليمني التكيف مع حروب تحت قصف الطيران وتلافي إصاباتها… وكذلك استخدام اليمن لطائرات بدون طيار بشكل فعلي في المعركة ولتحييد صواريخ الدفاع السعودي.. ناهيك عن قصف العمق السعودي وخلخلة لحدوده الجنوبية.
ويوضح المؤيد: اقتصاديا هناك عجز في ميزانية السعودية لثلاثة أعوام متتالية مع 500 مليار سنويا من الآن وصاعدا لمدة أربع سنوات لترامب.. وبداية تطبيق قانون جاستا وعرض حصة من ارامكو للبيع.. وفرض الرسوم والضرائب وتخفيض الرواتب في السعودية مع بقاء أسعار النفط تراوح حول الـ 50 دولارا.
قادة السعودية ظنوا أن اليمن تبدو لقمة سهلة .. لكن تلك اللقمة هي ما سينحشر في حناجرهم فلا يستطيعون بلعها ولا إخراجها .. وسيتصلون في تخبط حتى الاختناق وان غدا لناظره قريب ..
اليمن واجه التحدي
الأستاذ حسن عسكر حسن جزيلان أبو حرب – مدير إدارة الاحصاء بمكتب التربية والتعليم محافظة الجوف أحد المتابعين والمهتمين وبدوره قال : “بمناسبة مرور عاميين على العدوان..يمكنني القول أولاً..ألف ألف ..تحية وإجلال..لكافة أبناء الشعب اليمني العظيم.رجالا ونساءً وأطفالاً على هذا الصمود والتحدي في وجه هذا العدوان البربري الصهيوامريكي سعودي والرحمة لكل الشهداء..والشفاء لكل الجرحى الذين سطروا بدمائهم الطاهرة النصر..والعزة..والشموخ لليمن أرضا..وإنسانا، وأضاف إن الشعب اليمني العظيم أثبت للعالم أنه وقف سدا منيعا أمام كل التحديات وبالتالي نحن (شعب لا نستسلم، ننتصر أو نموت)
يوم فخر وعزة
المستشار مصلح بن يحيى حبلة من أبناء محافظة الجوف وهو أحد المراقبين للأحداث قال :أنا لا اسمية يوم نكبة بل يوم فخر واعتزاز ولو كنت صاحب قرار لجعلته يوما وطنيا. فشرف لنا أن يشن علينا هؤلاء الأوغاد حربا…. بالمناسبة أرسل ثلاث رسائل.. الأولى لقيادة العدوان ممثلة بآل سعود وآل نهيان أقول لهم لقد هزمناكم وسيدون التاريخ ذلك رغم أنوفكم.. والرسالة الثانية للزعيم والسيد حتى وان استمرت الحرب أربعين عاماً فإن العاقبة للمتقين فاستمروا أعانكم الله، الثالثة لأهالي الشهداء والجرحى لقد كان لكم شرف التضحية من أجل الوطن فسلام الله عليكم إلى يوم الدين..
مصيرهم الهلاك
الأستاذ توفيق القدسي أحد المتابعين والمهتمين بالوضع الحاصل لقد تحدث إلينا قائلا: عامان من العدوان الغاشم على بلادنا ونحن صامدون بوجه العدوان ومرتزقته الذين باعوا الوطن بأبخس ثمن لأجل أعداء الوطن الأزليين هذا دليل على صدق رب العزة في قوله على لسان ملكة سبأ(نحن أولو قوة واولو بأس شديد)وهي رسالة إلى علوج العجم وأعراب الخليج بأنهم أمام قوة شعب لا يقهر ولا ينكسر وعليهم أن لا يغامروا ويقامروا أكثر فإن مصير كل من يعادي اليمن ويعتدي عليه الزوال والهلاك فليقرأوا التاريخ جيدا ويفهموا ان هذه الحرب الحاقدة التي شنوها علينا لن تجعلهم يتسيدون على الجزيرة العربية وإنما ستعيدهم إلى أصولهم البدوية التي كانوا عليها وستجعل من شعب اليمن وجيشه أسطورة حقيقية تحكيها الأمم.
عصي لا ينكسر
الصحافي أحمد هبة قال من جانبه :لقد اثبت شعبنا اليمني اليوم للعالم انه عصي لا يقبل الانكسار لأي قوة على وجه هذه الأرض ولا يقبل العيش في ذل وهوان فالعدوان ورغم امتلاكه أحدث أنواع الأسلحة في هذا العصر ورغم تحشيده وتجييشه لمرتزقة العالم لقتالنا لم يحقق أي انتصار لا على الصعيد العسكري ولا السياسي بل ارتكب المجازر والجرائم البشعة بحق المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ مستهدفا بذلك مساكنهم وأماكن ومصادر عيشهم منتهكا كل القوانين الدولية المندرجة تحت ما يسمى حقوق الإنسان في ظل تواطئ دولي مخز وفاضح كشف حقيقة زيف هذه المنظمات الوهمية التي تأسست لخدمة إطماعهم لا غير وتبرير وتمرير أعمالهم ومخططاتهم الشيطانية عبرها. وهذا بات واضحا ومنكشفا لكل العالم.. فعدوانهم هذا اكسبنا الصمود والثبات والتصنيع في كل المجالات والتطلع نحو الأفضل.. فمهما عملوا وحشدوا وقصفوا فلن يستطيعون تركيعنا لأن رهاننا هو على الله وحده وهم يراهنون على أمريكا وإسرائيل وكلتاهما اوهن من بيت العنكبوت.. أوجه تحية شكر وإجلال لأبطال الجيش واللجان الذين يلقنون العدو السعودي ومرتزقته دروسا لن ينسوها ويجرعونهم ويلات الهزائم والخسائر كما أوجه تحية للقوة الصاروخية التي أبدعت وأذهلتنا وأذهلت العالم بانجازاتها المتواصلة الأمر الذي احدث تغييرا في موازين المعركة.. رحم الله الشهداء وشفى الجرحى ومن نصر إلى نصر بإذن الله ولا نامت أعين الجبناء..
أما الإعلامي عبدالعزيز الشيخ فيرى أن الصمود الذي ظهر به اليمنيون خلال عامين من العدوان يعكس حقيقة أن اليمن أسطورة في الكفاح فقد صمد على مدى عامين من العدوان السعودي الأمريكي، ولقد تحدى أعتى الأسلحة وأغلب دول العالم بكفاحه وجهاده ونضاله وصموده، وتحدى الحرب الاقتصادية وعاش غير مبالٍ بما يحاك ضده يعمل على التصدي للعدوان يوما بعد يوم.
Next Post
قد يعجبك ايضا