الثورة نت/ وكالات
اعلنت حكومة جنوب السودان اليوم ان اكثر من ثلاث سنوات من الحرب في البلاد ادت الى مجاعة في اقسام منها فيما يعاني نحو نصف الشعب، خمسة ملايين نسمة، من نقص في المواد الغذائية.
فدولة جنوب السودان، لتصبح بذلك أول دولة تعلن فيه المجاعة منذ ست سنوات.
يعود السبب في ذلك إلى مجموعة من الأسباب، على رأسها الحرب الأهلية والانهيار الاقتصادي.
ثمة تحذيرات من مخاطر المجاعة في كل من اليمن والصومال وشمال شرقي نيجيريا، لكن جنوب السودان كانت الأولى التي تُعلن فيها المجاعة.
وفي الأسبوع الماضي، حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن ما يربو على 20 مليون شخص قد يواجهون الموت جوعا، في سلسلة من المجاعات على مدار الأشهر الستة التالية.
وقال كبير الاقتصاديين لدى البرنامج، عارف حسين، إن أسباب عديدة، من بينها الحروب وموجات الجفاف، أدت أن أصبح مسؤولو الإغاثة يتحدثون عن وجود أربعة مجاعات متزامنة في مناطق مختلفة من العالم.
وتابع أنه على الرغم من أن مستويات توزيع المساعدات الإنسانية الدولية سجلت رقما قياسيا غير أنها لم تكن كافية لتقديم الرعاية لجميع المتضررين.
واندلعت الحرب في جنوب السودان في 2013 بعد سنتين من اعلان البلاد استقلالها بعدما اتهم الرئيس سلفا كير نائبه السابق رياك مشار بتدبير انقلاب ضده.
وتسبب القتال في نزوح أكثر من ثلاثة ملايين عن ديارهم وقال تقرير للأمم المتحدة صدر يوم الاثنين إن النزوح المستمر يمثل “مخاطر متزايدة من قلة الإنتاج (الغذائي) لفترات طويلة حتى عام 2018.”