شرطة الدوريات أزالت آثار حرب الحصبة لأجل نسيان الماضي

تحقيق مصور/ قضايا وناس –

رفض مدير عام شرطة الدوريات وأمن الطرق “النجدة سابقا◌ٍ” العميد الركن حسين محمد الرضي¡ الإفصاح عن الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن حرب الحصبة في العام 2011م¡ وذلك بحجة أن تذكر الماضي لن يزيد سوى حسرة وألم.
وأكد العميد الركن حسين الرضي في تصريح خاص لـ(الثورة) خلال اختتام فعاليات إزالة آثار الحرب يوم الثلاثاء الماضي التي نظمتها الإدارة العامة لشرطة الدوريات بوزارة الداخلية بمشاركة مبادرة “يمننا لنبدأ من هنا” وبعض منظمات المجتمع المدني¡ أن قيادة وزارة الداخلية عملت بقدر المستطاع على إزالة آثار الحرب من أجل نسيان الماضي¡ وفتح صفحة جديدة يملأوها العفو والتسامح بين جميع أفراد الوطن.
وقال: بمناسبة الذكرى الـ23 لقيام الوحدة اليمنية¡ فإن وزارة الداخلية ومنتسبيها تؤكد للمجتمع بجميع شرائحه من خلال منظمات المجتمع المدني بأننا هنا من أجل خدمتهم والحفاظ على أملاكهم وسلامتهم.
شهدت الفعالية غرس الأشجار وطلاء الجدران .
جاءت هذه الفعالية التي نظمتها قيادة شرطة الدوريات لإزالت الآثار التي شهدتها أمانة العاصمة صنعاء خلال العامين الماضيين (2011,2012)م من أحداث مأساوية نتج عنها خسائر بشرية ومادية هائلة.
وزارة الداخلية كان لها النصيب الأكبر من تلك الخسائر وذلك خلال تلك المواجة.. الإدارة العامة لشرطة الدوريات وأمن الطرق احتلت الصدارة في الخسائر المادية والأضرار في المباني والمعدات والتي هي بحاجة إلى إعادة ترميم وإصلاح من تلك التشوهات المخيفة.
عامان مرت على أفراد النجدة من الحادثة, لكن مازال الألم والحسرة يسكن قلوبهم على من استشهدوا من زملائهم.
وزارة الداخلية حاولت إزالة آثار حرب لتخفيف من آلام أفرادها ولتعلن للمجتمع بمختلف شرائحه عن بدء صفحة جديدة يملأوها الحب والتسامح.
 عادل حويس

قد يعجبك ايضا