صدارة الإمبراطور
محمد راجح سعيد –
انقضى على دوري الإياب للنخبة ثمانية أسابيع ويعني هذا أن دوري الإياب لم يتبق له سواء سبعة أسابيع وهي أهم الأسابيع ويفترض أن تكون المباريات بمثابة مباريات كؤوس¡ ولكن بعض فرقنا لا تعي ذلك وأقول البعض وليس الكل وعموما◌ٍ فأرى أن إمبراطور الكرة اليمنية أهلي صنعاء هو أكثر فرق النخبة تأهيلا◌ٍ خاصة وأنه يتصدر الدوري كما أن لديه نخبة من اللاعبين الممتازين¡ إضافة إلى الإمكانيات إلا أن طموح الإمبراطور لن يتحقق إلا إذا توفرت الأمور التالية:
ثبات المستوى وقد لاحظنا في الأسابيع الأخيرة أن مستوى الفريق متذبذب وخير مثال المباراتين التي لعبها الإمبراطور مؤخرا◌ٍ فقد كان مستوى الفريق مع اليرموك في القمة وفعلا◌ٍ كسب اليرموك بهدفين¡ أما مستواه مع التلال فقد كان يرثى له ونتيجة لذلك خسر نقطتين بتعادله مع التلال مع العلم أنه هزم التلال في عدن.
على إدارة النادي توفير المناخ المناسب للاعبين واهمها منحهم حقوقهم كاملة خاصة في هذه الفترة الحرجة من توقيت الدوري حتى تعود الروح الرياضية كاملة للاعبين ويحققوا النتائج الجيدة للفريق خاصة وأن كل الظروف مساعدة لهم وخاصة وأن معظم المباريات وخاصة القوية يلعبها الإمبراطور بين أرضه وجمهوره.
إنها دعوة صادقة لإدارة النادي وكذلك للاعبين أن يبذلوا كل ما في وسعهم حتى يحقق الإمبراطور ما يصبو إليه ويعانق الدوري بعد غياب طال ولأكثر من أربعة مواسم.
تجدر لإشارة إلى أن صراع المقدمة في دوري النخبة قد تحدد وهناك أربع فرق تتصارع على السباق لإحراز بطولة الدوري وهي أهلي صنعاء وشعب حضرموت واليرموك والعروبة وإن كانت فرصة الإمبراطور أكثر كونه في المقدمة¡ إضافة إلى أن المباريات القوية والحساسة سوف يلعبها بين أرضه وجهوره أي في ملعب المريسي¡ ومع ذلك فما ذكرناه هو توقع ليس إلا¡ لأن الكرة دوارة ولا تستسلم إلا للفريق الذي يلعب بتفان وإخلاص حتى آخر مباراة في الدوري.
المعروف أن الإمبراطور قد أحرز أكثر البطولات سواء◌ٍ على مستوى الدوري أو الكأس إلا أنه في الأربعة المواسم الأخيرة قد صام عن البطولات تماما◌ٍ ومع ذلك ظل جمهوره الوفي يساندة وهذا شيء طبيعي لجمهور وفي مثل جمهور أهلي صنعاء.