الثورة نت/ وكالات
قال المسؤول في حركة “الجهاد الإسلامي” داوود شهاب، أن “مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية” في طهران، هو تظاهرة دولية هامة من حيث التوقيت والغايات بالنسبة للقضية الفلسطينية، ويصف رؤية بعض العرب لإيران بأنها عدو للعرب “خرافة كبيرة وسوء تقدير”.
مسوؤل المكتب الإعلامي في حركة “الجهاد” قال الإثنين في حديث لبرنامج “آخر طبعة” على الميادين، إن المؤتمر المزمع عقده غداً الثلاثاء وبعد غد الأربعاء هو “لصالح القضية الفلسطينية ودعم الانتفاضة، خاصة مع وجود مشاريع للصلح أو التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي”.
وقال شهاب إنه وبوضوح شديد “هناك انشغال عن القضية ولا أريد الذهاب أبعد من ذلك، لأقول إن بعض العرب أدار ظهره للقضية ويريد غسل أيديه منها”، إلا أن “هذا لا ينسحب على الشعوب العربية”.
وأكد المسؤول في الجهاد الإسلامي المشاركة في المؤتمر، إن لا يوجد تمثيل رسمي لكن هناك برلمانيين وشخصيات وممثلي قوى وتيارات وأحزاب سياسية عربية.
والمنتظر من المؤتمر “كبير جداً” بحسب شهاب الذي أضاف أن أقل ما يمكن أن يسفر عنه المؤتمر هو “رسالة الدعم والإسناد وهي مهمة بهذا الظرف. فهي ستكون خطوة لقطع الطريق على كل جسور التطبيع ومحاولات التواصل مع إسرائيل”.
وحول لقاء العقبة الذي جمع الرئيس المصري والملك الأردني ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إضافة إلى وزير الخارجية الأميركي السابق، حول هذا اللقاء اعتبر شهاب أن “هذا يعني أن الأبواب العربية مفتوحة لنتنياهو وغيره، ولذلك فأنا أصف هذه القمة بالمشؤومة”، مضيفاً “كنا نريد من النظام الرسمي العربي أن يلاحق نتنياهو وقادة الاحتلال بوصفهم مجرمي حرب”.
شهاب قال إن هناك من يتصور أن الاحتلال الاسرائيلي يمكن أن يصبح حليفاً، واصفاً ما يحصل بأنه ” وهم… بعض العرب يراهنون أن يكون الاحتلال الاسرائيلي صديق في مواجهة إيران لأنهم يعتبرونها عدوة للعرب. هذا وهم. هذه خرافة كبيرة وسوء تقدير. الاحتلال الاسرائيلي هو الخطراً المركزي على العرب”.